الوطن:
2025-04-18@00:39:40 GMT

أشرف غريب يكتب: الإسكندرية تنتظر مهرجانها

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

أشرف غريب يكتب: الإسكندرية تنتظر مهرجانها

تستعد مدينة الإسكندرية لاستقبال الدورة الأربعين لمهرجانها السينمائى لدول البحر المتوسط فى الفترة من الأول من أكتوبر القادم وحتى الخامس من الشهر نفسه، الدورة التى تحمل اسم الفنانة الكبيرة نيللى، وتكرم مجموعة متميزة من السينمائيين المصريين والأجانب.

وتقدم ضمن فعالياتها احتفاء خاصاً بالسينما الفلسطينية التى لا يشغلها بالتأكيد إلا القضية والوطن والشعب الذى يحمل على كتفيه هماً أظن أن شعباً غيره لم يحمل مثله على مدى عقود وعقود، وهى ليست المرة الأولى التى يعطى فيها مهرجان الإسكندرية هذا الاهتمام بالسينما الفلسطينية، فالقضية تاريخاً وحاضراً فى ضمير ووجدان كل مصرى وعربى، وفلسطين المكان والمكانة هى إحدى دول حوض البحر المتوسط، وما يمر به أهلنا فى غزة وسائر الأرض المحتلة يستحق منا التعاطف والمشاركة وجدانياً - على الأقل - إذا كنا كأفراد أو مؤسسات ثقافية لا نملك غيرهما.

وشىء مهم أن يحتفل المهرجان هذه السنة بدورته الأربعين، وهذا معناه أن تسعاً وثلاثين دورة سابقة قد تحدت كل الصعاب كى تحافظ على بقائها واستمراريتها، مهرجان الإسكندرية هو المهرجان السينمائى المصرى الوحيد الذى لم تنطفئ أنواره حتى فى أثناء الظروف الصعبة التى مرت بها مصر بين 2011 و2013 أو فى ظل أزمة كورونا.

وهو أمر يستحق أن تباهى به الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما التى تقيم المهرجان، وأعلم جيداً أن وراء هذا الاستقرار وتلك الاستمرارية جهداً شاقاً يقوم به على مدى سنوات رئيس الجمعية ورئيس المهرجان الناقد السينمائى الأمير أباظة مهما اختلف أو تبدل فريق العمل الذى يشاركه تلك المسئولية الصعبة.

وعلى أية حال فإن شعب الإسكندرية يستحق هذا الجهد المضنى من أجل الحفاظ على مهرجانهم، وقد لمست بنفسى على مدى سنوات المهرجان تلك الحفاوة التى يستقبل بها أهل الإسكندرية هذا الحدث الفنى المهم وضيوفه من المصريين والعرب والأجانب، وكيف يشعر السكندريون أنهم فى عُرس حقيقى ينتظرونه بلهفة كل عام، ولمَ لا وهم شعب متذوق للفنون بوجه عام وللسينما على وجه الخصوص؟

لمَ لا وقد عرفت مصر والمنطقة العربية وسائر أفريقيا الفن السابع عن طريق بوابة الإسكندرية التى شهدت العرض السينمائى الأول فى نوفمبر 1896 بعد أقل من عام على العرض السينمائى الأول فى العالم كله والذى شهدته العاصمة الفرنسية باريس بمقهى كابوسين فى الثامن والعشرين من ديسمبر 1895 على يد الأخوين أوجست وليس لوميير؟

ولمَ لا وقد قدمت عروس البحر المتوسط للسينما المصرية عشرات النوابغ فى الفن السينمائى من بينهم عمر الشريف ويوسف شاهين على سبيل المثال لا الحصر؟

وإذا كان المهرجان يلقى دعماً أدبياً ومادياً من جانب وزارة الثقافة فإن محافظة الإسكندرية بكل هيئاتها وإداراتها تقف على قدميها كل عام كى تكون فى ظهر المهرجان لوجيستياً ومعنوياً وربما مادياً أيضاً، ولولا هذه المساهمات السكندرية المعتادة لربما فقد المهرجان كثيراً من عوامل قوته وأسباب استمراره.

