“لا تتخلصوا منه”.. فوائد عديدة لقشر الموز تعرفوا عليها
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
#سواليف
أظهرت دراسة حديثة أن #قشر_الموز التي نتخلص منه عادة، قد يقدم لنا عددا من #الفوائد_الصحية عند دمجه في نظامنا الغذائي.
وينصح العلماء بعدم التخلص من قشر الموز ودمجه بدلا من ذلك في نظامك الغذائي من خلال استخدامه كمكون في الدقيق أو الشاي أو إضافته إلى العصائر.
ووجدت دراسة أجراها مجموعة من العلماء من الهند والولايات المتحدة أن الدقيق المستخرج من قشر الموز (من خلال تجفيفها وطحنها) يمكن استخدامه لصنع مخبوزات ذات مذاق جيد وأفضل حتى من المنتجات القائمة على القمح.
وللتجربة، تم تحضير بسكويت السكر، حيث أبلغ المستهلكون أن مذاق البسكويت المصنوع من دقيق قشر الموز كان مشابها للبسكويت الخالي من دقيق القشر.
ومن خلال إضافة هذا المكون إلى نظامك الغذائي، ستحصل على كمية سخية من المعادن والمغذيات المضادة للسرطان. على سبيل المثال، يحتوي بسكويت السكر المصنوع من دقيق قشر الموز المستخدم في الدراسة، على المزيد من الألياف والمغنيسيوم والبوتاسيوم ومركبات مضادة للأكسدة.
ومع ذلك، فإن إضافة الكثير من دقيق قشر الموز أدى إلى بسكويت بني وصلب، ربما بسبب الألياف الإضافية.
ولكن عندما تم صنع دفعات من الدقيق الذي يحتوي على 7.5% من قشر الموز، وصل قوام البسكويت إلى توازن أكثر جاذبية. بالإضافة إلى ذلك، ظلت المنتجات محفوظة جيدا على الرف لمدة ثلاثة أشهر في درجة حرارة الغرفة.
وبينما نظرت الدراسة فقط في عواقب إضافة قشر الموز إلى البسكويت المخبوز، تشير النتائج إلى أن استخدام دقيق قشر الموز في الخبز والكعك والمعكرونة قد يكون أيضا أمرا يستحق النظر فيه.
ومن المؤكد أن قشر الموز عديم الفائدة تماما عندما يكون نيئا. ولكن إذا تم تحضيره بشكل صحيح، فقد يكون مذاقه جيدا للغاية. ويمكنه حتى إطالة العمر الافتراضي لبعض المنتجات لأن القشور لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات.
وينطبق نفس الشيء على قشور الفاكهة الأخرى أيضا، مثل قشر المانغو، والذي وجد أيضا أنه يعزز خصائص مضادات الأكسدة في الكعك ويحسن نكهته.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قشر الموز الفوائد الصحية من دقیق
إقرأ أيضاً:
تعرف على الفاكهة التي تزيد من حدة الصداع النصفي
عواصم - الوكالات
يمكن أن يفاقم النظام الغذائي من حدة نوبات الصداع النصفي، حيث يوجد فاكهة شائعة قد تزيد من آلامك دون أن تدرك ذلك.
عتبر الصداع النصفي من الحالات المرهقة التي تؤثر على حياة العديد من الأشخاص، وغالبا ما يتسبب في صداع شديد على جانب واحد من الرأس، مصحوبا بأعراض إضافية، مثل التعب والرغبة الشديدة في تناول الطعام وتقلبات المزاج.
وقد تظهر أعراض أخرى قبل نوبة الصداع النصفي، مثل العطش وتيبس الرقبة. كما يمكن أن تظهر "الهالة" التي تشمل ومضات ضوء أو بقع عمياء، وهي علامات تحذيرية تشير إلى اقتراب النوبة. وتستمر نوبات الصداع النصفي عادة من بضع ساعات إلى عدة أيام، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.
ورغم أن السبب الدقيق للصداع النصفي لا يزال غير معروف، إلا أن هناك عوامل محفزة تساهم في حدوثه. ومن بين هذه العوامل، يؤثر النظام الغذائي بشكل كبير في تكرار وشدة النوبات.
وقال الخبراء إن الموز يعد من الأطعمة التي قد تحفز الصداع النصفي، حيث تحتوي هذه الفاكهة على مادة التيرامين الكيميائية، التي قد تسبب نوبة صداع نصفي لدى الأشخاص الحساسين لها.
ويتحلل التيرامين في الجسم بواسطة إنزيمات تسمى "أوكسيديز أحادي الأمين" (MAO)، وعندما لا ينتج الجسم ما يكفي من هذا الإنزيم، قد يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالتيرامين إلى نوبات صداع. ويزداد محتوى التيرامين في الموز مع نضوجه، لذا يُنصح الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي بتجنب الموز الناضج جدا.