عاجل: إخلاء برج إيفل وسط باريس بسبب إنذار بوجود قنبلة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال مصدر في الشرطة الفرنسية إن برج إيفل في باريس تم إغلاقه أمام الجمهور اليوم السبت، بعد إخلائه في إطار إجراءات احترازية بعد تهديد بوجود قنبلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية، أن السلطات المحلية أخلت برج إيفيل وسط العاصمة الفرنسية باريس بسبب إنذار أمني.
أخبار متعلقة حرائق هاواي.. ارتفاع عدد الضحايا إلى 80 وتوقعات بالمزيدباكستان.. اختيار رئيس حكومة لتصريف الأعمال خلال الانتخابات العامة
ويتفقد خبراء القنابل والشرطة أحد المطاعم في برج إيفل بباريسن بحسب "الأنباء الفرنسية.
وقال مسؤول في برج إيفل إن عملية الإخلاء والتفقد أمر ضروري بعد الإنذار الأمني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم وكالات إخلاء برج إيفل باريس برج ايفل برج إیفل
إقرأ أيضاً:
حين يبهت وهج الأعياد في ظل ضيق العيش.. الكرد لم يحتفلوا هذا العام - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
لا تكاد تمر المناسبات الوطنية والاجتماعية على مواطني إقليم كردستان في العام كباقي الأعوام، وذلك بسبب تأثيرات الأزمة المالية، وتأخر صرف رواتب الموظفين.
ويحتفل الكرد في العاشر من آذار من كل عام بعيد الزي الكردي، ويرتدون خلال هذا اليوم الملابس الكردية، لإظهار مدى اعتزازهم بالزي القومي، والثقافة القومية للشعب الكردي.
لكن خلال السنوات الأخيرة، لم تعد للاحتفالات الوطنية والقومية ذلك الصدى الواسع، كما كان خلال السنوات الماضية.
وهنا يقول السياسي الكردي شيرزاد مصطفى إن "العديد من المواطنين، والغالبية لم يعد يكترثوا للمناسبات الوطنية، والقومية، بسبب انشغالهم بتوفير لقمة يومهم".
ويؤكد مصطفى في حديث لـ "بغداد اليوم"، الاثنين (10 آذار 2025)، أن "أولاد المسؤولين وعوائل السلطة والقيادات الحزبية يتمتعون بالمال، والسفر، والسيارات، ويرتدون أجمل الأزياء، وهنا يظهرون احتفالاتهم".
وأضاف، أن "أزمة الرواتب، وما خلفتها من مشاكل اجتماعية، واقتصادية، ونفسية، جعلت المواطن لا يكترث لتلك المناسبات، كما كان في السنوات السابقة، وبعض العوائل لا تستطيع حتى شراء الملابس لأولادها لإظهار احتفالاهم بهذا اليوم".
الأزمة المالية في إقليم كردستان أمعنت بشكل مباشر في الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين، وأثرت على الاحتفالات والمناسبات الوطنية، مثل عيد الزي الكردي.
هذه الاحتفالات كانت تمثل جزءا من الهوية الثقافية للشعب الكردي، لكنها أصبحت في السنوات الأخيرة أقل أهمية بالنسبة للكثير من الناس بسبب الظروف الاقتصادية والمعاشية الصعبة.
هذه الأوضاع تعكس ربما تحديات أعمق تواجه المجتمع الكردي في كردستان، تتعلق بالأزمة الاقتصادية، وتراجع الشعور بالوحدة الوطنية بسبب انعدام العدالة الاجتماعية والمساواة.