سقوط صاروخ في منطقة صحراوية بالأردن أطلق من جنوب لبنان
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الأردني، مساء أمس السبت، سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان، في منطقة صحراوية خالية في الموقر جنوب شرقي العاصمة عمان، دون وقوع إصابات.
وأوضح الجيش الأردني، في بيان على موقعه الإلكتروني، أنه لم تقع أضرار بشرية ولا مادية نتيجة سقوط الصاروخ، بينما تحرّكت الفرق المعنية إلى الموقع.
وأكد البيان أن "منظومات الدفاعات الجوية ستتعامل مع أي نشاط لصواريخ أو طائرات مسيرة أخرى تحاول اختراق الأجواء الأردنية".
وظُهر السبت، أعلن حزب الله مقتل أمينه العام حسن نصر الله في غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن قبل ذلك تمكنه من "القضاء" على نصر الله في غارة جوية شنتها مقاتلات "إف-35" على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لحزب الله.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر حتى صباح السبت عن 783 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2312 جريحا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
حزب الله يشيع 14 قتيلا في بلدة بليدا و32 قتيلا في بلدة الطيبة جنوب لبنان
شيّع "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، 14 قتيلاً في بلدة بليدا و32 آخرين، بينهم عسكري في الجيش اللبناني، في بلدة الطيبة جنوب لبنان، قضوا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
أُقيمت مراسم التشييع في البلدتين بحضور حشود غفيرة من الأهالي والمناصرين، حيث انطلقت المواكب الجنائزية من مستشفيات المنطقة وصولاً إلى منازل القتلى لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن تُقام الصلاة عليهم ويواروا الثرى في مقابر الشهداء.
يأتي هذا التشييع في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، حيث شهدت الفترة الأخيرة مواجهات متكررة بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من الجانبين.
وكان "حزب الله" قد أعلن في وقت سابق عن مقتل عدد من مقاتليه في غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في جنوب لبنان، من بينها بلدتا بليدا ومجدل سلم.
من الجدير بالذكر أن الجنوب اللبناني يُعتبر معقلاً رئيسياً لـ"حزب الله"، حيث يتمتع بتأييد واسع من سكان المنطقة، الذين لطالما كانوا في طليعة المواجهات مع الجيش الإسرائيلي خلال النزاعات السابقة.
تُسلّط هذه الأحداث الضوء على هشاشة الوضع الأمني في جنوب لبنان، وتُنذر بإمكانية اندلاع مواجهات جديدة في حال استمرار التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل.