من المرتقب أن يشيّع "حزب الله" الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله اليوم الأحد أو نهار غد الإثنين، وفق ما تقول أوساط على صلة وثيقة بالحزب.   وأعلنت رئاسة الحكومة الحداد الرسمي على السيد نصرالله أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء، تنكس خلالها الأعلام على سائر الإدارات الرسمية والمؤسسات العامة والبلديات، وتعدل البرامج العادية في محطات الإذاعة والتلفزيون ويكون يوم التشييع يوم توقف عن العمل في كل الإدارات العامة والبلديات والمؤسسات العامة والخاصة.

  وفي وقت يواصل العدو الاسرائيلي عدوانه الجوي على العديد من المناطق اللبنانية وبشكل خاص منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، تواصلت الاتصالات الديبلوماسية لوقف العدوان، حيث أفادت معلومات أن قطر ومصر ستقدمان مبادرة للمسؤولين اللبنانيين لمنع تدهور الوضع ووقف الحرب.   وذكر أن المبادرة منسقة مع دول عدة على رأسها الولايات المتحدة وفرنسا ودول عربية وتتضمن اجراء تواصل مع إيران لضمان الذهاب إلى حل شامل.    وفي هذا السياق، تلقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي أكد أن "مصر تدعم لبنان تماما في هذه الظروف الدقيقة وترفض اي انتهاك لسيادته، وتدعم الحل السلمي للنزاع"، مشدداً على أن "مصر سترسل مساعدات طبية وانسانية الى لبنان".   كذلك، تلقى رئيس الحكومة اتصالا من وزير خارجية بريطانيا ديفيد  لامي الذي اعتبر أن "الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار ووقف العمليات العسكرية".   وفي جلسة مجلس الوزراء الطارئة غدا، دعا الرئيس ميقاتي الى "مواجهةِ ما يجري بمسؤولية وطنية تصون وحدَتَنا ونؤكد تضامننا لأنَّ من أهدافِ العدوِّ الاسرائيلي ضربَ هذهِ الوحدةِ التي طالما شكّلتْ السلاحَ الاقوى في مواجهةِ مخططاتهِ الاجراميّة" .   وقال: "إنَّ الشهداءَ الذينَ سقطوا، مِنْ كلِّ المناطق ورَووا بدمائهم الأرضَ، والجرحى الذين تعجُّ بهم المستشفيات والمراكز الصحية، وأهلَنا الذين هُجِّروا قسراً من بيوتِهم وأرضِهم، يستصرخونَ ضمائرَ الجميع بأنْ يتناسوا كلَّ ما يفّرق ويركّزوا على كلِّ ما يجمع. تضامنَنا اليومَ في هذه اللحظاتِ المصيريّة مِنْ عمرِ الوطن هو أقوى ردّ على العدوانِ الاسرائيليِّ".   وفي سياق متصل، اعتبرت اوساط ديبلوماسية أنّ "لحظة هجوم إسرائيل على مقر  قيادة حزب الله في حارة حريك، بمثابة بداية المرحلة الحربية الأشد خطورة منذ اندلاع المواجهات بين حزب الله وإسرائيل انهارت فيها كل قواعد الاشتباك والخطوط الحمر". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا.. لماذا نهانا الله عن قول راعنا في الآية؟

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى نهى عن قول المؤمنين للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: "راعنا"، وهو لفظٌ مشتقٌّ في أصله اللغوي من "المراعاة" وهي معنًى حسن، غير أنه شاع استخدامُهُ حينذاك بمعنى الاستهزاء والذم، مشيرة إلى أن المجتمع كثر فيه المستهزئون من يهود ذلك الوقت؛ فنهى اللهُ المؤمنين عن قوله. 

وأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الله أرشد المؤمنين إلى غيره ممَّا لا يشاع استخدامه في مجتمعهم بمعنًى سيِّئ؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا﴾ [البقرة: 104].

