الحرة:
2025-03-28@19:46:48 GMT

انتشار صورة مضللة لضابطة نفذت غارة تسببت بمقتل نصرالله

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

انتشار صورة مضللة لضابطة نفذت غارة تسببت بمقتل نصرالله

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زُعم أنها لقائدة الطائرة الحربية الإسرائيلية التي نفذت غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة.

الصورة التي أثارت اهتماما واسعا، رافقتها تعليقات تدّعي أن المرأة الظاهرة فيها هي "منفّذة" الهجوم الذي استهدف المقر الرئيسي لحزب الله.

إلا أن التدقيق في الصورة أظهر أنها تعود في الواقع لضابطة في سلاح الجو اللبناني، وليس لها أي صلة بالغارات الإسرائيلية، وفق وكالة فرانس برس.

الصورة المتداولة تُظهر التلميذة الضابطة جنى صادر، وهي أول امرأة في الجيش اللبناني تبدأ مسيرتها بقيادة طائرة هجومية من طراز "سوبر توكانو A-29".

View this post on Instagram

A post shared by قناة الحرة | Alhurra (@alhurranews)

تم نشر هذه الصورة لأول مرة في فبراير عام 2023 على الحساب الرسمي للجيش اللبناني على منصة "إكس"، حيث أُرفقت بمعلومة عن نجاح صادر في إتمام دورة تدريبية استمرت لمدة سنتين في ولاية تكساس الأميركية.

وعقب التدريب، عادت الضابط صادر إلى لبنان لقيادة الطائرة الهجومية التي تُعد جزءا من أسطول القوات الجوية اللبنانية.

هذا التضليل الإعلامي انتشر بسرعة، خاصة بعد إعلان مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله خلال الغارات.

تخرجت التلميذ الضابط جنى صادر من #الجيش_اللبناني من Laughlin Air Force Base في ولاية Texas الأميركية بعدما تابعت دورة لمدة سنتين تقريباً لتكون أول امرأة في الجيش تبدأ مسيرتها المهنية بطائرة القتال الهجومية سوبر توكانو A-29.#LebaneseArmy pic.twitter.com/MXCTrvvRgo

— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) February 5, 2023

وظهرت الصورة في هذا السياق كجزء من حملة واسعة من الشائعات التي عادة ما تترافق مع التصعيد العسكري في المنطقة.

وفي السياق المتوتر في خضم الحرب الإسرائيلية وحماس والصراع الموازي مع حزب الله اللبناني، يستمر تداول الأخبار المضللة والصور غير الدقيقة، مما يزيد من تعقيد الموقف الإعلامي.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الجيش يمشّط الخرطوم والدعم السريع يتحدث عن إعادة انتشار

واصل الجيش السوداني اليوم عملية التمشيط بالمناطق التي سيطر عليها في الخرطوم، وأعلن الإفراج عن عشرات الأسرى كانوا محتجزين في سجون تابعة لقوات الدعم السريع التي أكدت أنها لم تخسر أي معركة ولكنها أعادت انتشارها على جبهات القتال.

وقالت مصادر عسكرية ميدانية للجزيرة إن الجيش والقوات المتحالفة معه تنفذ عمليات تمشيط واسعة بالمناطق التي سيطر عليها الجيش بمدينة الخرطوم في اليومين الماضيين. وذكرت هذه المصادر أن التمشيط وسط الخرطوم بلغ منتهاه.

وفيما تواصل التمشيط بالأحياء شرقي وجنوبي العاصمة التي أعلن الجيش أمس أنها "باتت حرة"، أفادت المصادر بأن القوات المتحالفة مع الجيش ضبطت كميات من الأسلحة تابعة لقوات الدعم السريع، خلال تمشيطها للأحياء جنوب وشرق الخرطوم.

وكان الجيش شن أمس هجوما شاملا على الدعم السريع شرقي وجنوبي الخرطوم، سيطر خلاله على مواقع إستراتيجية من بينها مطار الخرطوم الدولي، وقاعدة النجومي الجوية، ومقار رئيسة تابعة لقوات الدعم السريع، ومقر شرطة الاحتياطي المركزي.

"الخرطوم حرة"

وفي مقطع فيديو نُشر اليوم من القصر الرئاسي الذي استعاده الجيش، أعلن رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أن "الخرطوم حرة"، وذلك للمرة الأولى منذ تحولها إلى ساحة معركة في أبريل/نيسان 2023.

إعلان

ومن المطار الدولي انتقل البرهان إلى القصر الجمهوري، حيث ألقى خطاب تحرير العاصمة من قوات الدعم السريع التي سيطرت عليها لسنتين.

وفي تطور آخر، أفاد مصدر ميداني للجزيرة بأنه تم إطلاق سراح عشرات الأسرى السودانيين من سجون الدعم السريع بمنطقة جبل أولياء جنوب الخرطوم صباح اليوم.

وأشار المصدر للجزيرة أن معظم الأسرى المفرج عنهم يعانون من سوء التغذية، وأضاف أن الأسرى المفرج عنهم ذكروا أنهم حرموا من الأكل والشرب لأيام طويلة.

إعادة تموضع

وفي المعسكر المقابل، أعلنت قوات الدعم السريع إنها لم تخسر أي معركة. وأشارت في أول بيان لها بعد إعلان الجيش تحرير الخرطوم أنها "أعادت تموضعها وانفتاحها على جبهات القتال بما يضمن تحقيق الأهداف العسكرية التي تقود بنهاية المطاف إلى حسم هذه المعركة لمصلحة الشعب السوداني".

وأضاف البيان أن قوات الدعم السريع "تخوض هذه المعركة من أجل تخليص الشعب السوداني ممن وصفتهم بالإرهابيين وما يسمى بجيش الحركة الإسلامية الذين تسلطوا على رقاب السودانيين بطشا وتنكيلا".

ونقلت وكالة رويترز عن شهود أن مقاتلي الدعم السريع -الذين بدؤوا الانسحاب من الخرطوم أمس الأربعاء عبر سد على نهر النيل (40 كيلومترا جنوبا)- أعادوا انتشارهم، حيث توجه بعضهم إلى أم درمان للمساعدة في صد هجمات الجيش وتوجه آخرون غربا نحو دارفور.

وحسب رويترز، يسيطر الجيش على معظم مناطق أم درمان -حيث توجد قاعدتان عسكريتان كبيرتان- ويركز على طرد آخر قوات الدعم السريع لضمان السيطرة على كامل المنطقة الحضرية في الخرطوم، مضيفة أن قصفها اليوم كان موجها نحو جنوب أم درمان.

وقال اثنان من السكان إن قوات الدعم السريع لا تزال تسيطر على آخر رقعة من الأراضي حول السد في جبل أولياء جنوب الخرطوم، لتأمين خط رجعة لمن تخلفوا في الانسحاب.

الوضع في الغرب

وفي غرب البلاد، قال إعلام الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني بمدينة الفَاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، إن الجيش يحرز تقدما مستمرا في مختلف جبهات القتال في المدينة ويواصل تمشيط الأحياء المختلفة.

إعلان

وأضاف في بيان أن الجيش استهدف بالمسيرات مواقع وتحركات قوات الدعم السريع في محيط الفاشر، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير عتاد عسكري تابع للدعم السريع.

وأوضح البيان أن مدفعية الجيش نفذت عملية نوعية لتحركات الدعم السريع على طريق "الفاشر- كتُم" ما أدى إلى تدمير 8 مركبات قتالية تابعة للدعم السريع. وذكر البيان أن الدعم قصف أحياء مدينة الفَاشِر بالمدفعية الثقيلة بشكل متكرر، ما أدى إلى مقتل 8 مدنيين وإصابة 5.

من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن سكان في ولاية غرب دارفور بأن قوات الدعم السريع قصفت مواقع للجيش في الفاشر.

وفي ولاية شمال كردفان (وسط البلاد غرب الخرطوم)، نقلت رويترز عن شهود أن قافلة عسكرية تابعة لقوات الدعم السريع تضم عشرات المركبات تمر نحو الغرب باتجاه دارفور.‫

مقالات مشابهة

  • القدس المنسية: المدينة التي تُسرق في ظل دخان الحرب الإسرائيلية على غزة والضفة
  • عن الصواريخ التي أُطلقت من لبنان.. هذا ما كشفه وزير الإعلام
  • ابنة «حسن نصرالله»: لبنان لن يصبح إسرائيلياً أبداً ومستمرون في طريق المقاومة
  • تقرير فرنسي: عراقيل تواجه الجيش اللبناني لبسط سيطرته على الجنوب
  • الصواريخ باتجاه إسرائيل.. الجيش اللبناني يحدد موقع الإطلاق
  • الرئيس اللبناني: لن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا
  • الفلك الدولي ينشر صورة لهلال آخر رمضان
  • الجيش يمشّط الخرطوم والدعم السريع يتحدث عن إعادة انتشار
  • لبنان.. مقتل وإصابة شخصين في غارة إسرائيلية بمسيّرة على صور جنوب لبنان
  • وسائل إعلام: 17 غارة أميركية على محافظة صعدة خلال الليل