سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024

المستقلة/- يستعد منتخب العراق للشباب لكرة القدم اليوم لمواجهة قوية أمام نظيره التايلاندي، في إطار الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية تحت 20 عامًا المؤهلة لنهائيات كأس القارة.

يُعتبر هذا اللقاء فرصة هامة للمنتخب العراقي لإثبات نفسه، خاصة بعد الأداء المتقلب الذي شهدته الفرق الوطنية في السنوات الأخيرة.

هل سنشهد تكرار الأخطاء السابقة؟

على الرغم من الطموحات الكبيرة التي يحملها المنتخب، تظل المخاوف قائمة من تكرار الأخطاء التي وقع فيها الفريق في بطولات سابقة. فحتى مع وجود جيل موهوب من اللاعبين، يظل السؤال مطروحًا: هل يستطيع المدربون والطاقم الفني استغلال هذه المواهب بالشكل الصحيح؟ كثيرًا ما ارتبطت الأداءات المتذبذبة للمنتخب بالاختيارات التكتيكية والتخطيط غير المدروس، وهو ما يتوجب على المدرب التصدي له في هذه المرحلة الحساسة.

الضغط النفسي على اللاعبين

تتصدر تايلاند المجموعة برصيد 6 نقاط، بفارق هدف واحد عن منتخبنا، مما يجعل المباراة ذات أهمية قصوى. لكن هل يتحمل لاعبونا ضغط هذه المباراة؟ الجوانب النفسية تلعب دورًا كبيرًا في الأداء الرياضي، وقد يكون للضغوط التي يواجهها اللاعبون تأثير كبير على مستوى الأداء. تظل المخاوف من فقدان الثقة في حالة عدم تحقيق الفوز قائمة، وهو ما قد يؤثر سلبًا على مسيرة الفريق في التصفيات.

أهمية دعم الجمهور

لا يمكن إغفال أهمية الدعم الجماهيري للمنتخب. الجماهير العراقية تتوقع الكثير من منتخبها، وقد يكون لهذا الدعم تأثير إيجابي على أداء اللاعبين. لكن هل سينجح المنتخب في تلبية تطلعات هؤلاء المشجعين؟ في ظل التوترات والمشاكل الإدارية التي شهدها اتحاد الكرة العراقي في السنوات الأخيرة، بات هناك تساؤلات حول قدرة المنتخب على مواجهة الضغوط الخارجية والداخلية.

التحديات التي تواجه الشباب العراقي

نجاح منتخب الشباب لن يكون فقط مؤشرًا على الأداء الرياضي، بل أيضًا على قدرة العراق في تطوير قاعدة قوية من اللاعبين للمستقبل. فهل ستكون هذه التصفيات بداية لتحقيق أحلام لاعبي الشباب، أم أنها ستظل مجرد فرصة ضائعة؟ إن تحقيق الفوز اليوم قد يكون بمثابة انطلاقة نحو مستقبل مشرق، لكن ذلك يتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف، بدءًا من المدربين وانتهاءً بالمسؤولين عن كرة القدم العراقية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

5 مدربين.. «سنة أولى خليجي»!

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة شباب الأهلي «سوبر اليد» للمرة الأولى مهرجان ليوا الدولي يترقب منافسات «الخيول العربية»


