إيران تدعو لاجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث العدوان على لبنان
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
دعت إيران لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي على خلفية هجمات الاحتلال الإسرائيلي في لبنان التي أسفرت عن استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وجاء في بيان للبعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة أن "جمهورية إيران الإسلامية تدين بحزم هذه الأعمال العدوانية الجبانة. ونظرا للعواقب الخطيرة على السلام والأمن في المنطقة وعلى الساحة الدولية، تدعو جمهورية إيران الإسلامية مجلس الأمن لإدانة أعمال إسرائيل بشكل واضح وحازم".
وأضاف البيان، أن "إضافة إلى ذلك تدعو إيران مجلس الأمن إلى عقد اجتماع طارئ لبحث العدوان الإرهابي الإسرائيلي والفظائع المستمرة التي يرتكبها النظام الإسرائيلي في لبنان والمنطقة بأسرها".
وأعلنت الحكومة الإيرانية إدانة "العمل الإجرامي والشنيع الذي قام به الکیان الصهيوني باستشهاد الشهيد العظيم السيد حسن نصر الله الذي أمضى حياته المباركة في الدفاع عن حقوق المظلومين والمضطهدين والوقوف ضد العدوان والظلم".
وقررت الحكومة الإيرانية "الحداد العام لمدة خمسة أيام في جميع أنحاء البلاد على نصر الله".
وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وقوف إيران إلى جانب لبنان ومقاومته ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وسبق أن طلبت "إسرائيل" من الولايات المتحدة اتخاذ خطوات لردع إيران عن مهاجمتها ردا على الغارة الجوية الإسرائيلية الكبيرة في بيروت واغتيال الأمين العام لحزب الله اللباني حسن نصر الله وجنرال إيراني كبير.
وجاء ذلك بحسب ما قاله مسؤولان إسرائيليان وأمريكيان لموقع "أكسيوس"، الذي أكد أن "الصراع بين إسرائيل وحزب الله يتصاعد بالفعل إلى حرب شاملة يمكن أن تجر إيران، وكان ذلك قبل أن تقتل إسرائيل أقوى حليف لإيران في المنطقة، نصر الله، وجنرال في الحرس الثوري الإسلامي".
وأوضح الموقع أن "إيران كانت حريصة على تجنب أي هجوم على إسرائيل يمكن أن يجرها إلى مثل هذه الحرب، لكن المسؤولين في واشنطن والقدس قلقون من أن ضربة الجمعة قد تدفع طهران إلى حافة الهاوية".
وأصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن بيانا قال فيه إنه وجه وزير الدفاع "بمزيد من تعزيز الموقف الدفاعي للقوات العسكرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط لردع العدوان والحد من خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقًا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران الاحتلال لبنان نصر الله مجلس الأمن إيران لبنان الاحتلال مجلس الأمن نصر الله المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نصر الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
بات الجيش الإسرائيلي مستعداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية، وتسليمها للجيش "ضمن المهلة الزمنية" المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أمريكية فرنسية، بحسب ما أفاد مسؤول أمني إسرائيلي رفيع.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، أساساً على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما، على أن ينسحب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني، ويفكك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وتم تمديد المهلة لاحقاً حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، الخميس،: "ما زلنا منتشرين بموجب الاتفاق الذي تراقب الولايات المتحدة تنفيذه، ونعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لضمان تسليم المسؤولية إلى الجيش اللبناني، ضمن الإطار الزمني المحدد".
وجاءت تصريحاته في وقت نفذت مقاتلات إسرائيلية عمليات قصف ليلاً، أفاد جيش الدولة العبرية أنها استهدفت مواقع عسكرية تابعة لتنظيم حزب الله "تضم أسلحة وقاذفات تشكّل تهديداً مباشراً للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع قرب بلدة ياطر، كما شوهدت الطائرات الحربية تحلق فوق قرى وبلدات في جنوب لبنان.
وأفاد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن الولايات المتحدة أبلغته بأن "الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 شباط (فبراير) من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في 5 نقاط"، وهو أمر رفضه لبنان، على حد قوله.
ولم يوضح المسؤول الإسرائيلي ما إذا كان الانسحاب يشمل هذه النقاط الخمس، لكنه أشار إلى أن الانسحاب العسكري يتم، و"الخطوة التالية من الاتفاق تنص على أننا سننسحب إلى الخط الأزرق، وسنسلم المنطقة التي ننسحب منها إلى الجيش اللبناني بشكل منظم".
لكنه لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحرّكات حزب الله، مضيفاً "شهدنا عدة حوادث واضحة حيث يحاول حزب الله خرق الاتفاق، مثل تسلل عناصره جنوباً بملابس مدنية، ومحاولة استعادة أو إزالة ذخيرة، إضافة إلى تهريب الأسلحة في وادي البقاع".
اتّهمت الأمم المتحدة وحزب الله إسرائيل أيضاً بارتكاب انتهاكات خلال فترة وقف إطلاق النار.