تحفيز وجاهزية.. الأحساء تستعد لعودة الدراسة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
انطلقت الحملة الإعلامية للعودة للدراسة بتعليم الأحساء، تحت شعار "العالم ينتظرك"، وصاحبها نشر محتوى إعلامي عبر حسابات التواصل الاجتماعي الرسمية لإدارة التعليم ومكاتبها والمدارس التابعة لها.
وحرصت إدارة الإعلام والاتصال، على بث رسائل توعوية وتحفيزية لتهيئة الأسر والطلاب للعودة للدراسة، كما تزينت شوارع وطرقات المحافظة بأكثر من 48 لوحة و48 شاشة إلكترونية تحمل عبارات التحفيز ورفع الدافعية للعودة للدراسة بالشراكة مع أمانة محافظة الأحساء.
لوحات محفزة للعودة إلى الدراسة بالأحساء- اليوم
جاهزية الحافلاتوقفت إدارة خدمات الطلاب على جاهزية الحافلات المدرسية التي ستقل الطلاب والطالبات من وإلى المدرسة، إلى جانب فحص أكثر من 185 حافلة والتأكد من سلامتها، والتأكد من جاهزية ورش الصيانة وقطع الغيار استعدادًا للعام الدراسي الجديد.
كما أنهت مكاتب التعليم بالمحافظة استعداداتها لعودة المشرفين التربويين والمعلمين والإداريين في المكاتب والمدارس التابعة لها.
استعدادات العودة للدراسة- اليوم
من جانبه أوضح مدير إدارة تقنية المعلومات، ممدوح الذكر الله، أن إدارته أنتهت تركيب شبكات الإنترنت في المدارس، إلى جانب تطبيق برنامج "وصلت" لضمان سهولة الخروج الآمن للطلاب والطالبات واستلام ولي الأمر لأبنائه عند الانصراف من المدرسة، إضافة لتأمين أكثر من 700جهاز حاسب آلي في المعامل الخاصة بالمدارس .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء عودة المدارس العام الدراسي الجديد الأحساء
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة "كومينيوس" للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية بألمانيا
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.