روسيا.. اكتشاف بقايا شجرة شبه استوائية عمرها 184 مليون سنة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
#سواليف
اكتشفت البعثة الاستكشافية التي تضم #علماء من معهد القشرة الأرضية التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في #سيبيريا و #جامعة_تومسك، #بقايا_شجرة عمرها 184 مليون عام.
وقد عثر العلماء على بقايا هذه الشجرة شبه الاستوائية على ضفة #نهر_أنغارا وأطلقوا عليها اسم Ferganiella ivantsovii تكريما لعالم الحفريات الروسي ستيبان إيفانتسوف من جامعة تومسك.
ووفقا لأندريه فرولوف من معهد القشرة الأرضية، تنتمي الشجرة إلى جنس Ferganiella، وهي أشجار طويلة تتساقط أوراقها موسميا، كانت منتشرة في شمال الصين ومناطق سيبيريا وكانت تنمو أيضا في المناطق المناخية شبه الاستوائية وشبه الاستوائية المعتدلة”.
مقالات ذات صلة مع بداية شهر تشرين أول تقلبات جوية وفرص الأمطار تشمل 11 دولة عربية 2024/09/28ويشير إلى أن دراسة بقايا هذه الشجرة، أظهرت أنها تعود إلى العصر الجوراسي المبكر، وقد أطلقنا عليها اسم العالم الروسي ستيبان إيفانتسوف، ليس فقط لأنه ساهم في هذه البعثة الاستكشافية، بل لأنه عثر على عينة كاملة من هذه الشجرة.
ويقول العالم إيفانتسوف: “درسنا في مقاطعة إيركوتسك الأحداث التي وقعت قبل حوالي 180 مليون عام- ثوران البراكين في جنوب إفريقيا، ما أدى إلى انتشار كمية كبيرة من الغازات في الغلاف الجوي تسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري. واكتشافنا الأخير هو علامة تشير إلى هذا الحدث، لأنه تسبب في هجرة النباتات إلى سيبيريا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء سيبيريا جامعة تومسك بقايا شجرة
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران