لبنان ٢٤:
2024-09-29@05:30:51 GMT

كيف خططت إسرائيل ونفذت عملية اغتيال نصرالله؟

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

كيف خططت إسرائيل ونفذت عملية اغتيال نصرالله؟

كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية تفاصيل جديدة عن اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله. ووفقا للمعلومات، فقد نفذت العملية التي أطلق عليها الإسرائيليون اسم «النظام الجديد»، بينما كان كبار ضباط حزب الله في المقر وكانوا يشاركون في تنسيق العمليات ضد إسرائيل. وبدأ الهجوم بعد إسقاط طائرات سلاح الجو 85 قنبلة خارقة للتحصينات من نوع «هايفي هايد» MK84، حيث تزن الواحدة طنا، بحسب تقرير لـ «هيئة البث الإسرائيلية».

والقنبلة قادرة على اختراق التحصينات بعمق يراوح ما بين 50 و70 مترا تحت الأرض. أما الوحدة التي نفذت العملية، فهي «الوحدة 119» في سلاح الجو بالجيش الإسرائيلي المعروفة باسم «بات»، فيما الطائرات التي نفذت الهجوم هي طائرات «إف 15». وبحسب «القناة 13» الإسرائيلية، فإن المقر الرئيس لحزب الله يوجد في الطابق 14 تحت الأرض. وذكرت صحيفة «هآرتس» أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال نصرالله حتى عودته من نيويورك، لكنه وافق لاحقا بسبب «الفرصة العملياتية التي ظهرت». ونقلت «هآرتس» عن مصادر لم تسمها شاركت في مناقشات أمنية الأسبوع الماضي قولها: «طلب نتنياهو تأجيل اتخاذ القرار بشأن اغتيال نصرالله حتى عودته إلى إسرائيل من نيويورك، والتي كانت مقررة الأحد». وفي المحادثات التي أجراها قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة، قال نتنياهو إنه «سيقرر ما إذا كان سينفذ عملية الاغتيال عند عودته إلى إسرائيل»، وفق المصادر ذاتها. وأوضحت المصادر أن نتنياهو «وافق على العملية أثناء وجوده في الولايات المتحدة بسبب فرصة عملية طرأت أثناء وجوده هناك». وفي الأيام الأخيرة، أجرى نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت محادثات مع مسؤولين أمنيين كبار بشأن عملية اغتيال نصرالله. وقالت مصادر حضرت المحادثات لـ «هآرتس» إن غالانت ضغط من أجل الموافقة على العملية، وإن نتنياهو أرجأ اتخاذ قرار نهائي.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: اغتیال نصرالله

إقرأ أيضاً:

هآرتس: نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال نصر الله حتى عودته من نيويورك لكنه وافق لاحقا بسبب “الفرصة العملياتية التي ظهرت”

سرايا - ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، السبت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصر الله حتى عودته من نيويورك، لكنه وافق لاحقا بسبب “الفرصة العملياتية التي ظهرت”.

والخميس، سافر نتنياهو إلى نيويورك لإلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 79، إلا أنه قطع زيارته وعاد إلى إسرائيل الجمعة، بعد غارات عنيفة شنها الطيران الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وصباح السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال حسن نصر الله في الهجمات على الضاحية الجنوبية.

ونقلت “هآرتس” عن مصادر لم تسمها شاركت في مناقشات أمنية الأسبوع الماضي قولها: “طلب نتنياهو تأجيل اتخاذ القرار بشأن اغتيال نصر الله حتى عودته إلى إسرائيل من نيويورك، والتي كان مقررة الأحد”.

وفي المحادثات التي أجراها قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة، قال نتنياهو إنه “سيقرر ما إذا كان سينفذ عملية الاغتيال عند عودته إلى إسرائيل”، وفق المصادر ذاتها.

وأوضحت المصادر أن نتنياهو “وافق على العملية أثناء وجوده في الولايات المتحدة بسبب فرصة عملية طرأت أثناء وجوده هناك”.

وفي الأيام الأخيرة، أجرى نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت محادثات مع مسؤولين أمنيين كبار بشأن عملية اغتيال نصر الله.

وقالت مصادر حضرت المحادثات لـ “هآرتس” إن غالانت ضغط من أجل الموافقة على العملية، وإن نتنياهو أرجأ اتخاذ قرار نهائي.

وقبل يوم من الهجوم، جرت محادثة هاتفية بمشاركة أعضاء المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت)، تم فيها تفويض نتنياهو وغالانت باتخاذ القرار.

وحسب المصادر، قال نتنياهو إن المناقشات ستستمر عند عودته.

وتابعت الصحيفة نقلا عن المصادر: “أمس (الجمعة)، أبلغ المسؤولون الأمنيون نتنياهو وغالانت بوجود فرصة لاغتيال نصر الله، وقد وافقا على العملية”.

وظهر السبت، أعلن حزب الله اللبناني رسميا، “استشهاد” أمينه العام حسن نصر الله في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، مساء الجمعة.

وقال الحزب في بيان إن “سيد المقاومة (لقب نصر الله) انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا”.
وأضاف أن نصر الله “التحق برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، حيث قادهم فيها من نصر إلى نصر”.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.


مقالات مشابهة

  • كواليس عملية اغتيال حسن نصر الله: «نتنياهو» أعطى الضوء الأخضر من أمريكا
  • مفاجآت عن عملية اغتيال نصرالله.. عملاء ومعلومات!
  • معلومات تُكشف للمرة الأولى.. هكذا خططت إسرائيل لإغتيال نصرالله!
  • تقرير: هكذا خططت ونفذت (إسرائيل) اغتيال نصر الله
  • كيف تمكنت إسرائيل من اغتيال حسن نصر الله؟.. تفاصيل العملية المدوية
  • تقرير: هكذا خططت ونفذت إسرائيل اغتيال نصر الله
  • هآرتس: نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال نصر الله حتى عودته من نيويورك لكنه وافق لاحقا بسبب “الفرصة العملياتية التي ظهرت”
  • تفاصيل عملية اغتيال حسن نصرالله.. الاستهداف تم بـ 80 طنًا من المتفجرات
  • نتنياهو يطلب الانتظار لمعرفة ما إذا كانت عملية اغتيال نصر الله نجحت أم لا