جريدة الرؤية العمانية:
2025-02-20@02:23:55 GMT

اغتيال حسن نصر الله

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

اغتيال حسن نصر الله

نتنياهو يمنح الموافقة على عملية الاغتيال من مقر الأمم المتحدة

استخدام 85 قنبلة خارقة للتحصينات تزن طنا من المتفجرات

الغارة الجوية خلفت حفرة عمقها 20 مترا على الأقل

جيش الاحتلال: تم التخطيط للعملية منذ فترة طويلة واخترنا الوقت المناسب للتنفيذ

تل أبيب تفرض حصارا عسكريا على لبنان

إلقاء 3500 قنبلة وصاروخ على الأحياء السكنية في لبنان خلال أسبوع

حزب الله: نعاهد الشهيد على مواصلة الجهاد ضد العدو

خامنئي: دماء حسن نصرالله لن تذهب دون ثأر

البرلمان الإيراني: يجب الرد بحزم على الكيان الصهيوني

الرؤية- غرفة الأخبار

استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي 85 قنبلة خارقة للتحصينات تزن طنًا من المتفجرات، في عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

وكانت هذه الغارة الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت عبارة عن سلسلة سريعة من الانفجارات القوية للغاية خلفت حفرة عمقها 20 مترا على الأقل.

ونشر حزب الله بيانا نعى في أمينه العام قائلاً: "سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مُؤمنًا، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء.. لقد التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم .. إنّ قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء أن تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف".

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اغتال أيضا قائد جبهة الجنوب في حزب الله علي كركي وعددا آخر من القادة خلال الغارات نفسها. وأوضح رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن "الهجوم تم التخطيط له منذ فترة طويلة ونفذ في الوقت المناسب".

وذكرت هآرتس أن رئيس الوزراء طلب تأجيل قرار اغتيال نصر الله حتى عودته من نيويورك، لكنه وافق لاحقاً بسبب الفرصة العملياتية التي ظهرت.

وفي طهران، أكدت لجنة الأمن والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني على "ضرورة الرد بحزم، وجعل الكيان الصهيوني يندم على جرائمه"، كما نقلت رويترز عن مصادر مطلعة أن "إيران على اتصال دائم بحزب الله وحلفائها الإقليميين الآخرين، لتحديد الخطوة التالية".

وقال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي إن اغتيال الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله سيقابل بالثأر، مضيفاً أن آخرين سيكملون الطريق الذي سلكه نصر الله في محاربة إسرائيل.

وأعلن في بيان، السبت، الحداد لمدة خمسة أيام في إيران، مؤكدا: "دماء الشهيد لن تذهب دون ثأر".

بدروها، نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، واصفة اغتياله بأنه "عمل إرهابي مكتمل الأركان".

وقال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة خليل الحية: "ننعى اليوم رجلا وقائدا عظيما عاش حياته مجاهدا مقاوما حتى لقي ربه شهيدا في عرينه، لم يغادره رغم قسوة العدوان".

ولقد أفادت مصادر إسرائيلية أن تل أبيب فرضت حصارا عسكريا على لبنان، بالتوازي مع قصفه المستمر لمناطق وبلدات في لبنان، وتوجيهه إنذارا لسكان مناطق بالإخلاء.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر قوله إن الجيش ألقى أكثر من 3500 قنبلة وصاروخ الأسبوع الماضي على لبنان لإضعاف حزب الله.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: جیش الاحتلال الأمین العام حسن نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن البقاء في 5 نقاط بلبنان بعد انقضاء مهلة انسحابه

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيبقى في 5 "نقاط إستراتيجية" في جنوب لبنان، عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحابه، رغم محاولات لبنان الحثيثة للضغط من أجل التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقال المتحدث العسكري نداف شوشاني في مؤتمر صحفي "نحن بحاجة إلى البقاء في تلك النقاط في الوقت الحالي للدفاع عن الإسرائيليين، والتأكد من اكتمال العملية وتسليمها (النقاط) في نهاية المطاف إلى القوات المسلحة اللبنانية".

وأوضح المتحدث أن الجيش الإسرائيلي سيقيم موقعا عسكريا قبالة كل بلدة إسرائيلية على الحدود مع لبنان.

