#سواليف

قال الخبير العسكري #اللواء_فايز_الدويري إن #الحصار_العسكري -الذي تقول #إسرائيل إنها فرضته على #لبنان– يعني قطع سبل الإمداد على حزب الله وليس عن لبنان كبلد، مشيرا إلى أن #الاجتياح_البري يبدو وشيكا.

وأضاف الدويري -في تحليل للمشهد العسكري على شاشة الجزيرة- أن الطبيعة الجغرافية تساعد على فرض هذا الحصار، مشيرا إلى أن عشرات السفن الحربية كانت توجد أحيانا مقابل المياه اللبنانية قبل اندلاع الحرب أساسا.

وأوضح أن الحديث الإسرائيلي يتمحور حول حصار عسكري في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية مما يعني أنه لا يوجد حصار كالمفروض على غزة والذي يتحكم من خلاله الاحتلال حتى في دخول الطعام والشراب.

مقالات ذات صلة 12 طعناً بنتائج الانتخابات النيابية أمام محكمة التمييز 2024/09/29

لكن الحصار العسكري الذي تتحدث عنه إسرائيل بلبنان يعني أنه سيشمل منافذ حزب الله وليس لبنان -كما يقول الدويري- دون أن يستبعد أن توسع إسرائيل الحصار ليشمل كل لبنان في حال عجزت عن منع عمليات التهريب والتسلل بشكل كامل.
مراقبة البحر والجو

وأشار الخبير العسكري إلى أن الحدود الجنوبية للبنان ملاصقة لفلسطين المحتلة وبالتالي هي ليست مصدر توريد، في حين الحدود الشمالية والشرقية مع سوريا تضم طرقا تخدم حياة الدولة اللبنانية، وكذلك السفن التجارية ومطار الحريري الذي ما زال يعمل حتى الآن.
إعلان

وقال إن إسرائيل قد تستخدم سلاحها الجوي في فرض هذا الحصار من الحدود الشرقية والشمالية لمنع وصول أى إمدادات للحزب، وقد تقصف مطار رفيق الحريري ومرفأ بيروت في حال رد حزب الله على اغتيال حسن نصر الله بشكل كبير.

وفي البحر، ستحاول إسرائيل أيضا منع وصول أي أسلحة للحزب -وفق الدويري- الذي أشار إلى أن بعض الأيام كانت تشهد وجود 19 سفينة حربية إسرائيلية قبالة المياه الإقليمية.

وفيما يتعلق الاجتياح البري، قال الدويري إنه يبدو وشيكا بعد كل ما تم من تدمير وقتل قادة عسكريين وفرض حالة اجتماعية معينة خلال الأيام الماضية.

وختم بالقول إن اغتيال نصر الله أحدث ارتباكا في صفوف حزب الله، وهو أمر قد يغري إسرائيل بالدخول برا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري الحصار العسكري إسرائيل لبنان الاجتياح البري حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

على بعد أسبوعين.. هل تنسحب إسرائيل من الجنوب اللبناني كما هو متفق عليه؟

يسود الكثير من الغموض حول النوايا الإسرائيلية، بشأن تنفيذ انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني في الثامن عشر من فبراير الجاري بعد التمديد الذي فرضته إسرائيل وامريكا، ووافقت عليه الحكومة اللبنانية.

ووردت الكثير من التسريبات والتحليلات، حول تمسك إسرائيل بعدد من النقاط الحاكمة، في القطاعين الغربي والشرقي.

ومن جانبه شكك الخبير الأمني اللبناني؛ العميد المتقاعد جورج نادر في تصريحات له في صدق النوايا الإسرائيلية بالإنسحاب في 18 فبراير، بحجة أن “حزب الله” لم ينسحب إلى شمال الليطاني، ولم تفكك البنية التحتية لديه، لذلك يمكن الجزم بان إسرائيل ستنسحب، إلا اذا نفذ لبنان الاتفاق خلال المهلة المتبقية”.

الجيش اللبناني 

وأكد العميد نادر، على أهمية عودة الأهالي بمعية الجيش اللبناني الى قراهم المدمرة، لانه لا احد يحمي الوطن إلا بندقية الجيش،مضيفا " وهنا ليس بالضرورة أن تكون اقوى من البندقية الاسرائيلية، إنما شرعية الجيش، وشرعية الدولة اللبنانية التي تعطيه القوة حتى ينفذ ما عليه من بنود الاتفاق”.

