إندونيسيا تخفّض أهداف طاقة الرياح لعام 2030
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة أهم 7 مهارات تطوير الذات.. سر النجاح في الحياة وتحقيق الأهداف
4 ساعات مضت
4 ساعات مضت
4 ساعات مضت
4 ساعات مضت
. روكستار تطلق تحذير ضد لاعبي 5 Gta
5 ساعات مضت
5 ساعات مضت
يستقبل قطاع طاقة الرياح في إندونيسيا تطورًا سلبيًا، كما من الممكن أن يقلل من قدراته الإجمالية المستهدفة بحلول نهاية العقد الحالي في عام 2030.
وخفَّضت الدولة الآسيوية مستهدفها من مشروعات الرياح إلى أقل من مستهدفات خطة تحول الطاقة عالميًا.
وحسب تقديرات منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، يمثّل ذلك تحديًا بشأن طموحات الحد من الانبعاثات الكربونية في منطقة جنوب شرق آسيا التي تُسهم بمعدلات كبيرة فيها.
وتعتمد إندونيسيا على مصادر الوقود الأحفوري لتوليد 80% من الكهرباء، ويستحوذ الفحم على الجانب الأكبر منها، وفقًا لإحصائيات صادرة في عام 2022.
وتحول عدة عوائق دون تحقيق مستهدفات الطاقة المتجددة في إندونيسيا، يتمثّل أبرزها في ارتفاع تكاليف مدخلات تنفيذ تلك المشروعات، بجانب المتطلبات التعاقدية المرهقة للمستثمرين، فضلًا عن سياسات دعم محطات الكهرباء العاملة بالفحم، وفق متابعات منصة الطاقة المتخصصة.
طاقة الرياح في إندونيسيااقترحت وزارة الطاقة تنفيذ مشروعات لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في إندونيسيا بقدرات تقارب 5 غيغاواط بحلول عام 2030، وفق تفاصيل نشرتها وكالة بلومبرغ.
ويمثّل هذا الهدف تراجعًا بنحو 3 غيغاواط مقارنة بمخطط أعلنته الحكومة بموجب اتفاقية خطة شراكة التحول العادل لقطاع الطاقة -التي أطلقتها بالتعاون مع شركاء دوليين، أواخر عام 2022- لتنفيذ استثمارات بمشروعات الرياح بقدرات إجمالية 8 غيغاواط.
وتتوقع وزارة الطاقة زيادة القدرات الإجمالية لمشروعات توليد الكهرباء من مشروعات الرياح في البلاد إلى 37 غيغاواط بحلول عام 2060، مقارنة بـ45 غيغاواط بحلول 2050 اُقترحت في خطة شراكة التحول العادل لقطاع الطاقة.
وأُعلنت اتفاقية خطة الشراكة عام 2022، بهدف توفير تمويلات تقارب 20 مليار دولار، على شكل منح وقروض من الدول الغنية والمصارف الدولية، لتسريع وتيرة مشروعات تحول الطاقة في البلاد.
وأسهم استمرار تمسّك إندونيسيا بالفحم بصفته مصدرًا رئيسًا لتوليد الكهرباء في تأخير تنفيذ بنود الاتفاق الدولي، لا سيما بسبب التشريعات التي تساعد على تفادي تكبد المشروعات الحكومية خسائر، ما ينطبق على محطات توليد الكهرباء الحكومية التي تعمل بالوقود الملوث للبيئة.
وأفادت الإحصائيات بأن مشروعات الطاقة الشمسية والرياح في إندونيسيا استأثرت بـ0.3% فقط من توليد الكهرباء بالبلاد في عام 2022.
وبالعودة مرة أخرى إلى المستهدفات التي أعلنتها وزارة الطاقة الإندونيسية مؤخرًا، فإن إضافة قدرات تقارب 5 غيغاواط تقفز بنسبة إسهام مشروعات طاقة الرياح في إندونيسيا إلى ما يقارب 2% فقط من إجمالي قدرات توليد الكهرباء في البلاد.
تحديات وشكوكيتوقع مراقبون أن تُسهم مشروعات طاقة الرياح في إندونيسيا بنسبة ضئيلة، مقارنة بتلك التي ستُسهم بها الطاقة الشمسية.
ويعكس الانخفاض في القدرات المتوقعة لمشروعات طاقة الرياح عدم ثقة الحكومة الإندونيسية بشأن إمكان تنفيذ مستهدفات اتفاق خطة الشراكة.
ويرنو الاتفاق إلى تحفيز الدولة الآسيوية على إزالة الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030، غير أن إعلان وزارة الطاقة مؤخرًا جعل مستهدفات الخطة غير قابلة للتحقق.
وأطلقت حكومة البلاد ومجموعة من الشركاء الدوليين، في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني عام 2022، ما يُسمى اتفاق شراكة التحول العادل لقطاع الطاقة (JETP Indonesia).
