موقع النيلين:
2024-12-28@05:10:19 GMT

فيديو: فرح السودانيين دخل وخارج البلاد

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

بمقدار!
*لم يتم تحرير المصفاة بعد، لكن خروج ملايين السودانيين إلى الشوارع في معظم مدن البلاد وقراها واحتفالهم بطريقة هستيرية (داخل السودان وخارجه) بسبب (شائعة) كاذبة تتحدث عن تحرير المصفاة له عندنا أكثر من معنىً ومؤشر..

فهو يدل ابتداءً على قوة السند الشعبي الذي يتمتع به الجيش في معركة الكرامة، ويثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن السواد الأعظم من الشعب السوداني مصطفٌ بكل طوائفه ومختلف مشاربه خلف قواته المسلحة وبقية القوات النظامية والمشتركة والمستنفرين، وأنه يساند جيشه بلا قيد ولا شرط، ويترقب انتصاراته على أحر من الجمر، ويرى أنها تستحق الإفراط في الفرح، والخروج إلى الشوارع تهليلاً وتكبيراً واحتفالاً وتوزيعاً للحلوى والمشروبات الباردة.

.

كما تدل هذه الاحتفالات العفوية الصاخبة على مقدار الكراهية التي تغلغلت في نفوس السودانيين إزاء المليشيات المجرمة، وتثبت أن بُغض المرتزقة الأوغاد ثبت في قلوب السودانيين كما ثبتت في الراحتين الأصابع.. شتان بين من يتقصّى الشعب أخباره، ويترقّب انتصاراته، ويفرح بها، ويتدافع لنصرته ودعمه، ويستجير به كلما دنس المرتزقة أي موقع في بلادنا الحبيبة، ويلتمس له العذر إن أخفق أو تأخر.. شتان بينه ومن يفر منه المواطنون فرار الصحيح من المجذوم والأجرب، كرهاً فيه، وخوفاً من إجرامه وعنفه وبطشه..

فليحتفل السودانيون ما شاء لهم المولى عز وجل (ولكن بمقدار) لأن جيشهم الهمام متقدمٌ بحمد الله في ميادين المعارك، وراغب في القتال، ومُصِر وساعٍ إلى تطهير بلادنا من دنس قرامطة العصر الحديث، لكن أوان الإفراط في الفرح والخروج إلى الشوارع احتفالاً لم يئن بعد، لكنه سيحين قريباً بحول الله، لأن انتصار جيشنا الباسل حتمي، لا لقوّته ومتانة إرادته وشجاعة جنده وشدة بأسه فحسب، بل لأنه يقاتل في حضن شعبه، ويتمتع بسند أُمَّته وإرادتها القوية الأبية.. وإرادة الشعوب الحُرَّة لا تُقهر.. ولا تعرف الانكسار.

د. مزمل أبو القاسم
مزمل أبو القاسمإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

خطيب الأوقاف: العقل أول مظاهر التكريم للإنسان.. فيديو

قال الشيخ محمد عوض، من علماء الأزهر الشريف، إن الله تعالى قد كرم الإنسان وشرفه وعظمه، وإن من أول مظاهر التكريم للإنسان أن رزقه العقل وأعطاه آلة التمييز والإدراك.

وأضاف الشيخ محمد عوض، في خطبة الجمعة من مسجد العباسي بمحافظة بورسعيد، متحدثا عن موضوع "المخدرات ضياع للإنسان"، أن العلماء قد بحثوا في وسائل ومظاهر التكريم فقالوا إن أولها العقل وثانيها النطق والإفصاح عما في الضمائر، وثالثها الخط والكتابة بالأقلام، واعتدال القامة وحسن الصورة وحسن تدبير المعاش والمعاد، وكلها يرجع إلى العقل.

وتابع: الله تعالى قدر نثر دلائل عظمته وبراهين وجوده في هذا الكون المنظور كله وسطر في وحيه المسطور ما يدل على عظمته ووحدانيته فيقول الله (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ).

وأشار إلى أن كل ذلك وقفات ودعوات ظاهرة للتعقل والتدبر، ثم إن القرآن ذكر في 24 موضعا لفظ (يَعْقِلُونَ) فصان الله هذا العقل وكرمه وذكر في كتابه الكريم رحلة صيانة هذا العقل وتحريم كل ما يعطله أو يربكه.

واستشهد بقوله تعالى (وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) ولم يكن التحريم بعد إذن قد نزل جازما، ثم أنزل الله تعالى قوله تعالى عن التحريم الجازم للخمر (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ۗ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ).

كما استشهد بقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ) كما استشهد بقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

مقالات مشابهة

  • ثروة ترامب ترتفع بمقدار 3.6 مليار دولار
  • خطيب الأوقاف: العقل أول مظاهر التكريم للإنسان.. فيديو
  • القاضية غادة عون: ليشرق نور الرب علينا وعلى بلادنا وليمحُ كل ظلمة وفساد وشر
  • الحرب في السودان وتأثير تحويلات السودانيين على الاقتصاد المصري
  • درجات الحرارة تواصل ارتفاعاها القياسية في اليابان
  • هل خصخصة قطاعات بترومسيلة؟ وزارة النفط تحسم الجدل!
  • كودي يهنئ السودانيين بأعياد الميلاد ويدعو للوحدة والسلام
  • وزير الخارجية السوري: نحذر إيران من بث الفوضى في بلادنا
  • مؤشر التفاؤل لدى الشركات الصغرى الأمريكية يسجل ارتفاعاً ملحوظاً بعد الانتخابات
  • اليابان تسجل أعلى متوسط ​​درجة حرارة خلال 2024