وزارة البيئة تستعرض التجربة المصرية فى حماية الطيور الحوامة المهاجرة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكد الدكتور أسامة الجبالى مدير مشروع الطيور المهاجرة الحوامة بوزارة البيئة أن سياحة مشاهدة الطيور تمثل واحدة من أنماط السياحة البيئية على مستوى العالم، وتعمل مصر على تعميم سياحة مشاهدة ومراقبة الطيور فى قطاع السياحة فى مصر، مشيرا أن الموقع الجغرافي لمصر يعد من أهم مناطق عبور الطيور الحوامة على مستوى العالم، كما تلعب الطيور دورًا كبيرًا فى الحفاظ على توازن النظام البيئي.
جاء ذلك خلال عرض قدمه الدكتور أسامة الجبالى مدير مشروع الطيور المهاجرة الحوامة التابع لوزارة البيئة استعرض خلاله جهود الدولة المصرية لحماية الطيور المهاجرة الحوامة لتعزيز السياحة البيئية، وذلك خلال إحدى جلسات الورشة الإقليمية حول السياحة البيئية المقامة في الأردن، في إطار زيارة الوفد المصري رفيع المستوى بقيادة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لتعزيز التعاون المصري الأردني في مجال السياحة البيئية وتفعيل البرنامج التنفيذي للتعاون بين مصر والأردن في مجال حماية البيئة (٢٠٢٥/٢٠٢٣).
وزارة البيئة تستعرض تجربتها في تعزيز السياحة البيئية الرئيس البرازيلي: نرفض "محاضرات" الدول الصناعية عن حماية البيئةوأضاف الجبالى أن الدولة المصرية فى مجال بناء القدرات الوطنية لتنمية سياحة مشاهدة الطيور قامت بإعداد الدليل الإرشادى لتدريب المرشدين السياحيين، وقامت بإعداد الدليل الإرشادى لأفضل الممارسات للفنادق صديقة البيئة والطيور الحوامة، كما أعدت برنامجًا تدريبيًا قامت من خلاله بتدريب ١٢٠ مرشدًا سياحيًا تدريبًا جيدًا على مراقبة الطيور، إضافة إلى حصول ١١١ من مرشدو الرحلات البيئية على تراخيص الإرشاد البيئي، وتنفيذ برنامج تدريبي للفنادق ومنها مجموعة فنادق الجاز على أفضل الممارسات للفنادق لتكون صديقة للطيور، فضلا عن تنفيذ زيارات ميدانية والتعاون مع شركات سياحية لإدراج برامج مشاهدة الطيور ضمن خطتها السياحية.
واستعرض الجبالى سياحة مشاهدة الطيور بمدينة شرم الشيخ حيث تُعد واحدة من أهم مناطق عبور الطيور الحوامة على مستوى العالم، مشير إلى أحد قصص النجاح بها وهى منطقة بحيرات الأكسدة بشرم الشيخ والتى باتت أحد المعالم السياحية البيئية الرئيسية بمدينة شرم الشيخ بما شهدته من تطوير غير مسبوق خلال الفترة الماضية لتكون شاهدا على جهود مصر لحماية الطيور المهاجرة خلال رحلتها السنوية عالميًا،وأحد قصص النجاح لإدراج الموقع كأحد المزارات السياحية لمراقبة ورصد الطيور المهاجرة عن قرب.
وأشار الجبالى إلى إدراج نشاط مراقبة الطيور على أجندة أنشطة السياحة البيئية بمبادرة ECO-Egypt، مشيرا أيضًا إلى بروتوكول التعاون بين مشروع صون الطيور المهاجرة الحوامة وشركة ترافكو السياحية لتحفيز نشاط مراقبة الطيور واستدامتها حيث تشمل أنشطة السياحة البيئية بدء نشاط مراقبة الطيور فى شرم الشيخ، ودمج رحلات مشاهدة الطيور فى برامج الشركة.
يذكر أن مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة التابع لوزارة البيئة ممول من مرفق البيئة العالمية وينفذه جهاز شئون البيئة المصري بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والمجلس العالمي لحماية الطيور، بالتعاون مع شركاء وطنيين أيضًا مثل الجمعية المصرية لحماية الطبيعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة البيئة البيئة الطيور المهاجرة الاردن السياحة البيئية السیاحة البیئیة
إقرأ أيضاً:
هل حان الوقت للقلق بشأن إنفلونزا الطيور؟
شهدت الولايات المتحدة ارتفاعا في أسعار البيض، وحتى ندرة فيه. إنفلونزا الطيور هي السبب، لكنها لا تؤثر فقط على أسعار البيض – ولا تؤثر فقط على الطيور. إنفلونزا الطيور مسؤولة عن نفوق الثدييات في جميع أنحاء العالم. وفي يناير من هذا العام، أبلغت الولايات المتحدة عن وفاة شخص بسبب إنفلونزا الطيور.
وتساءل تقرير للكاتبين كيم ماس وشون كولينز في فوكس: إذا كانت إنفلونزا الطيور تقتل الحيوانات يمينًا ويسارًا، وقد قتلت إنسانًا واحدًا على الأقل، فهل يجب أن نقلق؟
ما هي إنفلونزا الطيور؟إنفلونزا الطيور ي فيروس إنفلونزا يبدو أنه ينشأ في الطيور المائية (مثل البط أو الأوز)، ولكنه يمكن أن ينتشر إلى أي حيوان، بما في ذلك البشر. عندما تنشر الطيور المائية الفيروس – عادةً من خلال فضلاتها أو سوائل جسمها – يمكننا أن نرى بعض الآثار السيئة جدًا على الطيور. في الدواجن المستأنسة، نرى معدل وفيات يقارب 100 بالمائة.
