أب يربط ابنه بحبل في مكان عام لفشله في التعليم
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
بكين
اثار رجل صيني الجدل ، بطريقة معاقبته لابنه المراهق بسبب فشله في التعليم ، بعدما قام بربطه في حبل فى مكان عام.
وظهر الوالد وابنه في فيديو وهما يتشاجران فى مقاطعة هونان ، حيث قاوم الصبى محاولات والده لتقييده بالحبال ونقله إلى مركز الشرطة .
وعلق أحد الأشخاص علي الفيديو قائلين ، “سيكون هذا الصبى ممتنا لأن والده قيده حرفيا وأجبره على العودة إلى المدرسة” ، وعلق شخص اخر قائلاً “إن تعليم مثل هذا الطفل أمر صعب، يمكنك أن تقيد جسده، لكن لا يمكنك أن تقيد قلبه، وآمل ألا يلجأ إلى سلوك سيئ إذا شعر أن قيود والده مقيدة للغاية”.
وقال الأب خلال التحقيقات مع الشرطة إن ابنه، الذى كان يتراوح عمره بين 14 و 15 عاما، كان يتغيب عن الفصول الدراسية بانتظام وكان يتسكع فى الشارع فقط وأضاف أنه يدخن ومدمن على الكحول والمقامرة .
وقال أحد الضباط إنه تحدث مع الأب والابن قبل السماح لهما بالمغادرة، حتي يتوصلا لحل ، خاصة أن الصبى صغيرًا ويحتاج إلى العودة إلى المدرسة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أب صيني تعليم مقاطعة هونان
إقرأ أيضاً:
28 مليار درهم قيمة مشروع طريق سيار يربط مراكش بفاس مرورا بكل من بني ملال وخنيفرة
أعلن نزار بركة، وزير التجهيز والماء، عن مشروع استراتيجي ضخم يهدف إلى إنشاء طريق سيار يربط بين مدينتي مراكش وفاس مرورا بكل من بني ملال وخنيفرة. في خطوة ترمي إلى تعزيز البنية التحتية الوطنية، بلغ إجمالي تكلفة المشروع 28 مليار درهم، ومن المتوقع أن تُطلق الأشغال فيه قبل حلول عام 2030.
ويتضمن هذا المشروع الطموح بناء طريق سيار يمتد عبر مناطق عدة ذات طابع جغرافي معقد، ويعد أحد أبرز المشاريع الوطنية التي ستساهم في تحسين الربط بين مدن الوسط والشمال المغربي. كما سيسهم في تسهيل التنقل بين هذه المناطق، ما سيكون له دور كبير في تحفيز الاقتصاد المحلي وتسهيل حركة السياحة والنقل التجاري.
ويشكل المشروع جزءاً من خطة الحكومة المغربية الرامية إلى تطوير البنية التحتية للطرق والمواصلات، وتعزيز التكامل بين مختلف جهات المملكة. كما يندرج ضمن المشاريع الكبرى التي تهدف إلى تحسين مستوى الحياة في المناطق الداخلية، التي ظلت تعاني من ضعف في الربط الشبكي.
وفي السياق نفسه، كشف الوزير عن اتفاقيات جديدة تم توقيعها في إطار برنامج التنمية الجهوية، والتي تشمل ست جهات بالمملكة. بلغ إجمالي الكلفة لهذه الاتفاقيات 16.8 مليار درهم، حيث تم تخصيص 16 مليار درهم منها لتحديث وتأهيل الشبكة الطرقية في مختلف الجهات.
هذا البرنامج الطموح يهدف إلى تعزيز ربط المناطق النائية والشبه حضرية، وتمكين الساكنة من الوصول إلى الخدمات والمرافق الأساسية بشكل أسرع وأسهل.
ويُعتبر هذا الجهد جزءاً من رؤية الحكومة الرامية إلى إحداث نقلة نوعية في مستوى البنية التحتية، بما يضمن تحفيز النمو الاقتصادي والاستثمار المحلي.
ومن المتوقع أن يساهم هذا المشروع في رفع قدرة الاستيعاب الطرقي، وتسهيل التنقلات بين المدن الكبرى والمناطق المتوسطة، كما أنه سيعزز حركة البضائع بين الشمال والجنوب، ما سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد الوطني بشكل عام.