باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
لحق موناكو بباريس سان جيرمان إلى الصدارة، بفوزه القاتل على ضيفه مونبلييه 2-،1 في المرحلة السادسة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
ووجد موناكو نفسه متخلفاً بهدف للكونغولي رابي نزينجولا (16)، وأدرك له الأميركي فولارين بالوجان التعادل (32)، قبل أن يخطف «البديل» السنغالي لامين كامارا هدف الفوز، في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع، وبعد 6 دقائق من طرد لاعب الفريق الضيف تانجي كوليبالي.
وواصل موناكو سلسلة انتصاراته، بتحقيقه انتصاره الرابع توالياً في مختلف المسابقات، بينها الفوز على برشلونة الإسباني 2-1 في الجولة الأولى من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وتحضر بأفضل طريقة ممكنة لاستحقاقه القاري الثاني أمام دينامو زغرب الكرواتي.
ورفع نادي الإمارة الذي احتفل بمرور 100 عام على تأسيسه، وحافظ على سجله خالياً من الخسارة في مختلف المسابقات هذا الموسم رصيده إلى 16 نقطة، متساوياً مع سان جيرمان حامل اللقب، وبات يتقدم بفارق ثلاث نقاط عن شريكهما السابق مرسيليا الثالث الذي يحلّ ضيفاً على ستراسبورج الأحد.
وتعادل لنس مع ضيفه نيس سلباً، في مباراة عودة مدرب الأخير فرانك إيز إلى ملعب «ستاد بولارت»، حيث حقق إنجازاته مع فريقه السابق.
وحافظ لنس الخامس مع 10 نقاط بفارق الأهداف عن ليل الرابع الفائز على لوهافر بثلاثية، ونيس السادس الذي يتأخر عنهما بفارق نقطتين بانتظار بقية النتائج، على حظوظهما في المنافسة على مراكز المقدمة، بعد لقاء شهد العديد من الفرص، ولكن الكثير من التسرع من الجانبين.
وبعد أسبوع على سحقه سانت إتيان 8-0 في المرحلة الماضية، غابت النجاعة الهجومية عن لاعبي نيس الذي أدخل عليه مدربه إيز الكثير من التغييرات، بهدف تعويض غيابات عدة للإصابة، وذلك بعد ثلاث أيام من تعادله أمام ريال سوسيداد الإسباني 1-1 في مستهل مغامرته في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج».
وصفقت جماهير ملعب «ستاد بولارت» لمدربها السابق الذي غادر الفريق بشكل مفاجئ نهاية الموسم المنصرم، بعد أعوام عدة قضاها في صفوفه (2020-2024).
وكان لنس الأفضل في الشوط الأول، إلّا أن رجال المدرب الشاب البلجيكي ويل ستيل (31 عاماً) فشلوا في ترجمة فرصهم إلى أهداف، ما يعكس سقوطهم في فخ التعادل السلبي للمرة الرابعة في الدوري هذا الموسم.
وطرد الحكم المهاجم المغربي أنس الزروري (84) ببطاقتين صفراوين، بعدما دخل إلى أرض الملعب في الدقيقة 58.
وقاد المهاجم الكندي جوناثان ديفيد فريقه ليل إلى الفوز على مضيفه لوهافر بتسجيله ثلاثية اللقاء في الدقائق 23 و35 و79.
وانقذ حارس لوهافر أرثور ديسماس فريقه من هدف رابع بتصديه لركلة جزاء نفذها الإنجليزي أنجل جوميز (95).
وأنهى ليل سلسلة من 5 مباريات من دون فوز، في حين يتحضر لاستقبال ريال مدريد الإسباني في المرحلة الثانية من دوري أبطال أوروبا بنسخته الجديدة الأربعاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي موناكو مونبلييه باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
المالكي الذي يعاني من صعاب صحية يغادر المجلس الأعلى للتربية تخلفه بورقية الأكثر انتقادا لإصلاحات التعليم
بينما كانت وزارة التربية الوطنية تنفذ زيارات ميدانية لوسائل الإعلام إلى مدارس الريادة، الجمعة، ردا على الانتقادات التي لاحقت هذا الشكل من التعليم من لدن آخر تقرير للمجلس الأعلى للتربية والتكوين، بث الديوان الملكي بلاغا يعلن بواسطته إبعاد رئيس هذا المجلس، الحبيب المالكي بتعويضه بإحدى أكثر الوجوه انتقادا للطريقة التي يجري بها تنفيذ الإصلاحات في قطاع التعليم، رحمة بورقية.
والأسبوع الفائت، نشر المجلس الأعلى للتربية والتكوين، تقريره حول « مدارس الريادة »، وخلص إلى أن هذه التجربة التي تدافع عنها الحكومة، باعتبارها أساسا لإصلاح المدرس العمومية، « من شأنها أن تكرس الفوارق بين المدارس العمومية ».
المالكي (86 عاما) كان يعاني من صعاب صحية، وكانت مسألة التخلي عنه متوقعة، وقد نشرنا في « اليوم 24 » خبرا عن ذلك، مشيرين إلى أن وزير التربية الوطنية السابق، شكيب بنموسى قد يكون مرشحا محتملا لتعويضه. بدلا عن ذلك، راح قرار الملك إلى تعيين بورقية.
تعتبر هذه السيدة التي عملت مديرة لهيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم في السابق، صاحبة أراء نقدية حادة لسلسة الإصلاحات التي قامت بها السلطات في عهد الملك محمد الساس. باعتبارها كانت عضوا في اللجنة التي أرست نظريا، الميثاق الوطني للتربية والتكوين، فقد خلصت إلى إلى « أننا لم نطبق الإصلاح ». ولا يختلف رأيها عندما تتحدث عن « البرنامج الاستعجالي » أبضا.
إلا أن بورقية ذات الآراء السياسية المحافظة، ظلت دوما مقربة من الدولة، وقد نالت وساما ملكيا في الماضي، وهي أول امرأة في المغرب تتولى منصب رئيس جامعة. وبوصفها عالمة اجتماع مقتدرة، فقد كانت أفكارها حول إصلاح التعليم مأخوذة بأبحاثها الأكاديمية.
لكن، هل تسير بورقية في طريق غير ذلك الذي سار عليه سلفها المالكي؟
ظلت بورقية محافظة على نبرتها الحادة في عرض خلاصات تقاريرها عندما كانت رئيسة للهيئة الوطنية للتقييم حتى عام 2017. ثم غادرت منصبها.
ويتضاءل الاعتقاد بأن المالكي غادر منصبه بسبب النبرة التي تحدث بها عن مدارس الريادة، فمن الصعب تجاهل وضعه الصحي في تحديد مستقبله في المجلس الأعلى للتعليم.
ما يجعل القائلين بأن المالكي يؤدي ثمن تقريره عن مدارس الريادة الحكومية، سلسلة التعيينات التي دفعت بمسؤولين « مزعجين » خارج مناصبهم التي تولوها بسبب حدة الانتقادات التي وجهوها إلى مشاريع أو برامج خاصة بهذه الحكومة التي يرأسها عزيز أخنوش. فقد غادر أحمد لحليمي، المندوب السامي للتخطيط السابق، ثم محمد رضا الشامي، الرئيس السابق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، فالبشير راشدي رئيس الهيئة الوطنية للوقاية من الرشوة ومحاربتها بين مسؤولين آخرين تولى مناصبهم بدلا عنهم أفراد ينظر إليهم كنخب مقربة من أخنوش.
كلمات دلالية المالكي المغرب بورقية تعليم تعيينات