ومع هذا كله فإن المهرجان بحاجة فى الدورات القادمة إلى مزيد من المساندة والدعم من جانب كل المعنيين بالأمر فى ظل كل المتغيرات الاقتصادية المتسارعة والتقلبات السياسية التى تشهدها المنطقة، وعلى المعنيين أن يدركوا أن هذا المهرجان العتيد هو الثانى من حيث الأهمية والقِدم بعد مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذى خرج أيضاً من رحم الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما.

وأن مسئولية الحفاظ على بقائه واستمراريته لا يمكن الارتكان فيها على جهود أفراد مهما أوتوا من جهد وحماس، فالسينما تستحق، والعاصمة الثانية لمصر تستحق، وشعب الإسكندرية يستحق، وكل المهتمين بالفن السابع يستحقون هذه النافذة التى يطلون منها على تجارب وثقافات جيرانهم فى حوض البحر المتوسط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسكندرية دول البحر المتوسط السينما الفلسطينية البحر المتوسط

إقرأ أيضاً:

الرحالة مغامرة تنتظر السياح في إقليم كردستان العراق

أربيل- عندما يقرر أي عراقي القيام بجولة سياحية داخلية فإنه يتوجه على الأغلب شمالاً، إلى إقليم كردستان حيث الطبيعة الخلابة والمناظر الرائعة والجبال الشاهقة والسهول الخضراء والغابات الكثيفة والأنهار الجارية والعيون العذبة، إلى جانب مواقع أخرى عديدة في العراق تتسم بطابعها الديني والتاريخي والأثري والترفيهي، ما يجعل معظم المراقبين يعتقدون أن السياحة في إقليم كردستان ستكون خلال السنوات القليلة القادمة إحدى أهم ركائز الاقتصاد في هذا الإقليم العراقي.

ووفقا لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، شهدت منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الخمس الماضية زيادة ملحوظة في أعداد السياح الدوليين مقارنة بالمناطق الأخرى، حيث قالت في تقريرها السنوي إن السياح يتوجهون نحو الشرق الأوسط بمعدل يزيد بنسبة 26% عن أي منطقة أخرى، خصوصا بعد جائحة فيروس كورونا.

"قلب الشرق الأوسط"

في حديث خاص مع "الجزيرة نت"، تقول سوزان ميراودالي رئيسة قسم العلاقات العامة في شركة "زوروا كردستان" (VISIT KURDISTAN)، وهي وثيقة الصلة مع حكومة إقليم كردستان العراق، إنهم يعملون حاليا على تعزيز مكانة كردستان العراق كوجهة متميزة على خارطة العالم السياحية.

ميراودالي: نعول على شعب كردستان ورؤية حكومة الإقليم لاستقطاب 20 مليون سائح للإقليم بحلول 2030 (الجزيرة)

وللوصول إلى الهدف المحدد وهو جذب 20 مليون سائح بحلول 2030 إلى الإقليم، تدعو ميراودالي دول العالم لاستكشاف كردستان التي تصفها بـ "قلب الشرق الأوسط"، معولة في ذلك على كرم شعب أهل إقليم كردستان ورؤية الحكومة المحلية، والتي تقول إنها تخطط لدعم التنوع الاقتصادي عبر السياحة وعبر تقليل الاعتماد على الصناعات البتروكيميائية.

إعلان مشروع مسار زاغروس

وتشرح ميرادوالي في حديثها للجزيرة نت تفاصيل مشروع سياحي يبدو أنه يحظى باهتمام كبير من قبل السياح، سواء العراقيين منهم أو الأجانب، إذ تقول "هناك مجموعة نسميها الرحالة، وهي رحلة يشارك فيها مغامرون يحبون شيئا مختلفا خارج المسارات التقليدية، حيث يشقون طريقهم في مسار جبال زاغروس بطول 215 كلم"، وهو المسار الذي يبدأ بقرية "شوش" التي تعد رمزا للتعايش الديني.

كما يوجد معبد النار الزرادشتي، وكنيسة ومسجد وكنيس قديم في هذه قرية شوش عند بداية المسار السياحي، وتصف المتحدثة نفسها هذه القرية بأنها رمز لطريقة كردستان في التعايش السلمي.

وتضيف ميرادوالي "أطلقنا مؤخرا مشروعا بالتعاون مع الحكومة، وهو تليفريك "سوران"، والذي يعد أحد أطول التلفريكات في العالم، وهو بقيمة 160 مليون دولار، ويمتد على مسافة 10 كيلومترات عبر جبال منطقة سوران ذات المناظر الخلابة"، ويوفر هذا المشروع أكثر من 500 وظيفة. وتعبر رئيسة قسم العلاقات العامة في شركة "زوروا كردستان" عن تفاؤلها قائلة "كردستان لديها العديد من المقومات التي تجعلها منافسا قويا في قطاع السياحة، مما يسهم في استعادة حصتها السوقية المشروعة في المنطقة".

كردستان جنة العراق

قدم سعدون إلى عاصمة إقليم كردستان مع عائلته من بغداد، ويقول ردا على سؤال "الجزيرة نت" حول سبب اختياره إقليم كردستان كوجهة إن المنطقة "هي جنة العراق، السياحة فيها جميلة في كل الفصول، هناك مئات الفنادق والمطاعم والمنتجعات السياحية التي لا يمل السائح منها".

العديد من زوار أربيل يلاحظون تطور المدينة فيما يخص البنية التحتية السياحية (أدوبي ستوك)

ويشير سعدون إلى أنها ليست المرة الأولى التي يزور فيها أربيل، و"لن تكون الأخيرة -على حد تعبيره- ونحن نلمس التطور والتقدم الهائل الذي يحصل هنا على مستوى البنى التحتية الخاصة بالسياحة، والتي توفر بالتالي أكبر قدر ممكن من المتعة للسائح".

إعلان أمن ومنتجات طبيعية

وتقول آمال، وهي أم لثلاثة أطفال وتقيم في مدينة الموصل، إنها قررت أن تكافأ أطفالها بسفر إلى محافظة دهوك في إقليم كردستان، وهي محافظة متاخمة للحدود العراقية التركية، وتضيف أنها سعيدة جدا برؤية هذه الجبال الشاهقة في دهوك، وأيضا بحيرة سد دهوك.

وتضيف للجزيرة نت: "قدمت لرؤية هذه الجبال الشاهقة، والأسواق التقليدية في مدينة دهوك التي تعج بالبضاعة المحلية الطازجة والطبيعية التي لا تحوي مواد حافظة مضرة بالصحة، الناس هنا وديين جدا".

بحيرة سد دهوك تقع في محافظة دهوك غير بعيد عن الحدود العراقية التركية (أدوبي ستوك)

وتؤكد آمال أن الوضع الأمني مستتب بشكل يبعث على الراحة والأمان والطمأنينة، و"أطفالي يعشقون هذه الأنحاء، وأنا كنت قد وعدتهم بهذه السفرة السياحية في حال تفوقوا في دراستهم، وقد فعلوا وها نحن هنا نستمتع بهذه المناظر الخلابة (…)، سنزور الأسواق، ونشتري المنتجات المحلية، خصوصا الألبان الطازجة، أطفالي يحبونها جدا، وأنا احرص على شرائها كلما سنحت الفرصة لزيارة كردستان، كما نخطط لزيارة مناطق ومنتجعات سياحية".

السياحة بديل اقتصادي

تقول رئيسة هيئة السياحة في إقليم كردستان العراق أمل جلال إن حكومة أربيل وضعت "خطة محكمة" أمدها ثمان سنوات لتطوير قطاع السياحة في الإقليم، بالتنسيق مع الحكومة العراقية الاتحادية، وأيضا بالتعاون مع المستثمرين في هذا القطاع.

أمل جلال: وضعنا خطة محكمة أمدها ثمان سنوات لتطوير قطاع السياحة في إقليم كردستان (الجزيرة)

وتضيف جلال في تصريح للجزيرة نت أن إقليم كردستان هو "موقع سياحي متميز حيث المعالم الفريدة من نوعها على مستوى العالم، مثل معبد "لالش"، وكهف "شاندر"، واحتفالات "النوروز" في مدينة عقرة".

إلى جانب مئات المنتجعات السياحية والمواقع الأثرية والتاريخية العريقة التي توجد في الإقليم، فإن الوضع الأمني المستقر -تضيف المسؤولة السياحية- يشجع على الاستثمار في القطاع السياحي، خصوصا وأن الحكومة تعمل حاليا على جعل السياحة أحد أهم البدائل الاقتصادية، لتحل محل على النفط والغاز.