وأضاف أن الجيش سيبقى في النقاط الخمس بجنوب لبنان حتى يتضح أنه لم يعد هناك نشاط لحزب الله جنوب الليطاني، مشيرا إلى أن تمديد التنفيذ يتماشى مع آلية وقف إطلاق النار، على حد زعمه.

وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه سيُسمح غدا للبنانيين بالوصول للقرى التي غادروها وهي كفركلا والعديسة والحولة وميس الجبل.

وتحدث عن أنه سيكون هناك محاولات لتنظيم مسيرات ورفع أعلام حزب الله وأعمال شغب قرب الحدود.

من جهته، قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية ديفيد مينسر إن إسرائيل ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.

إعلان

وأضاف مينسر -في إفادة صحفية- أنه يجب تنفيذ الاتفاق في لبنان بشكل كامل، وحمّل الدولة اللبنانية مسؤولية ضمان ذلك.

وقال إن الدولة اللبنانية تتحمل مسؤولياتها لمنع وجود قوات حزب الله وراء نهر الليطاني، مشيرا إلى أن إسرائيل تمكنت من تقويض قدرات حزب الله.

وعلى الصعيد الميداني، قال مراسل الجزيرة إن قوات إسرائيلية توغلت في بلدة كفرشوبا جنوبي البلاد بعد انسحابها منها قبل نحو 3 أسابيع.

وأفاد مصدر أمني لبناني للجزيرة بأن دبابات إسرائيلية ترافقها جرافة، انتشرت داخل بلدة كفرشوبا وفي محيطها الغربي. وبالتزامن مع التوغل قصفت مسيرة إسرائيلية محيط مدرسة كفرشوبا مجددا بعد تدميرها في غارة إسرائيلية سابقة.

تخوف لبناني

في المقابل، أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن مخاوفه من عدم انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان كما هو مقرر غدا الثلاثاء.

وقال عون إن بلاده تتابع الاتصالات على مختلف المستويات لدفع إسرائيل إلى الالتزام بالاتفاق والانسحاب في الموعد المحدد وإعادة الأسرى.

ودعا عون -الذي قال "لن أقبل أن يبقى إسرائيلي واحد على الأراضي اللبنانية"- الدول التي ساعدت في التوصل إلى الاتفاق، ولا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا إلى أن تضغط على إسرائيل للانسحاب وتنفيذ الاتفاق.

وأكد جهوزية الجيش "للتمركز في القرى والبلدات التي سينسحب منها الإسرائيليون، وهو مسؤول عن حماية الحدود وجاهز لهذه المهمة"، موضحا "إذا قصّر فحاسبونا".

وحمّل الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم -الأحد- الدولة اللبنانية مسؤولية العمل على تحقيق انسحاب القوات الإسرائيلية بحلول 18 فبراير/شباط.

وجاءت المواقف اللبنانية غداة اعتبار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه "يجب نزع سلاح حزب الله، وإسرائيل تفضل أن يقوم الجيش اللبناني بهذه المهمة".

ويسري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني وقف لإطلاق النار، أُبرم بوساطة أميركية ورعاية فرنسية. وكان يُفترض أن تنسحب بموجبه القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في غضون 60 يوما، قبل أن يتم تمديده حتى 18 فبراير/شباط.

إعلان

مقالات مشابهة

  • بعد تأخر الانسحاب الإسرائيلي: هل تلوح حرب جديدة في جنوب لبنان؟
  • مطار بيروت يُغلق أبوابه في أثناء تشييع الأمين العام السابق لحزب الله
  • مطار بيروت يُغلق أبوابه أثناء تشييع الأمين العام السابق لحزب الله
  • بيروت: استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من لبنان بمثابة احتلال
  • بقاء الجيش الإسرائيلي في خمس نقاط بالجنوب اللبناني: أي خيارات لدى لبنان وحزب الله؟
  • الأمين العام لجمعية المصارف دعا الى الحفاظ على القطاع وحماية حقوق المودعين
  • لماذا يبقى جيش الاحتلال الإسرائيلي في خمسة مواقع بجنوب لبنان؟
  • الجيش الإسرائيلي ينسحب من جنوب لبنان ويُبقي قوات في 5 مواقع
  • الجيش الإسرائيلي يعلن البقاء في 5 نقاط بلبنان بعد انقضاء مهلة انسحابه
  • الأمين العام المساعد للجامعة العربية: انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان «ضروري»