وتضم مجموعة الشركاء الدوليين ممثلين حكوميين لدول: اليابان وأميركا وكندا والدنمارك والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والنرويج وإيطاليا والمملكة المتحدة، وفقًا لمعلومات منشورة على موقع اتفاق الشراكة.
تضمَّن اتفاق شراكة التحول العادل أكبر حزمة تمويل للتحول في مجال الطاقة عالميًا، ويتضمن خطة شاملة للاستثمارات المستهدفة في مشروعات الطاقة المتجددة، ومن بينها طاقة الرياح في إندونيسيا.
إزاء ذلك، تعهدت الدولة الآسيوية بموجب الاتفاق بتخصيص 20 مليار دولار بوصفه مبلغًا أوليًا لتنفيذ تلك الاستثمارات، من بينها 10 مليارات يوفّرها الشركاء الدوليون بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن ظاهرة الاحتباس الحراري.
ولم تجذب إندونيسيا سوى 1.5 مليار دولار في العام الماضي (2023) في صورة استثمارات بمشروعات الطاقة المتجددة، بقدرات إجمالية 574 ميغاواط، وفق تقرير صادر عن معهد اقتصادات الطاقة في شهر يوليو/تموز الماضي.
وجذبت إندونيسيا خلال النصف الأول من العام الجاري (2024) استثمارات تصل إلى 580 مليون دولار، ما يمثّل أقل من نصف المطلوب للعام نفسه، والبالغ 1.23 مليار دولار، وفقًا لمتابعات منصة الطاقة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة تولید الکهرباء وزارة الطاقة ملیار دولار ساعات مضت الطاقة ا عام 2022 عام 2030
إقرأ أيضاً:
(ABB) في الإمارات.. رائدة تقنيات الكهرباء والأتمتة
أبوظبي: «الخليج»
تُعد شركة ABB من الشركات الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال تقنيات الكهرباء والأتمتة، حيث تلعب دوراً محورياً في دعم التحول الرقمي وتعزيز ممارسات الاستدامة ورفع كفاءة مختلف القطاعات الصناعية والحيوية، وأسهمت شركة ABB منذ انطلاق عملياتها في الدولة، وما زالت تسهم، بشكل فعال في تطوير البنية التحتية وتعزيز الابتكار في مجالات الطاقة والأتمتة وغيرها.
تركّز الشركة على دعم جهود الاستدامة في دولة الإمارات عبر تقديم حلول ذكية ومتكاملة في مجالات الأتمتة الصناعية، والشبكات الكهربائية، والطاقة المتجددة، وأنظمة التحكم الذكية، والروبوتات وغيرها، وذلك بهدف رفع الكفاءة التشغيلية، وتقليل استهلاك الطاقة، وخفض الانبعاثات الكربونية، تماشياً مع المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
كما تسهم ABB في دولة الإمارات بتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية، خصوصاً في قطاعات الكهرباء والمياه، والنفط والغاز، والنقل الذكي والمستدام، وتدعم الشركة مختلف مبادرات الطاقة النظيفة من خلال توظيف أحدث تقنياتها واستخدامها في محطات الطاقة الشمسية وشبكات شحن المركبات الكهربائية، ما يعزز توجه الدولة نحو اقتصاد منخفض الكربون.
وتدير شركة ABB التي تأسست قبل 140 عاماً ويعمل لديها ما يزيد على 110 آلاف موظفٍ حول العالم، مراكز خدمة متطورة في مختلف إمارات الدولة، وتضم هذه المراكز نخبة من المهندسين والفنيين المختصين الذين يقدمون لعملاء الشركة الدعم الفني اللازم، وخدمات الصيانة، والتدريب على أحدث الحلول التقنية التي توفرها ABB، كما تلتزم الشركة بالتوطين ومواصلة استقطاب وتطوير الكفاءات الوطنية من خلال إطلاق العديد من برامج التدريب وعقد الشراكات مع الجامعات المحلية والمشاركة في معارض التوظيف في مختلف مناطق الدولة.
وبفضل التزامها بالابتكار، تواصل شركة ABB تعزيز مكانتها كشريك استراتيجي في مسيرة دولة الإمارات نحو تحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً، وتطمح إلى مواصلة توسيع نطاق خدماتها ودعم النمو المستدام في مختلف القطاعات الحيوية، ولعب دور ريادي في بناء اقتصاد متقدم يعتمد على التقنيات النظيفة.
ABB العالمية هي شركة رائدة على مستوى العالم في مجال تقنيات الكهرباء والأتمتة، تهدف إلى إتاحة مستقبل أكثر استدامة وكفاءة في استخدام الموارد، وتساعد ABB من خلال الربط بين خبراتها في المجالات الهندسية والرقمنة، مختلف القطاعات الصناعية على تنفيذ أعمالها بأعلى درجات الأداء، وفي الوقت ذاته بأن تصبح أكثر كفاءة وإنتاجية واستدامة حتى تستمر في تحقيق التفوق في الأداء، وهذا ما تطلق عليه الشركة «Engineered to Outrun».