بغداد وأربيل على خط واحد

وتسترسل رئيسة هيئة السياحة في إقليم كردستان العراق في حديثها مع الجزيرة نت بالقول "حكومة كردستان تمتلك إرادة حقيقية لرفع مستوى السياحة في الإقليم، بهدف جذب أكبر عدد من السياح العراقيين والأجانب، وفي هذا السياق يبلغ حجم الاستثمار في قطاع السياحة نحو 7.5 مليار دولار"، مشددة على أن الهدف هو وضع كردستان العراق على خارطة العالم السياحية.

قلعة شيروانة في محافظة السليمانية من أبرز المعالم الأثرية في إقليم كردستان العراق (شترستوك)

وتضيف "ننسق كافة خطواتنا مع الحكومة العراقية في بغداد، ولدينا خطة مشتركة فكرتها هي تشجيع السائح الأجنبي على زيارة العراق من جنوبه إلى شماله كوجهة متنوعة، فإذا دخل العراق من بغداد يتم تشجيعه على زيارة كردستان، وإذا حط الرحال في أربيل نشجعه على زيارة المواقع التاريخية والسياحية في وسط وجنوب العراق".

إعلان كلفة سياحية بالمتناول

التقت "الجزيرة نت" في مدينة السليمانية حيدر الذي قدم من محافظة بابل جنوبي البلاد، وكانت تبدو عليه الحماسة وهو يتهيأ مع عائلته برفقة فوج سياحي عراقي لبدء برنامجه، والذي قال إنه يتضمن زيارات عديدة لمواقع وأماكن سياحية خلابة.

وأضاف حيدر للجزيرة نت "الجيد في الأمر أن السياحة في كردستان لا تكلف العراقيين مبالغ كبيرة، فالأسعار في متناول الفرد العراقي العادي"، ويوضح أن رحلته مثلا تستمر لمدة أسبوع وتتضمن كلفة المبيت في فندق مع وجبة الفطور، وأيضا رسوم زيارة عدد من المواقع السياحية، وكل هذا لم يكلف حيدر سوى قرابة 80 دولار للشخص الواحد، و"لذلك -يضيف- مثلي مثل آلاف العراقيين نستطيع أن نقوم بهذه الرحلات الرائعة أكثر من مرة في السنة".

مطار أربيل بوابة الإقليم

"وليام وآليس" زوجان قدما من السويد لزيارة كردستان العراق، وقد التقتهما "الجزيرة نت" في مطار أربيل الدولي، وقالا إنهما سعيدان بخوض تجربة السياحة في عمق الشرق الأوسط، وإنهما قررا القيام بهذه الرحلة بعد البحث على شبكات التواصل الاجتماعي لاختيار البلد الذي سيقرران زيارته.

وقد وقع اختيار الزوجين على إقليم كردستان لأسباب عديدة، يجملها "وليام في الأمن المستتب، وخوض تجربة رحلة المشي عبر الجبال لأيام عديدة، وزيارة القرى التي سيمران بها، ومخالطة القرويين، والتعرف عن كثب على ثقافة المنطقة.

يقول السائح السويدي إنه حريص أن يحضر نهاية شهر مارس/آذار احتفالات النوروز في مدينة عقرة، التي باتت تعرف بعاصمة النوروز، حيث يحمل مئات الشبان من الجنسين المشاعل وهم يصعدون الجبل المطل على المدينة، ليعلنوا من على قمته بدء الاحتفال بهذا العيد القومي، والذي تحتفل به شعوب عديدة في بلدان مجاورة للعراق.

وتضيف "آليس" أنه وزوجها يعيشان في منطقة بالسويد تضم عددا من العائلات العراقية الكردية اللاجئة منذ سنوات، وتقول السائحة السويدية "أعجبنا حقا بأخلاق هذه العائلات وطيبتها، ما شجعنا على القيام بهذه الرحلة إلى كردستان".

إعلان

وحسب "آليس" فإن الرحلة من السويد لإقليم كردستان كانت سهلة، إذ تتوفر رحلات جوية يومية من مطار استوكهولم إلى مطار أربيل وبالعكس، وقد تم استقبالنا بترحاب وحصلنا على التأشيرة خلال دقائق، جميل هذا المكان وهو يضاهي بل ويتفوق على عديد من مطارات أوروبا".

