تحذيرات أمريكية لإسرائيل: اغتيال نصر الله قد يشعل حربًا إقليمية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024
المستقلة/- في تقرير مثير نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، كشفت مصادر أمريكية وإسرائيلية أن الولايات المتحدة حذرت إسرائيل من مغبة اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، حيث قد يؤدي ذلك إلى اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق.
التحذير الأمريكي جاء في ظل خطط إسرائيلية سابقة، وقبل هجمات حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، لاستهداف حزب الله والقضاء على زعيمه نصر الله، وذلك في إطار مخاوف إسرائيلية من ضربة محتملة من الحزب.
وفي سياق متصل، صرح بايدن في وقت سابق بأن واشنطن لم تكن على علم مسبق بالهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة الماضية، ولم تشارك فيه. وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن إسرائيل لم تبلغها مسبقًا بتلك العملية ولم تكن لها أي ضلوع فيها.
يثير هذا التحذير الأمريكي تساؤلات حول التوترات الإقليمية المتزايدة وإمكانية تحولها إلى صراع أوسع نطاقًا في ظل تصاعد الأعمال العسكرية والخطط السرية بين الأطراف المعنية. يأتي ذلك في وقت حرج تشهده المنطقة، حيث تتزايد التحديات الأمنية والسياسية، ما يضع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة في تجنب اندلاع حرب جديدة تهدد استقرار الشرق الأوسط.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
سفير إيراني يتحدث عن موقف حدث مع نصر الله بعد تفجيرات البيجر
تحدث السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني عن موقف حدث مع الأمين العام لحزب الله الراحل حسن نصر الله، وذلك بعد تفجيرات أجهزة الاتصالات "البيجر" التي وقعت في بيروت في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وقال السفير أماني خلال مقابلة مع الإذاعة الإيرانية، إن "أحد مرافقيه أخبره بأن حسن نصر الله اتصل للاطمئنان على صحته بعد تعرضه للإصابة"،
وتابع السفير الإيراني لدى لبنان قائلا: "لقد أخجلني كثيرا سماحته، على الرغم من إصابة العديد من المجاهـدين واللبنانيين، إلا أنه اتصل للاطمئنان على سلامتي".
وكان سفير إيران في لبنان قد أكد أن أجهزة البيجر التي انفجرت لم تكن للاستخدام العسكري لدى حزب الله، كما تحدث عن اللحظات الأخيرة التي سبقت ضغطه على الزر وانفجار جهازه.
وأردف قائلا: "كان الجهاز في مكتبي وتلقيت رسالة وفيها صفارة خاصة تختلف عن الصفارات السابقة"، مضيفا: "ظهرت عندي رسالة تقول لديك رسالة مهمة اضغط على هذا الزر.. كان جهاز النداء في يدي اليسرى وعندما ضغطت على الزر بيدي اليمنى حدث الانفجار".
يذكر أنه يومي 17 و18 سبتمبر الماضي تم تفجير معدات اتصالات بينها أجهزة استدعاء (بيجر) وأجهزة اتصال لاسلكي، في مناطق مختلفة من لبنان.
وبحسب البيانات الرسمية، أسفر ذلك عن استشهاد 37 شخصا وإصابة أكثر من 3 آلاف، واتهم حزب الله والسلطات اللبنانية الاحتلال الإسرائيلي بالمسؤولية عن الحادث.
وفي 27 سبتمبر اغتال الاحتلال الإسرائيلي نصر الله بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، فيما تعهد حزب الله بمواصلة قصف إسرائيل حتى وقف إطلاق النار في غزة.
وبدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية في لبنان بتاريخ 23 أيلول/ سبتمبر، تخللها غارات جوية مكثفة، تزامنا مع اجتياح بري في مناطق الجنوب اللبناني.
في المقابل، يحافظ حزب الله على وتيرة كثيفة من إطلاق الصواريخ صوب المستوطنات والمدن المحتلة، إضافة للتصدي لمحاولات اجتياح بلدات لبنانية.