???? من كل النواحي .. مفاجأة قادمة بانتظار المليشيا
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
• القيادة العامة .. تمشيط السوق العربي .. شارع الحرية .. شارع القصر .. معمل إستاك .. إنهيار وانسحاب المليشيا من هذه النواحي ..
• شرق النيل .. تحركات الجيش أجبرت المليشيا علي الفرار والهرب عبر كبري سوبا ..
• المدرعات .. تمشيط في مناطق جبرة ويثرب .. ضرب مدفعي تجاه العدو في الكلاكلة اللفة ونوباتيا والأندلس .
• محور أم درمان .. عبور جسر النيل الأبيض واستلام حديقة المقرن .. عمارة هيلتون سابقاً وحدائق 6 أبريل ومسجد الشهيد ..
• الحلفايا .. إنتشار الجيش شرق الكبري حتي الدروشاب وشارع المعونة .. قوات حطاب تقدم حتي السامراب ومحطة 13 في بحري ..
• شندي .. الجيش علي تخوم الجيلي ..
• بابنوسة .. اسقاط جوي ناجح ..
• النهود .. اسقاط جوي للقوات والمواد الغذائية .. الذخائر والأدوية ..
• وصول متحركات المشتركة إلي مناطق حول الجنينة ..
• النيل الأزرق .. طرد المليشيات من تخوم الولاية ..
• النيل الأبيض .. انسحاب المليشيا بالمراكب من القطينة إلي العلقة ..وهروب بدون سلاح غرباً ..
• إجبار مجموعات من شباب نعيمة وود الزاكي علي المشاركة في العمليات العسكرية بالخرطوم ..
• كردفان .. متحرك الصياد يتجه نحو أم روابة ..وانسحاب المليشيات من الجفرة ..
• سنار .. الجيش يتقدم نحو السوكي .. ويسقط مسيرات للمليشيا في كبري العرب وفيه تلّقت عصابات المليشيا هزيمة نكراء عندما حاولت الهجوم بعدد محدود من السيارات وتم استلام 3 عربات من 6 ..
• الفاشر .. تقدم للمشتركة خارج الفاشر .. ومفاجأة قادمة بانتظار المليشيا ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المليشيا تحت الحصار من جميع الاتجاهات
المليشيا تحت الحصار من جميع الاتجاهات..
الجيــــــــش .. تطـــــــويق وسط العــــــــاصمة!!
استلام “المنطقة المركزية” ومحيط شارع السيد عبد الرحمن ومنظمة الشهيد..
الانتصارات تعكس تحولًا استراتيجيًا مهمًا في سير المعارك..
تطور تكتيكات الجيش باختراق تحصينات الميليشيا والدفاعات والقناصة والكمائن المنصوبة..
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
الانتصارات تتوالى في الشهر الكريم للقوات المسلحة التي تمضي بثبات لتحرير العاصمة الخرطوم.
تقدمٌ كبير حققه الجيش والقوات المساندة في محور الخرطوم يوم أمس (الأحد)، ليقترب أكثر من تطهير العاصمة وكتابة النهاية لمغامرة الميليشيا المتمردة الإرهابية والتي بدأت في خواتيم رمضان قبل عامين.
العمق الاستراتيجي
حققت القوات المسلحة تقدمًا عملياتيًا جديدًا يضاف إلى سلسلة انتصاراتها المضطردة، حيث تمكنت قوات منطقة الشجرة العسكرية وسلاح المدرعات والقوات المساندة لها من الانفتاح في مراكز ومناطق جديدة في وسط الخرطوم.
التقدم شمل انفتاح القوات شرقًا من مجمع الجمهور، وحديقة القرشي، ونادي الأسرة، حتى شارع كاترينا ووصولًا لموقف شروني ومنطقة أبراج النيلين، بالإضافة إلى تقدم قوات القيادة العامة وتطهير المنطقة المركزية ومحيط شارع السيد عبد الرحمن ومنظمة الشهيد وعددًا من المباني.
انتصارات الأمس تعني اكتمال عملية تطويق وسط الخرطوم، مما يجعل ما تبقى من قوات للميليشيا تحت ضغط الحصار من جميع الاتجاهات. وكذلك انفتاح القوات اليوم في مراكز متقدمة واستيلائها على عدد من المداخل والطرق الحاكمة والمباني العالية يتيح مساحات تصلح للمناورة بالقوات والآليات والنيران ونصب الكمائن، وذلك يكسب القوات المسلحة ميزات عديدة وجديدة تمكنها من تطوير عملياتها وإحكام سيطرتها على وسط الخرطوم باعتباره العمق الاستراتيجي الذي عولت الميليشيا كثيرًا على التمترس فيه، ووضعها أمام خيارات القضاء عليها أو الاستسلام ولا مجال حتى للهروب.
التوازنات الداخلية
ويقول الخبير الاستراتيجي والأمني د. عمار العركي إنّ التقدم الذي أحرزه الجيش في وسط الخرطوم خصوصًا في مناطق مثل مجمع النيلين، وموقف شروني، وحديقة القرشي، تعكس تحولًا استراتيجيًا مهمًا في سير المعارك، ويمكن تحليلها من عدة زوايا، ويعني نجاح القوات المسلحة في الوصول إلى هذه المناطق أنه بات قريبًا من إحكام السيطرة على القلب الإداري والسياسي للعاصمة وتطويق القصر الجمهوري، مما يشير إلى تضييق الخناق على الميليشيا مما يسارع في انهيارها التام.
كما أنّ قدرة الجيش على اختراق تحصينات الميليشيا والدفاعات والقناصة والكمائن المنصوبة، تعكس تطورًا في التكتيكات القتالية للجيش وسيطرة معلوماتية استباقية للاستخبارات الحربية.
ويرى العركي أنّ للانتصارات الأخيرة دلالات مهمة سياسيًا، حيث إنّها تشير إلى اقتراب استعادة القصر الجمهوري، مما يعني استعادة أحد أهم رموز السيادة الوطنية، مما سيعزز موقف الجيش سياسيًا.
كذلك تحرير وسط الخرطوم سيعني إعلانًا فعليًا لانتصار الجيش في معركة العاصمة، مما سيؤثر على التوازنات الداخلية والخارجية، مضيفًا أنّ السيطرة على هذه المناطق تعزز الروح المعنوية للقوات المسلحة وأنصارها، وتزيد من إضعاف معنويات الميليشيا.