لم يحلق شعره بسبب الاحتلال البريطاني.. حكاية جد سهير الباروني صديق «المختار»
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تعد الفنانة سهير الباروني، واحدة من أبرز الممثلات في القرن الماضي، اللاتي اشتهرن بأدائهن الكوميدي، منذ انطلاق مشوارها في عالم الفن، مع منتصف فترة الخمسينيات، وحتى وفاتها عام 2012، وظهورها الأخير في مسلسل فرقة ناجي عطالله مع عادل إمام.
ودائمًا ما تكون سهير الباروني ضيفة على صفحات منصات التواصل الاجتماعي، بسبب إفيهاتها، ولازماتها، خاصة في مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»، وتجسيدها شخصية «فتحية» زوجة «سيد كشري»، الذي عرض مع منتصف التسعينيات بالقرن الماضي، دون أن يدرك الكثيرون أن جدها لوالدها، هو أحد رجال المقاومة في ليبيا، وصديق عمر المختار.
وأكدت سهير الباروني، في لقاء سابق مع صفاء أبو السعود، خلال برنامج «ساعة صفا»، أنها مصرية 100%؛ إذ وُلد الأب بمصر، رغم أن الجذور ليبية، وكان جدها سليمان باشا الباروني، مجاهدا ضد المستعمرين بصحبة عمر المختار.
وأشارت سهير الباروني إلى أن جدها سليمان الباروني، أقسم أنه لن يحلق ذقنه أو شعره إلا مع خروج الاحتلال البريطاني من ليبيا، ومن ثم نفذ وعده ولم يقترب من خصلات شعره، وتركها تنساب على ظهره.
وفي عام 2020، أنتجت ليبيا مسلسل سيرة يحمل اسم «الزعيمان»، تناول السيرة الذاتية لكل من سليمان الباروني والبشير السعداوي، ومشوار الكفاح ضد الاستعمار البريطاني، وبالتحديد في الفترة من 1880 حتى 1923، من إخراج أسامة رزق، كتابة أحمد نبيل وعزة شلبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمر المختار
إقرأ أيضاً:
الداخلية تضبط المتهم بتعذيب طفلتيه بالشرقية
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى، بشأن تعرض طفلة للتعدى بالضرب والتعذيب من قبل والدها بمدينة الحسينية بالشرقية.
بالفحص أمكن تحديد الطفلة (طالبة "سن 11" - مقيمة بدائرة مركز شرطة الحسينية بمديرية أمن الشرقية) ، وبإستدعائها حضرت رفقة جدها لوالدها وأفادت بقيام والدها (تاجر فاكهة) بالتعدى عليها بالضرب محدثاً إصابتها بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم.. وبسؤال جدها (مزارع - مقيم بذات العنوان) أيد ما جاء بأقوال الطفلة وأضاف بقيام والدها بإحداث إصابتها وإصابة شقيقتها الآخرى (طالبة "سن 9")، بسبب عدم طاعتهما له، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط (والد الطفلتين)، وبمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة لذات السبب، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
مشاركة