السياحة قدر كردستان

تقول "آرازو باراوي"، وهي تدير شركة سياحية في إقليم كردستان، إنها تعمل على جذب أكبر عدد ممكن من الأفواج السياحية القادمة من أوروبا وباقي العالم الغربي، وبدت "باراوي" متحمسة وهي تحدث للجزيرة نت عن برنامج شركتها، والتي تقول إنه يشمل فعاليات ورياضات جبلية وثلجية، وزيارات لأماكن تاريخية ومراكز دينية وأثرية.

آرازو باراوي: كردستان وجهة سياحية واعدة لكنها تحتاج إلى مزيد من التعريف والتسويق (الجزيرة)

لكنها صاحبة الشركة السياحية تشدد على أهمية السائح الداخلي وخصوصا من محافظات الوسط والجنوب العراقي، معللة ذلك الأمر بأعدادهم المليونية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يدخل مئات ملايين الدولارات الى إقليم كردستان خلال المواسم السياحية.

وتضيف باراوي -التي حرصت على ارتداء زيها الكردي التقليدي خلال لقائها مع الجزيرة- أن كردستان "وجهة سياحية واعدة، لكنها تحتاج إلى مزيد من التعريف والتسويق، عبر مزيد من القصص التاريخية والتراثية والدينية والرياضية والصحية والترفيهية الجذابة".

وحسب المتحدثة نفسها فإن الإقليم ليس أقل شأنا من معظم الوجهات السياحية في العالم، غير أنها تؤكد ضرورة سن قوانين تشجع على الاستثمار في القطاع السياحي، وقالت "علينا أن ننخرط بشكل أعمق في هذا المجال، فالسياحة هي قدر كردستان".

قوانين الاستثمار

يرى خليل محمد نذير، وهو مستثمر سياحي بارز في كردستان العراقي أن الإقليم أرض خصبة للاستثمار في جميع المجالات، وخاصة في قطاع السياحة، حيث تتوفر مقومات السياحة من الطبيعة الجميلة واستتباب الأمان والحاضنة الاجتماعية".

من أبرز المقومات السياحية التي يتوفر على إقليم كردستان المساحات الخضراء والمناطق الجبلية (أدوبي ستوك)

ويعول نذير في نجاح أعماله على قانون الاستثمار الذي أصدره برلمان إقليم كردستان سنة 2006، إذ يعتبره منطلقا لتوفير فرص استثمارية تنافسية لا سيما في قطاع السياحة، ولكنه ينبه إلى ضرورة مراجعة وتقييم بنود هذا القانون بالتزامن مع استقراء وجهات نظر المستثمرين الذين قاموا ببناء مشاريعهم بالاستناد إلى هذا القانون.

إعلان

ويضيف المستثمر السياحي "قد يكون الاستثمار خارج الوطن مجديا بشكل أكبر من الناحية الاقتصادية، لكن شعور الانتماء يجعل المستثمر متحمسا للمساهمة في عملية الاستدامة والإنماء".

وتظهر الإحصائيات الرسمية لإقليم كردستان أن عدد المشاريع المرخصة حتى نهاية العام الماضي 2024 بلغ أكثر 1250 مشروعا سياحيا، بيد أن الحكومة الحالية في الإقليم تسعى لرفع هذا العدد الى أكثر من 1500 مشروع قبل حلول العام 2030.

مقالات مشابهة

  • إنطلاق مهرجان بردية السينمائى في دورته الثانية باسم وحيد حامد.. 18 يونيو
  • وزير البترول يؤكد اهمية استغلال مناطق البحر المتوسط لزيادة انتاج الغاز الطبيعي
  • سامح قاسم يكتب | إبراهيم عبد المجيد.. حكّاء الإسكندرية الأخير
  • أرقام صادمة.. البحر يبتلع آلاف الأطفال!
  • عاجل - زلزال بقوة 4.8 ريختر يضرب قبالة سواحل صقلية الإيطالية
  • فعاليات مسرح الجنوب تزور معهد الأورام بقنا
  • تغيرات المناخ تهدد مستقبل إنتاج الزيتون ببلدان المتوسط
  • تغير المناخ يضاعف موجات الحر في البحار ويهدد التوازن البيئي
  • خطيرة على الإنسان.. ظهور سمكة الضفدع السامة في البحر المتوسط | فيديوجراف
  • الرحالة مغامرة تنتظر السياح في إقليم كردستان العراق