هل نحن في جائحة إنفلونزا الطيور؟يميل مصطلح الوباء إلى الإشارة إلى الانتشار غير المنضبط لمرض ما بين البشر؛ يقول الخبراء أن ما نراه هنا هو جائحة حيوانية، وهي في الأساس جائحة تصيب الحيوانات. توجد هذه السلالة من إنفلونزا الطيور في كل قارة باستثناء أستراليا، وأستراليا لديها سلالة مميتة خاصة بها منتشرة. إنه موجود أيضًا في المياه. إنه موجود في الدلافين والفقمات وأسود البحر – في عام 2023، جرف البحر 24000 أسد بحر إلى أمريكا الجنوبية، قتلهم إنفلونزا الطيور.
إعلانكانت الإنفلونزا مدمرة لأسراب الدواجن. ترى الطيور تتصرف وكأنها ثملة تقريبًا، وتكافح من أجل المشي، قبل أن تنهار فجأة. وفي محاولة لوقف انتشار المرض، تقوم المزارع بإعدام الدجاج بشكل جماعي، وغالبًا بطرق مروعة.
إن عدد الثدييات التي تصيبها إنفلونزا الطيور في الوقت الحالي فلكي.
يمكن أن يصاب البشر بإنفلونزا الطيور. عادةً ما تكون العدوى التي انتقلت إلى البشر خفيفة، ولكنها تستحق المراقبة: فقد توفي شخص واحد على الأقل في أميركا بسبب هذا، على الرغم من أن الخبراء يعتبرون هذه الوفاة حالة شاذة.
هناك العديد من الفيروسات التي تُمرض الحيوانات، لكنها لا تُشكل خطرًا على البشر لأنها لا تمتلك الخصائص اللازمة للانتشار بين البشر. حاليًا، يُمكن الإصابة بإنفلونزا الطيور من حيوان، لكنك لن تنقلها إلى شخص آخر. ما لم يتغير هذا الوضع، فلن نكون في مرحلة الوباء.
يُراقب الخبراء عن كثب مدى اتصال البشر (والأنواع التي تشترك معهم في الكثير) بالحيوانات المُصابة. كلما زاد اتصال هذه السلالة من إنفلونزا الطيور بالحيوانات المُختلفة، زادت فرص تكاثرها. مع كل تكاثر، تأتي إمكانية إعادة التشكيل الجيني والطفرات – أي تغييرات في بنية الفيروس قد تُغير خصائصه. هذه التغييرات قد تجعله ينتشر بسهولة أكبر بين البشر.
هذا احتمال كبير، ولذلك، مع أنه يجب أن تعلم أن إنفلونزا الطيور لديها القدرة على التحوّل إلى جائحة، ولكن حاليا لا داعي للقلق بشأنها.
ماذا يُمكن للناس فعله لحماية أنفسهم؟انتبه إلى أن الإنفلونزا تنتشر بين الحيوانات التي نتواجد حولها كثيرًا، مثل الدجاج والأبقار. إذا كنت تعمل في مزرعة، ينصح بعض الخبراء بارتداء معدات الوقاية الشخصية، وخاصة لمنتجي الألبان والدواجن.
لا تستهلك المنتجات الحيوانية التي لم تخضع لعلاجات السلامة. هذا يعني لا تشرب الحليب الخام. الحليب المبستر آمن جدًا. وينطبق الشيء نفسه على اللحوم: لا تأكلها نيئة الآن.
إعلانإذا رأيت طائرًا يتصرف بشكل غريب، فابتعد عنه.
احصل على لقاح الإنفلونزا. في حين أنه لن يحمي من إنفلونزا الطيور، إلا أنه سيساعد في الحماية من الإنفلونزا الموسمية. مرة أخرى، يعد إعادة التشكيل أحد المخاطر الكبيرة هنا، وإذا أصيب شخص ما بالإنفلونزا الموسمية وإنفلونزا الطيور في نفس الوقت، فإن ذلك يخلق فرصة لتغير إنفلونزا الطيور بطرق قد تجعلها أكثر خطورة على البشر.
في الولايات المتحدة سجلت أسعار البيض مجددا رقما قياسيا، مع استمرار تفشي إنفلونزا الطيور.
وأظهر أحدث مؤشر شهري لأسعار المستهلكين أن متوسط سعر اثني عشر بيضة من الدرجة الأولى في المدن الأمريكية بلغ 5.9 دولارات في فبراير / شباط، بزيادة قدرها 10.4% مقارنة بالعام الماضي. وتجاوز هذا السعر الرقم القياسي المسجل في يناير / كانون الثاني، والذي بلغ 4.95 دولارات.
ودفعت إنفلونزا الطيور المزارعين إلى إعدام أكثر من 166 مليون دجاجة، كان معظمها من الدجاج البياض. ومنذ بداية العام فقط، تم إعدام أكثر من 30 مليون دجاجة بياضة.
وظل السعر مقابل الاثني عشر بيضة أقل من دولارين لعقود قبل أن ينتشر المرض.
وتتوقع وزارة الزراعة الأمريكية أن ترتفع أسعار البيض بنسبة 41% هذا العام مقارنة بمتوسط العام الماضي البالغ 3.17 دولارات لكل اثني عشر بيضة.
لكن قد يكون هناك ضوء في نهاية النفق.
وأفادت وزارة الزراعة الأمريكية، الأسبوع الماضي، بأن نقص البيض بدأ في التراجع وأن أسعار الجملة تنخفض، مما قد يوفر بعض الانفراج على مستوى البيع بالتجزئة.
وأضافت الوزارة أنه لم يتم تسجيل أي تفش كبير لإنفلونزا الطيور منذ أسبوعين.