إهداء الأعمال الصالحة للغير.. الإفتاء تكشف هل يصل ثوابها للمتوفىهل المصافحة بعد انتهاء الصلاة بين المصلين بدعة؟.. الإفتاء توضححكم من يترك الصلاة بسبب عدم قدرته على الحركة.. الإفتاء تكشف حالتينهل التوبة تغني عن قضاء الصلاة الفائتة؟ ..الإفتاء تحسم الجدل

وذكرت دار الإفتاء رأي عدد من الفقهاء حول تفسير الآية الكريمة ومنهم:

قول الإمام الطبري في "جامع البيان" (2/ 466، ط. مؤسسة الرسالة): [روي عن قتادة: أنها كانت كلمةً صحيحةً مفهومةً من كلام العرب، وافَقَتْ كلمةً من كلام اليهود بغير اللسان العربي، هي عند اليهود سَبٌّ، وهي عند العرب: أَرْعِنِي سَمْعَكَ وَفَرِّغْهُ لِتَفْهَمَ عَنِّي. فعَلِمَ اللهُ جَلَّ ثناؤه معنى اليهود في قِيلِهِم ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن معناها منهم خلافُ معناها في كلام العرب؛ فنهى اللهُ عزَّ وَجَلَّ المؤمنين عن قِيلِهَا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، لئلا يجترئ مَن كان معناه في ذلك غيرَ معنى المؤمنين فيه، أن يخاطِب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم به] اهـ.

وقال الإمام البغوي في "معالم التنزيل في تفسير القرآن" (1 /132، ط. طيبة): [وذلك أن المسلمين كانوا يقولون: "راعنا يا رسول الله"، من المراعاة، أي: أَرْعِنَا سمعك، أي: فَرِّغ سمعك لكلامنا، يقال: أَرْعَى إلى الشيء، وَرَعَاهُ، وَرَاعَاهُ، أي: أَصْغَى إليه واسْتَمَعَهُ، وكانت هذه اللفظة شيئًا قبيحًا بلغة اليهود، وقيل: كان معناها عندهم: اسمع لا سمعت.

وقيل: هي من الرُّعونة؛ إذا أرادوا أن يُحَمِّقُوا إنسانًا قالوا له: "راعنا" بمعنى يا أحمق! فلما سمع اليهود هذه اللفظة من المسلمين قالوا فيما بينهم: كنا نَسُبُّ محمدًا سرًّا، فأعلِنوا به الآن، فكانوا يأتونه ويقولون: راعنا يا محمد، ويضحكون فيما بينهم، فسمعها سعد بن معاذ رضي الله عنه، ففطن لها، وكان يعرف لغتهم، فقال لليهود: لئن سمعتُها من أحدكم يقولها لرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأضربن عنقه، فقالوا: أولستم تقولونها؟ فأنزل الله تعالى: ﴿لَا تَقُولُوا رَاعِنَا﴾] اهـ.

مقالات مشابهة

  • جنوب وشمال الليطاني... معلومات تكشف ما فعله الجيش مع بنية حزب الله
  • لبنان.. أنباء متضاربة حول «نزع السلاح» وتحميل الحكومة مسؤولية وقف الاعتداءات
  • حزب الله: أولية الحكومة يجب أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية  
  • ‏حزب الله: مستعدون للدخول في محادثات مع الحكومة اللبنانية حول استراتيجية الدفاع
  • الحل الوحيد
  • يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا.. لماذا نهانا الله عن قول راعنا في الآية؟
  • صيغة وسط بين “حماس” وإسرائيل لوقف دوامة الدم.. مبادرة مصرية جديدة لإحياء الهدنة.. وترامب يقرر مصير غزة
  • الولايات المتحدة تجدّد دعمها لمغربية الصحراء وتعتبر الحكم الذاتي الحل الوحيد للنزاع
  • من مستشفى العريش.. رسالة إنسانية من السيسي وماكرون للعالم لوقف الحرب على غزة
  • العدو الاسرائيلي يُطلق النار على المواطنين في ميس الجبل.. وإصابة شخص