بعد اغتيال نصرالله..أولمرت يعترف بتصفية مغنية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، تصفية إسرائيل لعماد مغنية، القائد العسكري السابق لحزب الله، في 2008.
جاء ذلك خلال مقابلة مع قناة 13 الإسرائيلية مساء السبت. وأولمرت كان رئيس الوزراء وقت الاغتيال.وقٌتل مغنية، رئيس الذراع العسكرية لحزب الله، في انفجار سيارة في سوريا منذ 16 عاماً. وفي 2015، قيل إن الاغتيال كان عملية مشتركة بين وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، والموساد، حسب صحيفة واشنطن بوست، إلا أن إسرائيل لم تعلن رسمياً عن مسؤوليتها.
وقال أولمرت:"لم نتحدث عن ذلك في الماضي، ولكن أعتقد أنه يمكننا اليوم الاعتراف بهذه الحقيقة".
وأضاف "تخلصنا من أعظم قاتل، الأكثر دناءة، والأكثر تفجيراً كانوا يملكونه، الذي بنى الجيش بالكامل، عماد مغنية. كانت عملية في دولة أخرى، وليس في الدولة التي كان يعيش فيها، وليس في لبنان، بل في دولة أخرى، وكانت هناك ظروف مثيرة لا أستطيع التحدث عنها ولا أريد الحديث عنها".
وعندما سئل عن مزيد من التفاصيل، أكد أولمرت أن مغنية قتل بالفعل بسبب انفجار، حيث وضعت متفجرات تحت السيارة.
ورداً على سؤال عن اغتيال حسن نصرالله وإذا كان سيؤدي إلى حرب شاملة وهجوم على لبنان. قال أولمرت: "العكس تماما".
ولفت أولمرت إلى أن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو في حاجة إلى فهم أن دفع حزب الله بضعة كيلومترات إلى الوراء لن يجلب الأمن إلى الشمال. وأضاف أن لحزب الله صواريخ مداها يصل إلى 40 و 50 و 100 و 200 كيلو متر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
مسؤولون سابقون يهاجمون نتنياهو: تصرفاته تشبه الأنظمة الظلامية وتهدد ديمقراطية إسرائيل
القدس (CNN)-- قال مسؤولون سابقون كبار في أجهزة الأمن القومي الإسرائيلية في إعلان صحفي تم نشره، الجمعة، إن تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو "تشبه الأنظمة الظلامية" و"تشكل تهديدا للنظام الديمقراطي في إسرائيل".
ويشير الإعلان إلى إفادة خطية قدمها هذا الأسبوع رونين بار، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت)- الذي صوتت حكومة نتنياهو على إقالته، يقول فيها إن نتنياهو طالب "بالولاء الشخصي" وأراد مراقبة المواطنين الإسرائيليين الذين شاركوا بالاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وكتب المسؤولون السابقون: "هذه التصرفات التي قام بها رئيس الوزراء، والتي تتعارض مع الدور القانوني للشين بيت، هي من سمات الأنظمة الظلامية وتمثل تهديدا خطيرا وملموسا للنظام الديمقراطي في إسرائيل. إن سلوك رئيس الوزراء يشكل انتهاكا واضحا لقسمه بالولاء لدولة إسرائيل وقوانينها".
ووصف مكتب رئيس الوزراء إفادة بار تحت القسم بأنها "إفادة كاذبة".
وجرى نشر الإعلان في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أبرز الصحف الإسرائيلية، وشارك فيه رؤساء سابقون للشرطة، ورؤساء سابقون للشين بيت، ومدراء لجهاز الموساد وآخرون. ومن أبرز الأسماء الموجودة في القائمة رئيس الوزراء الأسبق، إيهود باراك، والرئيسان السابقان للموساد، تامير باردو وداني ياتوم.
وأعرب هؤلاء المسؤولون عن "ثقتهم الكاملة في إفادة" رونين بار، الذي أصبح هدفا لنتنياهو وحكومته اليمينية. وتصاعدت حدة التوتر في أعقاب ما بات يعرف بقضية "قطر غيت" في وقت سابق من هذا العام، والتي طالت 2 من المقربين من نتنياهو.
وقال نتنياهو الشهر الماضي إنه فقد الثقة في رونين بار، رغم أنه كان قد أشاد به في السابق. وفي 21 مارس/آذار الماضي، صوت مجلس الوزراء الإسرائيلي، بالإجماع على إقالته من منصبه، ليصبح بذلك أول رئيس للشين بيت يتم إقالته من قبل الحكومة على الإطلاق.