فصائل عراقية تقصف ميناء إيلات وتتوعد إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلنت فصائل عراقية أنها استهدفت بواسطة الطيران المسير هدفا حيويا في ميناء مدينة إيلات جنوبي إسرائيل، في حين قال مراسل الجزيرة إن صفارات الإنذار دوّت في المدينة.
وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق"، في بيان لها عبر منصة تليغرام، إنها قصفت "هدفا حيويا في أم الرشراش (إيلات) بأراضينا المحتلة، بواسطة الطيران المسير"، وتوعدت بالاستمرار في دكّ معاقل من وصفتهم بالأعداء بوتيرة متصاعدة.
ويأتي الهجوم بعد يوم من اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في غارة إسرائيلية مساء الجمعة الماضي أسفرت أيضا عن مقتل قيادات بارزة في الحزب وقائد في الحرس الثوري الإيراني.
وتضمّ "المقاومة الإسلامية في العراق" فصائل أبرزها كتائب حزب الله والنجباء وكتائب سيد الشهداء، وهي 3 فصائل مستهدفة بعقوبات أميركية.
ومنذ أبريل/نيسان الماضي، أكّدت إسرائيل وقوع عدد من الهجمات الجوية من جهة الشرق من دون أن توجّه أصابع الاتهام إلى جهة محددة، قائلة إنها اعترضت المسيّرات خارج مجالها الجوي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
سركيس أبو زيد: حزب الله يغيّر استراتيجيته ويتجه نحو الحلول السياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سركيس أبو زيد، المحلل السياسي، إن نفي حزب الله أي علاقة له بإطلاق الصواريخ والتزامه بوقف إطلاق النار يعكس تحوّلًا في استراتيجيته، حيث بات يعتمد أكثر على الحلول السياسية والتموضع خلف الدولة اللبنانية في معالجة التصعيد، موضحًا أن حزب الله، بعد الخسائر التي تكبّدها والدمار الذي لحق بالبيئة التي ينطلق منها، وجد نفسه في وضع جديد يجبره على تقديم تنازلات والمشاركة في الحكومة، وهو نهج مختلف عمّا كان عليه في السابق.
وأشار أبو زيد، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن موازين القوى داخل لبنان لم تعد كما كانت، حيث أثّرت الضربات الإسرائيلية المتكررة على قدرات حزب الله العسكرية، مما يفرض عليه قيودًا في التصعيد العسكري.
وأعرب عن قلقه من احتمال نشوء حركات مقاومة جديدة أو تصاعد أشكال مختلفة من العنف الثوري، مشيرًا إلى أن المقاومة لم تعد حكرًا على حزب الله، وقد تظهر تنظيمات أو مجموعات جديدة تتبنى نهجًا مختلفًا، مضيفًا أن هذا التصعيد قد لا يبقى محصورًا في لبنان أو المنطقة، بل قد يمتد إلى الخارج كما فعلت المقاومة الفلسطينية سابقًا بتنفيذ عمليات في أوروبا وأميركا.
وفيما يتعلق بدور الجيش اللبناني، شدد أبو زيد على أهمية تفعيل دوره ومنح الحكومة الجديدة الفرصة للقيام بمسؤولياتها، مشيرًا إلى أن استمرار إسرائيل في خرق وقف إطلاق النار - بأكثر من ألف خرق حتى الآن - يمنع الجيش من فرض سيطرته الكاملة، لافتًا إلى أن الثنائي الشيعي أبدى استعداده للحلول السلمية، لكن إسرائيل تسعى إلى الاستفادة من التصعيد سياسيًا وعسكريًا.
https://www.youtube.com/watch?v=YIEdsLtu9G0