(CNN)-- ذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية الرسمية للأنباء، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، أن أربعة أشخاص قُتلوا، وأُصيب عدد آخر غير معروف في غارة جوية إسرائيلية استهدفت بلدة طير دبا في جنوب لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، إنه يواصل قصف أهداف لحزب الله في لبنان، بما في ذلك "قاذفات كانت موجهة نحو الأراضي الإسرائيلية، ومنشآت تم تخزين الأسلحة فيها وبنية تحتية إرهابية لحزب الله"، حسب قوله.

وفي مقطع فيديو تمت مشاركته مع البيان، قال الجيش الإسرائيلي إن الضربات نفذت على عدة مناطق في جنوب لبنان، بما في ذلك مرجعيون ودير عامس، بالإضافة إلى بلدات في منطقتي بعلبك الهرمل والبقاع شرق البلاد.

وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي: "خلال اليوم الماضي، قصف الجيش الإسرائيلي مئات الأهداف الإرهابية لحزب الله في جميع أنحاء لبنان"، وأكد أنه يواصل "العمل على تدمير وتفكيك قدرات حزب الله".

وذكرت وسائل إعلام لبنانية رسمية أن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت مركزا للدفاع المدني، ونفذت سلسلة غارات جوية إسرائيلية على مدينة الهرمل ومحيطها في منطقة بعلبك.

وفي بيروت، أظهرت صور حية من وكالة "رويترز" للأنباء، صباح الأحد، تصاعد الدخان في السماء. وتعرضت العاصمة اللبنانية لغارات جوية إسرائيلية متعددة في الأيام الأخيرة، بما في ذلك ضربة قتلت زعيم حزب الله، حسن نصرالله.

ومن جانبه، قال وزير الصحة اللبناني، الدكتور فراس الأبيض، السبت، إن أكثر من ألف شخص في لبنان قُتلوا منذ تصاعد الهجمات الإسرائيلية الأسبوع الماضي.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة اللبنانية بيروت حزب الله حسن نصرالله الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

لبنان.. مقتل 24 شخص وإصابة 134 جراء القصف الإسرائيلي

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الحصيلة الإجمالية لعدد القتلى والمصابين الذين سقطوا يوم الأحد 26 يناير جراء القصف الإسرائيلي.

وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، “إن 24 شخصا قتلوا من بينهم 6 نساء، وأصيب 134 من بينهم 14 امرأة و12 طفلا خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة في جنوب لبنان”.

وأفاد المركز بأن “القتلى والمصابين سقطوا في عيترون، وحولا، ومركبا، وكفركلا، والعديسة، وبليدا، والضهيرة (مقتل عسكري)، وميس الجبل، وبني حيان، ومارون الراس، زبنت جبيل، وعيناتا، ووادي السلوقي، وبيت ياحون، وشقرا، ودير ميماس، ورب تلاتين، والطيبة، ويارون، وطلوسة، وعيتا الشعب”.

ويوم الأحد 26 يناير، انتهت مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان من دون أن تسحب القوات الإسرائيلية جنودها من كامل قرى جنوب لبنان، وفق ما نص عليه الاتفاق، حيث أعلن رئيس الوزراء بنيامن نتنياهو، عن عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة.

أمين عام “حزب الله”: لن نقبل بأي مبرر لتمديد مهلة خروج الاحتلال الإسرائيلي من أراضي لبنان

أكد أمين عام “حزب الله” اللبناني نعيم قاسم، “أن مبررات تمديد مهلة الـ 60 يوما لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية مرفوضة، مشددا أنه على إسرائيل أن تخرج من لبنان”.

وقال قاسم: “المعتدي طلب وقف اعتدائه بشروط ووافقنا على وقف الاعتداء لأننا لا نريده بالأصل ولم نقرر الحرب ابتداء، وافقنا على اتفاق وقف إطلاق النار لأن الدولة قررت التصدي لحماية الحدود وإخراج إسرائيل”.

وأضاف: “هذه فرصة لتؤدي الدولة واجباتها وتختبر قدرتها على المستوى السياسي، التزمنا وفضلنا أن نصبر وألا نرد على الخروق الإسرائيلية رغم حالة الشعور بالمهانة والأعمال الانتقامية”.

ولفت إلى أن “مشهد العودة الذي كان في 27 نوفمبر الساعة الرابعة صباحا الى الجنوب والضاحية والبقاع كان مشهد انتصار فعمت احتفالات النصر كل المناطق والمقاومون في الميدان ولم يغادروه ورؤوسهم مرفوعة والمقاومة ثابتة وقوية”.

وأكد أنه “انتصرنا لأننا رجعنا ولأن المحتل سيخرج وينسحب غصبا عنه. المقاومون لم يغادروا الميدان والمقاومة ثابتة وقوية”، لافتا إلى أن “الراعي الأمريكي للاتفاق هو نفسه الراعي للإجرام الإسرائيلي ولم يقم بدوره مع ذلك قررنا عدم إعطاء أي ذريعة”.

وشدد على أن “ما جرى في خرق الاتفاق يؤكد حاجة لبنان إلى المقاومة. شُنّت علينا حملة مضادة حتى أثناء الحرب جزء كبير منها داخلي لتصويرنا أننا مهزومون، والبعض ربما أصيب بنوبة قلبية لأن أحلامه لم تتحقق بهزيمة المقاومة”، مؤكدا أن “المقاومة وعلى رأس السطح انتصرت”.

وأشار قاسم إلى أن “عمليات المقاومة تصاعدت، ولم تتمكن القوات الإسرائيلية من التقدم إلا مئات الأمتار فقط، وذلك بفضل ثبات المقاومين ودعم النازحين والمواطنين”.

وذكر أن “إسرائيل طلبت وقف إطلاق النار، وتم التوافق على ذلك مع الدولة اللبنانية، معتبرا هذا الأمر انتصارا للمقاومة، ووجه قاسم الشكر إلى “اليمن على تضحياته، وللعراق بشعبه ومرجعيته وحشده، وللبنان الذي قدم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله”، ولفت إلى أن “العدوان على لبنان وغزة بأنه مدعوم أمريكيا وغربيا دون أي ضوابط”، مؤكدا أن “هذا العدوان كان يهدف إلى إنهاء المقاومة”.

وشدد قاسم على أن هدف “طوفان الأقصى قد تحقق، حيث انهزم المشروع الإسرائيلي الذي سعى لتدمير المقاومة وحركة حماس”، وأكد أن “نصر غزة هو نصر للشعب الفلسطيني ولكل شعوب المنطقة التي ساندت القضية، ولكل أحرار العالم الذين أيدوا ودعموا”.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل جندي وإصابة آخر في جنين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة لحزب الله
  • اختراق للهدنة.. الجيش الإسرائيلي يقصف معدات هندسية تابعة لحزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عدة عمليات في قطاع غزة
  • تركيا: مقتل 3 مواطنين جراء غارة إسرائيلية استهدفت الحدود
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مواصلة العدوان بالضفة الغربية إلى أجل غير مسمى
  • بعد الغارتين.. الجيش الإسرائيلي يكشف ما تم استهدافه
  • مقتل مستوطن على حدود غزة برصاص الجيش الإسرائيلي
  • لبنان.. مقتل 24 شخص وإصابة 134 جراء القصف الإسرائيلي
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: أعدنا الانتشار مؤخرا بمواقع في جنوب لبنان لتمكين انتشار فعال للجيش اللبناني وإبعاد حزب الله