وواصل العميد اللبناني تصريحاته قائلا  “: مع عودة الأهالي في الأحد الاول سقط 26 شهيداً، اما عودتهم امس بمعية الجيش كانت أفضل، و من هنا وحتى 18 فبراير، علينا أن نرتقب اشياء كثيرة”.

وحول تحذيرات ” حزب الله”، في حال عدم تطبيق إسرائيل لبنود الإتفاق والإنسحاب في المهلة الممددة، والإبقاء على تواجده في عدة نقاط، رأى نادر إن :خيارات الحزب ضيقة جداً، فهو غير قادر على تنفيذ خيار عسكري، لانه محاصر عسكريا وسياسيا، ولم يعد له اي حليف على الأرض اللبنانية، ولا في الاقليم ولا دول العالم، كما انه تم قطع طريق الامداد البري من ايران، وهي مقطوعة بحراً أيضاً”.

التمديد الأول 

وذكّر نادر أن التمديد الاول، كان وفق رغبة إسرائيلية، وإرادة إسرائيلية، لأن إسرائيل لا تريد الإنسحاب من جنوب لبنان، لعدة اسباب: والتي تتمثل في ضغط سكان المستوطنات، الذين لم يعودوا بعد، ويخافون من العودة طالما هناك وجود ل”حزب الله” في جنوب الليطاني، كما أن الحجة القانونية المعلنة ان لبنان لم ينفذ ما عليه من الإتفاق, الموقع بين الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية.

وقال أيضا : وبحسب هذا الإتفاق، تقوم القوات المسلحة اللبنانية، بتفكيك البنية التحتية للجماعات المسلحة، بدأ من جنوب الليطاني خلال الستين يوما، لكن لبنان لم ينفذ ولم يصادر اي سلاح ولا اي مستودع، فيما “حزب الله” لا يزال في جنوب الليطاني، لذلك إسرائيل تذرعت، وهي التي لم تنفذ الاتفاق ولا مرة، وطلبت تمديد الإتفاق بواسطة إتصال مع الأميركيين، الذين لبوا الطلب، ووافقت الحكومة اللبنانية فورا، لان ليس لديها اي خيار آخر”.

ونوه الخبير الامني اللبناني الي ان اسرائيل احتلت قسما من الجولان وآخر من الأراضي اللبنانية وانها - إسرائيل - لن تنسحب منهما وهي تعتبر انها أراض إسرائيلية حسب العقيدة اليهودية التوراتية.

وفيما يخص إحتلال إسرائيل مؤخراً أجزاء لبنانية من قمة جبل الشيخ، أوضح نادر أن “اسرائيل احتلت قسما من الجولان وآخر من الأراضي اللبنانية، ولن تنسحب منهما، وهي تعتبر انها أراض إسرائيلية حسب العقيدة اليهودية التوراتية، ( أرضك يا اسرائيل من النيل الى الفرات) والعلم الاسرائيلي يوضح ذلك”.

وخلص الى انه “بعد احتلال مساحة 600 كيلو مترا مربعا من الاراضي السورية، وتدمير قدرات الجيش، دخلت جماعة الحريدين المتعصبين، الذين يعتبرون انها ارضهم، وظهر فيها النبي موسى وهي ارض مقدسة، لذلك استبعد انسحابها بمدى قصير.

مقالات مشابهة

  • خامنئي يعيّن نعيم قاسم ممثلا رسميا له في لبنان
  • خامنئي يعيين نعيم قاسم ممثلا رسميا له في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع لحزب الله في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف موقعين عسكريين لحزب الله داخل لبنان
  • أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟
  • الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين
  • خامنئي يختار نعيم قاسم وكيلاً شرعياً له في لبنان
  • المرشد الإيراني يعين الأمين العام لحزب الله في منصب جديد
  • على بعد أسبوعين.. هل تنسحب إسرائيل من الجنوب اللبناني كما هو متفق عليه؟
  • بعد تحريرها بشكل كامل.. الجيش اللبناني ينشر عناصره في بلدة الطيبة