تأجيل الإنتاج في منجم لليثيوم في مالي بسبب سوء الأحوال الجوية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة كودال مينيرالز البريطانية تأجيل تشغيل منجم بوجوني لليثيوم في مالي إلى الربع الأول من عام 2025، بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات والصعوبات اللوجستية المتعلقة بشحن ونقل المعدات إلى موقع التعدين.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة برنارد إيلوارد - وفقا لموقع "مالي أكتو" الإخباري - أن الأحوال الجوية السيئة والتأخير في تسليم المعدات أجبرنا على تأجيل بدء الإنتاج إلى الربع الأول من عام 2025.
ومن المتوقع أن ينتج منجم بوجوني، خلال المرحلة الأولى من تشغيله، 125 ألف طن من الليثيوم المركز سنويا لمدة أربع سنوات، وذلك بفضل استثمار أولي قدره 65 مليون دولار. ومن شأن المرحلة الثانية من المشروع، المخطط لها بين عامي 2028 و2036، أن ترفع الإنتاج السنوي إلى 230 ألف طن.
ويأتي هذا التأجيل على خلفية الانخفاض الكبير في أسعار الليثيوم، التي انخفضت بنسبة 90% بين ديسمبر 2022 وسبتمبر 2024، وفقًا لشركة "بنشمارك مينيرال إنتليجنس" التي تقدم خدمات استشارية متعلقة بالمعادن.
ووفقًا للبنك الإفريقي للتنمية، فمن المتوقع أن يؤدي إنتاج وتصدير الليثيوم إلى تعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي في مالي من 4.3% في عام 2023 إلى 5.3% في عام 2025.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مالي سوء الأحوال الجوية
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق عامل استدرج شخصا ليلا بسبب خلاف مالي وتخلص منه بسلاح أبيض
قضت محكمة جنايات الإسكندرية ، برئاسة المستشار السعيد شوقي الصالحي رئيس المحكمة ،وعضوية كل المستشار عبد الرحمن سيد حافظ، والمستشار كارم محمود رزق والمستشار تامر محمد عتمان ،وسكرتير المحكمة أحمد يوسف بإحالة أوراق المتهم " م.ع.ع" عامل الي فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي لاتهامه بقتل المجني عليه " م.ج.ف" مع استمرار حبس المتهم الأول والثاني " ع.ع.م" وحددت دور الانعقاد المقبل للنطق بالحكم .
تعود أحداث القضية المقيدة برقم 27653 لسنة 2024 عندما تألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الاسكندرية ،اخطار من ضباط قسم شرطة العامرية اول بالعثور علي جثة المجني عليه بها طعنات ملقاه علي الارض بطريق بدائرة القسم.
تبين من التحقيقات، أن التحريات توصلت إلي وجود خلافات مالية منذ شهور بين المتهم " م.ع.ع" عامل وبين المجني عليه " ع.ع.م" وعلي اثر ذلك عقد المتهم العزم وبيت النية علي قتله وسرقة سيارته وما بحوزته من منقولات فاقتاده تفكيره الشيطاني الي استدراج المجني عليه لمكان مظلم بعيدا عن أعين الرقباء واعد لذلك سلاح أبيض سكين وقفاز لاخفاء بصماته ،وهاتف المجني عليه وطلب منه مقابلته باحدي المقاهي لتسوية النزاع المالي الدائر بينهم فاستجاب له وتقابل معه بناحية منطقة أبو يوسف ،وطلب المتهم من المجني عليه أن يوصله بسيارته إلي طريق سكنه بمنطقة مساكن عبد القادر، فتمكن المتهم بتلك الحيلة من استدراجه وحال سيرهما بالطريق العام طلب المتهم من المجني عليه التوقف بالسيارة لقضاء حاجته، فترجل من السيارة وارتدى قفازه وأخرج السلاح الأبيض من ملابسه ونادى علي المجني عليه فتوجه إليه وغافله وطعنه طعنتين في الجانب الأيمن من الظهر فسقط المجني عليه علي ركبتيه فأمسك المتهم برأسه وطعنه في رقبته فسقط علي الأرض غارقا في دمائه، وما أن تأكد المتهم من أن المجني عليه قد خارت قواه ألقي بالسلاح الأبيض إلى جواره وسرق هاتفه المحمول والسيارة والقفاز الذي كان يرتديه وفر هاربا واخفى السيارة الخاصة بالمجني عليه لدي المتهم الثاني " ع.ع.م" حال علم المتهم الثاني أن السيارة متحصلة من جريمة سرقة دون قتل، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي أصدرت قرارها .
مشاركة