تشهد «خليجي 26» الظهور الأول لخمسة مدربين، إذ لم يسبق لأي منهم خوض الكأس الخليجية من قبل، ويأتي على رأسهم الإسباني لويس جارسيا، الذي يواجه تحدياً صعباً جداً مع منتخب قطر، إذ يقود «العنابي» في البطولة بعد 10 أيام فقط من توليه مهمته التدريبية، خلفاً لمواطنه ماركيز، ويعد جارسيا أحدث الوجوه المنضمة إلى تدريب المنتخبات الخليجية على الإطلاق.
وبتوليه مهمة تدريب منتخب الكويت في يوليو الماضي، يظهر خوان أنطونيو بيتزي للمرة الأولى في كأس الخليج العربي، بعد 158 يوماً من توليه قيادة «الأزرق»، علماً أنه كان يدرب المنتخب السعودي الأول خلال إقامة البطولة في عام 2017، لكن الاتحاد السعودي قرر عدم المشاركة بأغلب اللاعبين الأساسيين، ومنح الفرصة لمجموعة مختارة من المواهب والشباب تحت قيادة المدرب الكرواتي كرونو يوريتشيتش، المسؤول عنهم وقتها.
وبالطبع، سيكون البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخبنا، أحد المنضمين لقائمة «سنة أولى خليجي»، بعد 531 يوماً، مرت منذ بداية عهده التدريبي مع «الأبيض» في يوليو 2023، وكذلك الوضع مع مدرب البحرين، الكرواتي دراجان تالايتش، الذي بدأ مسيرته مع «الأحمر» في فبراير الماضي، قبل 305 أيام، في حين يظهر أيضاً الجزائري نور الدين ولد علي، مع منتخب اليمن، الذي تولى قيادته الفنية في يناير من العام الجاري، منذ 328 يوماً.
ورغم أن المدرب الوطني، رشيد جابر، تولى مهمة تدريب منتخب عُمان قبل 93 يوماً فقط، في سبتمبر الماضي، إلا أنه سبق له الظهور في كأس الخليج، قبل سنوات طويلة، عندما قاد «الأحمر» في بطولة «خليجي 15» عام 2002، والطريف أنه رحل عن تدريب المنتخب قبل انطلاق الكأس الخليجية الـ13 عام 1996، التي استضافتها بلاده.
كما أن عودة هيرفي رينارد إلى تدريب المنتخب السعودي، تمنحه فرصة الظهور الثاني هو الآخر في كأس الخليج، حيث سبق له قيادة «الأخضر» في «خليجي 24» عام 2019، واكتفى بالوصافة بعد خسارة النهائي أمام البحرين، والغريب أنه ترك مهمة تدريب السعودية في «خليجي 25» التالية في عام 2023، إلى المدرب سعد الشهري، بعد قرار الفرنسي بعدم المشاركة بلاعبي المنتخب الأول، والاكتفاء بمجموعة من الشباب و«الرديف» وقتها.
وسيكون مدرب العراق، الإسباني خيسوس كاساس، هو الآخر على موعد مع الظهور الثاني في بطولات كأس الخليج، وهو المدير الفني الوحيد المُستمر منذ «خليجي 25»، التي حصد لقبها مع «أسود الرافدين»، لكنه غيّر في التشكيلة المُختارة لخوض البطولة، نظراً لاستمرار الدوري العراقي، وكذلك غياب بعض العناصر الأساسية التي ساعدته في الوصول إلى وضع متميز في تصفيات كأس العالم 2026، حيث استعان ببعض الأسماء الشابة والوجوه الجديدة لخوض «خليجي 26».

مقالات مشابهة

  • هل يكون ضمن منتخب الساجدين؟!!
  • 5 مدربين.. «سنة أولى خليجي»!
  • مدرب منتخب العراق: مجموعتنا صعبة في “خليجي 26” ولا يمكن التكهن بنتيجتها
  • أحمر الناشئين يُطلق تحضيراته لنهائيات كأس أمم آسيا
  • منتخب الإمارات إلى نهائي كأس آسيا للبادل
  • عمر أبو المجد لـ "الفجر الفني": أفلام فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير تجسد الواقع للشباب
  • منتخب السودان يستعد لمواجهة إثيوبيا في تصفيات افريقيا للمحليين
  • منتخب الإمارات للبادل يتأهل إلى نصف نهائي كأس آسيا للناشئين
  • خليجي 26.. أسود الرافدين في طموح اللقب الخامس وكاساس بمهمة تاريخية
  • المنتخب العراقي لكرة القدم الشاطئية يشارك في بطولة كأس آسيا