اغتيال حسن نصر الله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
◄ نتنياهو يمنح الموافقة على عملية الاغتيال من مقر الأمم المتحدة
◄ استخدام 85 قنبلة خارقة للتحصينات تزن طنا من المتفجرات
◄ الغارة الجوية خلفت حفرة عمقها 20 مترا على الأقل
◄ جيش الاحتلال: تم التخطيط للعملية منذ فترة طويلة واخترنا الوقت المناسب للتنفيذ
◄ تل أبيب تفرض حصارا عسكريا على لبنان
◄ إلقاء 3500 قنبلة وصاروخ على الأحياء السكنية في لبنان خلال أسبوع
◄ حزب الله: نعاهد الشهيد على مواصلة الجهاد ضد العدو
◄ خامنئي: دماء حسن نصرالله لن تذهب دون ثأر
◄ البرلمان الإيراني: يجب الرد بحزم على الكيان الصهيوني
الرؤية- غرفة الأخبار
استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي 85 قنبلة خارقة للتحصينات تزن طنًا من المتفجرات، في عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وكانت هذه الغارة الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت عبارة عن سلسلة سريعة من الانفجارات القوية للغاية خلفت حفرة عمقها 20 مترا على الأقل.
ونشر حزب الله بيانا نعى في أمينه العام قائلاً: "سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مُؤمنًا، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء.. لقد التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم .. إنّ قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء أن تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف".
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اغتال أيضا قائد جبهة الجنوب في حزب الله علي كركي وعددا آخر من القادة خلال الغارات نفسها. وأوضح رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن "الهجوم تم التخطيط له منذ فترة طويلة ونفذ في الوقت المناسب".
وذكرت هآرتس أن رئيس الوزراء طلب تأجيل قرار اغتيال نصر الله حتى عودته من نيويورك، لكنه وافق لاحقاً بسبب الفرصة العملياتية التي ظهرت.
وفي طهران، أكدت لجنة الأمن والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني على "ضرورة الرد بحزم، وجعل الكيان الصهيوني يندم على جرائمه"، كما نقلت رويترز عن مصادر مطلعة أن "إيران على اتصال دائم بحزب الله وحلفائها الإقليميين الآخرين، لتحديد الخطوة التالية".
وقال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي إن اغتيال الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله سيقابل بالثأر، مضيفاً أن آخرين سيكملون الطريق الذي سلكه نصر الله في محاربة إسرائيل.
وأعلن في بيان، السبت، الحداد لمدة خمسة أيام في إيران، مؤكدا: "دماء الشهيد لن تذهب دون ثأر".
بدروها، نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، واصفة اغتياله بأنه "عمل إرهابي مكتمل الأركان".
وقال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة خليل الحية: "ننعى اليوم رجلا وقائدا عظيما عاش حياته مجاهدا مقاوما حتى لقي ربه شهيدا في عرينه، لم يغادره رغم قسوة العدوان".
ولقد أفادت مصادر إسرائيلية أن تل أبيب فرضت حصارا عسكريا على لبنان، بالتوازي مع قصفه المستمر لمناطق وبلدات في لبنان، وتوجيهه إنذارا لسكان مناطق بالإخلاء.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر قوله إن الجيش ألقى أكثر من 3500 قنبلة وصاروخ الأسبوع الماضي على لبنان لإضعاف حزب الله.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال الأمین العام حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الخارجية الايرانية تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان
الثورة نت/
دانت وزارة الخارجية الايرانية استمرار العدوان والحصار الاسرائيلي على قطاع غزة ، مؤكدة ان “هذه الجرائم هي جرائم حرب وضد الانسانية”.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي في حديث له اليوم الجمعة الى ان “تكثيف الاعتداءات الصهيونية على مخيمات وخيام التوطين المؤقت للاجئين الفلسطينيين في غزة هو مثال موضوعي على جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”، ودعا إلى “تحرك عالمي حاسم لمحاكمة ومعاقبة قادة الكيان الصهيوني بسبب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.
وانتقد بقائي “تقاعس مجلس الأمن الدولي تجاه هذه الجرائم”، وشدد على “تواطؤ الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي تواصل تقديم المساعدات العسكرية للكيان الصهيوني في الجرائم التي ترتكب في غزة”.
من جهة ثانية، استنكر بقائي “استمرار العدو الصهيوني بالاعتداء على سيادة لبنان ووحدة أراضيه من خلال انتهاكه المتكرر لاتفاق وقف إطلاق النار وشن هجمات جوية وطائرات مسيرة على مناطق مختلفة من لبنان واغتيال الناشطين السياسيين والاجتماعيين في البلاد”، وأكد على “مسؤولية الأمم المتحدة والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في وقف هذه الاعتداءات والجرائم”.
وأشار بقائي الى أن “استمرار إفلات الكيان الصهيوني من العقاب واستمرار قتل المواطنين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية واحتلال أجزاء من لبنان وسوريا يهدد بشكل خطير السلام والأمن في منطقة غرب آسيا، وأن على دول المنطقة أن تتخذ إجراءات جادة لمنع انتشار انعدام الأمن ومواجهة توسع كيان الفصل العنصري”