انتشار صورة مضللة لضابطة نفذت غارة تسببت بمقتل نصرالله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زُعم أنها لقائدة الطائرة الحربية الإسرائيلية التي نفذت غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة.
الصورة التي أثارت اهتماما واسعا، رافقتها تعليقات تدّعي أن المرأة الظاهرة فيها هي "منفّذة" الهجوم الذي استهدف المقر الرئيسي لحزب الله.
إلا أن التدقيق في الصورة أظهر أنها تعود في الواقع لضابطة في سلاح الجو اللبناني، وليس لها أي صلة بالغارات الإسرائيلية، وفق وكالة فرانس برس.
الصورة المتداولة تُظهر التلميذة الضابطة جنى صادر، وهي أول امرأة في الجيش اللبناني تبدأ مسيرتها بقيادة طائرة هجومية من طراز "سوبر توكانو A-29".
View this post on InstagramA post shared by قناة الحرة | Alhurra (@alhurranews)
تم نشر هذه الصورة لأول مرة في فبراير عام 2023 على الحساب الرسمي للجيش اللبناني على منصة "إكس"، حيث أُرفقت بمعلومة عن نجاح صادر في إتمام دورة تدريبية استمرت لمدة سنتين في ولاية تكساس الأميركية.
وعقب التدريب، عادت الضابط صادر إلى لبنان لقيادة الطائرة الهجومية التي تُعد جزءا من أسطول القوات الجوية اللبنانية.
هذا التضليل الإعلامي انتشر بسرعة، خاصة بعد إعلان مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله خلال الغارات.
تخرجت التلميذ الضابط جنى صادر من #الجيش_اللبناني من Laughlin Air Force Base في ولاية Texas الأميركية بعدما تابعت دورة لمدة سنتين تقريباً لتكون أول امرأة في الجيش تبدأ مسيرتها المهنية بطائرة القتال الهجومية سوبر توكانو A-29.#LebaneseArmy pic.twitter.com/MXCTrvvRgo
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) February 5, 2023وظهرت الصورة في هذا السياق كجزء من حملة واسعة من الشائعات التي عادة ما تترافق مع التصعيد العسكري في المنطقة.
وفي السياق المتوتر في خضم الحرب الإسرائيلية وحماس والصراع الموازي مع حزب الله اللبناني، يستمر تداول الأخبار المضللة والصور غير الدقيقة، مما يزيد من تعقيد الموقف الإعلامي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سويسرا تقر حظر حزب الله اللبناني .. تفاصيل
صوت البرلمان السويسري، اليوم الثلاثاء، لصالح حظر حزب الله اللبناني.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، تم إقرار الحظر في مجلس النواب بتأييد 126 صوتًا مقابل 20 معارضًا وامتناع 41 عضوًا عن التصويت، بعد أن حصل على موافقة مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي.
وفي تصريح له خلال المناقشات البرلمانية، قال وزير العدل السويسري بيات يانس: “إذا تحركت سويسرا الآن لحظر منظمات كهذه من خلال قوانين خاصة، فيجب أن نسأل أنفسنا أين وكيف يتم رسم الحدود”.
من جانبها، أكدت لجنة السياسة الأمنية، التي اقترحت الحظر، أن دور سويسرا كوسيط في عمليات السلام سيظل قائمًا بفضل بند خاص يتعلق بمحادثات السلام والمساعدات الإنسانية.
يأتي هذا القرار بعد أسبوع من تصويت البرلمان السويسري على حظر حركة حماس.
يذكر أن سويسرا كانت قد حظرت سابقًا تنظيمي القاعدة وداعش، اللذين يدرجان ضمن قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية.