موقع النيلين:
2025-03-10@03:48:54 GMT

فيديو: فرح السودانيين دخل وخارج البلاد

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

بمقدار!
*لم يتم تحرير المصفاة بعد، لكن خروج ملايين السودانيين إلى الشوارع في معظم مدن البلاد وقراها واحتفالهم بطريقة هستيرية (داخل السودان وخارجه) بسبب (شائعة) كاذبة تتحدث عن تحرير المصفاة له عندنا أكثر من معنىً ومؤشر..

فهو يدل ابتداءً على قوة السند الشعبي الذي يتمتع به الجيش في معركة الكرامة، ويثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن السواد الأعظم من الشعب السوداني مصطفٌ بكل طوائفه ومختلف مشاربه خلف قواته المسلحة وبقية القوات النظامية والمشتركة والمستنفرين، وأنه يساند جيشه بلا قيد ولا شرط، ويترقب انتصاراته على أحر من الجمر، ويرى أنها تستحق الإفراط في الفرح، والخروج إلى الشوارع تهليلاً وتكبيراً واحتفالاً وتوزيعاً للحلوى والمشروبات الباردة.

.

كما تدل هذه الاحتفالات العفوية الصاخبة على مقدار الكراهية التي تغلغلت في نفوس السودانيين إزاء المليشيات المجرمة، وتثبت أن بُغض المرتزقة الأوغاد ثبت في قلوب السودانيين كما ثبتت في الراحتين الأصابع.. شتان بين من يتقصّى الشعب أخباره، ويترقّب انتصاراته، ويفرح بها، ويتدافع لنصرته ودعمه، ويستجير به كلما دنس المرتزقة أي موقع في بلادنا الحبيبة، ويلتمس له العذر إن أخفق أو تأخر.. شتان بينه ومن يفر منه المواطنون فرار الصحيح من المجذوم والأجرب، كرهاً فيه، وخوفاً من إجرامه وعنفه وبطشه..

فليحتفل السودانيون ما شاء لهم المولى عز وجل (ولكن بمقدار) لأن جيشهم الهمام متقدمٌ بحمد الله في ميادين المعارك، وراغب في القتال، ومُصِر وساعٍ إلى تطهير بلادنا من دنس قرامطة العصر الحديث، لكن أوان الإفراط في الفرح والخروج إلى الشوارع احتفالاً لم يئن بعد، لكنه سيحين قريباً بحول الله، لأن انتصار جيشنا الباسل حتمي، لا لقوّته ومتانة إرادته وشجاعة جنده وشدة بأسه فحسب، بل لأنه يقاتل في حضن شعبه، ويتمتع بسند أُمَّته وإرادتها القوية الأبية.. وإرادة الشعوب الحُرَّة لا تُقهر.. ولا تعرف الانكسار.

د. مزمل أبو القاسم
مزمل أبو القاسمإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ملاحقة الفلول في الأرياف والجبال واتهامات لحزب الله بـنشر الفتن.. سوريا.. هدوء حذر بالساحل ودعوات للحفاظ على السلم

البلاد – دمشق
تعمل الإدارة السورية الجديدة على تحقيق الأمن والاستقرار في الساحل وعموم البلاد، وبالتوازي تبذل جهودا حثيثة لكبح تجاوزات عناصرها، تأسيسًا لمرحلة جديدة من صيانة الحريات، بعد معاناة السوريين خلال العقود الأخيرة.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية ضد فلول النظام المخلوع في منطقة الساحل، وقال المتحدث باسم الوزارة، العقيد حسن عبد الغني، إنه “بعد استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، بدأت قواتنا العسكرية والأجهزة الأمنية تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية، التي تهدف إلى ملاحقة فلول وضباط النظام المخلوع في الأرياف والجبال”. وجاء هذا الإعلان بعد إرسال إدارة الأمن العام تعزيزات إضافية إلى منطقة الساحل، وتعزيز انتشارها في مدينتي طرطوس واللاذقية وأريافهما، بهدف بسط الأمن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.
إلى ذلك، جدد الرئيس السوري، أحمد الشرع، دعوته للحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية، وأكد في كلمة مختصرة ألقاها في جامع الأكرم بمنطقة المزة في دمشق، فجر الأحد، أن الأزمة الحالية “عدت على خير”، مشددًا على أن “لا خوف على سوريا”، ودعا السوريين إلى “الاطمئنان لأن البلاد تتمتع بمقومات البقاء”، مضيفًا “قادرون على العيش سويا في هذا البلد”، ونوه الشرع إلى أن ما جرى في الساحل كان “ضمن التحديات المتوقعة”، في إشارة إلى مساعي “فلول النظام” لبث الفتنة وإثارة البلبلة.
وفي استجابة لدعوات التهدئة والحفاظ على السلم الأهلي، الصادرة عن الشرع ورموز وشخصيات عديدة، أكد مشايخ ووجهاء محافظة اللاذقية على أهمية محاسبة المتورطين في أعمال العنف، معتبرين أن الحفاظ على السلم الأهلي مسؤولية وطنية مشتركة.
وأشاروا في بيان لهم إلى ضرورة حصر السلاح بيد الدولة السورية كضامن وحيد لأمن البلاد واستقرارها.
ويسود الهدوء الحذر مناطق الساحل السوري، باستثناء اشتباكات محدودة والكشف عن مقبرتين لعناصر من قوات الأمن والشرطة قرب القرداحة (مسقط رأس عائلة الأسد).
يأتي هذا فيما أكد المسؤول الأمني في اللاذقية، ساجد الديك، تورط حزب الله وجهات خارجية في الأحداث الأخيرة، وقال في مداخلة إعلامية إن “حزب الله ودول خارجية تقدم الدعم لبعض الجهات وفلول الأسد في الساحل السوري”.
وأضاف أن قوات الأمن العام اعتقلت شخصيات كبيرة من “فلول النظام”، وتابع “أوقفنا 5 شخصيات كبيرة من فلول النظام في المنطقة”، ولم يكشف عن هويات تلك الشخصيات لأسباب أمنية، حسب قوله، لكنه شدد على أن الأوضاع باتت آمنة بنسبة 90%، وأن القوات الأمنية تتواصل مع وجهاء الساحل لتسليم مسلحين مطلوبين من فلول الأسد ولتجنيب المنطقة وقوع حوادث أو اشتباكات.
وفي السياق، أشار محافظ اللاذقية محمد عثمان، في مداخلة إعلامية إلى أن “جهات خارجية تقف وراء نشر الفتن وتجند عناصر لهذا الغرض”، ودعا إلى ضبط النفس ونبذ الشحن الطائفي، مؤكدًا أن “هناك من يراهن على الطائفية وإشعال الفتنة”.

 

 

مقالات مشابهة

  • أول تصريح لرئيس وزراء كندا الجديد: بلادنا لن تصبح أبدا جزءا من الولايات المتحدة
  • ملاحقة الفلول في الأرياف والجبال واتهامات لحزب الله بـنشر الفتن.. سوريا.. هدوء حذر بالساحل ودعوات للحفاظ على السلم
  • مقال بمقام الوثيقة الأممية لحقوق الإنسان خاصة للمرأة في بلادنا الحبيبة
  • في رمضان فقط..
  • نقابة الصحفيين السودانيين: لا مساواة ولا تمكين للمرأة دون وقف الحرب 
  • رمضان في مصر.. ذكريات وطقوس متجددة عبر العصور «فيديو»
  • الزاهد شنغراي.. لاجئ إريتري يرعى النازحين السودانيين في كسلا
  • رحل طبيب الفقراء  العالم الجليل بروفسير جعفر ابن عوف سليمان
  • نجاة ثلاثة أشخاص بأعجوبة من سقوط شجرة ضخمة .. فيديو
  • بعد السيول والأمطار الغزيرة.. الأرصاد تحذر من مرتفع جوي يضرب البلاد| فيديو