أول تعليق للحريري بعد مقتل نصرالله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، سعد الحريري، الجمعة، اللبنانيين إلى "التعالي عن الخلافات" بعد قتل إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، معتبرا أن اغتياله "أدخل لبنان والمنطقة في مرحلة عنف جديدة".
وقال الحريري الذي كان من أبرز خصوم حزب الله السياسيين في لبنان لا سيما بعد اتهام محكمة دولية عناصر في الحزب بقتل والده رفيق الحريري، في بيان "اغتيال نصر الله أدخل لبنان والمنطقة في مرحلة عنف جديدة.
وأضاف الحريري "اختلفنا كثيرا مع الراحل وحزبه والتقينا قليلا لكن كان لبنان خيمة الجميع".
ودعا "في هذه المرحلة" إلى "التضامن والوحدة" حتى "يبقى لبنان فوق الجميع، فوق الأحزاب والطوائف والمصالح".
وقال: "المطلوب الآن من الجميع التعالي فوق الخلافات والأنانيات للوصول ببلدنا الى شاطئ الأمان".
قاد الحريري بعد مقتل والده، في 14 فبراير عام 2005، ما عرف آنذاك بفريق "قوى 14 آذار" المناهض لسوريا وحزب الله، حليف النظام السوري.
لكن أزمات متلاحقة عصفت فيما بعد بلبنان، وكان أبرز ابطالها حزب الله بزعامة نصرالله. وحاول الحريري التعايش مع حزب الله، القوة السياسية والعسكرية النافذة والمدعوم من طهران، وشهدت علاقته به مدا وجزرا.
وأسقط حزب الله وحلفاؤه حكومة كان يرأسها الحريري في العام 2011، بعد أزمة سياسية طويلة على خلفية رفض حزب الله المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي كلفت النظر في اغتيال رفيق الحريري. وقد دانت المحكمة في أغسطس 2020 أحد عناصر الحزب في القضية.
وما لبث أن تراجعت شعبية الحريري، وأعاد البعض ذلك الى تنازلات سياسية قدّمها وبرّرها برغبته في الحفاظ على السلم الأهلي. بينما كان يتصاعد نفوذ حزب الله وقوته.
ينظر كثيرون إلى الحريري بوصفه رجل تسويات، وقد أقر بأن "منع الحرب الأهلية فرض علي تسويات".
وإذا كان مقتل نصرالله أحدث ما يشبه الزلزال بين أنصاره، إلا أن شريحة من اللبنانيين لم تتردد بعد إعلان مقتله في التعبير عن سرورها برحيله، خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر كثيرون صورا لرفيق الحريري وعدد من القادة السياسيين من فريق "14 آذار" اغتيلوا على مدى سنوات بعد 2005 ووُجهت أصابع الاتهام في اغتيالهم لحزب الله.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يدخل إلى بلدة العدسة.. ومسئول إسرائيلي: انتصار لحزب الله
أعلنت وسائل إعلام لبنانية دخول الجيش اللبناني إلى بلدة العدسة مع بدء انتهاء مهلة انسحاب الجيش اللبناني من جنوب لبنان تنفيذا لوقف إطلاق النار.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن أهالي الوزاني دخلوا إلى بلدتهم سيراً على الأقدام بعد تأخر إزالة السواتر الترابية من مداخل البلدة.
وفي سياق آخر، ذكر رئيس مجلس مستوطنة المطلة دافيد أزولاي أن اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان كارثي واستسلام، ولم يترجم " الانجاز العسكري الهائل" .
وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منح حزب الله هذا الانتصار، حيث يعودون غداً إلى منازلهم، متابعا: يواصلون تهديدنا.