كنت كابوسًا على الصهاينة.. هكذا نعت ابنه حسن نصر الله أبيها
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
نعت السيدة زينب حسن نصر الله والدها، الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، عبر صفحتها الرسمية على موقع "إكس" (تويتر سابقًا)، معبرة عن فخرها بوالدها وبمسيرته النضالية ضد الاحتلال الإسرائيلي. وجاء في نص النعي: "يكفيك فخرًا يا أبي أن حياتك كانت كابوسًا على الصهاينة وأذنابهم، وأن شهادتك كانت يوم عُرسا لهم".
وأكدت السيدة زينب في رسالتها أن شهادة والدها تُعتبر دليلًا على أنه كان يسير على الطريق الصحيح، مضيفة: "وهذا صك شهادة لك بأنك كنت على الطريق الصحيح". هذه الكلمات جاءت تعبيرًا عن اعتزازها بتضحيات والدها وبما قدمه في سبيل المقاومة.
يكفيك فخرا يا ابي..
أن حياتك كانت كابوسا على الصهاينة وأذنابهم..
وان شهادتك كانت يوم عُرسا لهم.
وهذا صك شهادة لك بأنك كنت على الطريق الصحيح. #حسن_نصرالله #جنوب_لبنان #لبنان pic.twitter.com/b7boCkWfuM
ويأتي هذا النعي في ظل تصاعد التوتر في لبنان عقب اغتيال حسن نصر الله في غارة إسرائيلية، ما أثار ردود فعل واسعة على المستوى المحلي والدولي.
يُذكر أن حزب الله اللبناني أعلن في بيان رسمي عن استشهاد حسن نصر الله في الغارة الجوية التي نفذتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية في بيروت، وهو ما زاد من التوترات الإقليمية وفتح الباب أمام سيناريوهات تصعيد محتملة في الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسن نصر الله على الطریق
إقرأ أيضاً:
«البحوث الإسلامية» رحلة النبي كانت تكريما إلهيا ودعوة لتعزيز القِيم الإيمانية
ألقى الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مساء اليوم، كلمةً خلال الاحتفالية الكبرى التي نظَّمتها وزارة الأوقاف بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه؛ بمناسبة ذِكرى الإسراء والمعراج، بحضور نخبة من العلماء والشخصيَّات الدِّينية البارزة.
وفي كلمته، أكَّد الدكتور محمد الجندي أنَّ معجزة الإسراء والمعراج جاءت لتُظهر عناية الله -سبحانه وتعالى- بنبيِّه الكريم ﷺ، وتبرز مكانته العظيمة التي اصطفاه الله بها.
وأوضح الجندي أنَّ هذه الحادثة العظيمة كانت رسالة للتثبيت والترويح عن قلب النبي ﷺ في مواجهة المِحَن، مستشهدًا بقوله الله تعالى: {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} (الطور: 48).
وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إلى أنَّ حادثة الإسراء والمعراج تحمل معانيَ عظيمةً ترتبط بقوة الإيمان والثقة في قدرة الله عزَّ وجلَّ، داعيًا إلى الاقتداء بسيرة النبي الكريم ﷺ في الصبر والثبات، والعمل على تعزيز القِيَم الروحيَّة في المجتمع.
شهد الاحتفاليةَ عددٌ من الشخصيَّات البارزة؛ من بينهم: الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهوريَّة، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور أحمد عمر هاشم، والدكتور علي جمعة، عضوا هيئة كبار العلماء.