غارات إسرائيلية جديدة على لبنان ومسؤول أميركي يتحدث عن اجتياح محدود
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
شنت إسرائيل فجر اليوم الأحد غارات جوية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى في لبنان، في حين تحدث مسؤول أميركي عن احتمال حدوث اجتياح إسرائيلي محدود.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن طائرات إسرائيلية أغارت على مدينة صور جنوبي لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن "الطيران المعادي شن غارة على المنطقة بين بلدتي دير عامص والبياض" في القطاع الغربي.
وأضافت الوكالة أن الطائرات الإسرائيلية أغارت على منطقة تحويطة الغدير مستهدفة أحد الأبنية.
وقد أدت الغارة إلى أضرار مادية جسيمة واحتراق سيارة كانت مركونة بالقرب من المكان المستهدف.
كما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بلدات مركبا ودير سريان والصوانة وبني حيان في قضاء مرجعيون.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته شنت غارات على ضاحية بيروت الجنوبية.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن إحدى الغارات استهدفت منطقة الشويفات في محيط الضاحية.
حصيلة القتلى
وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الصحة اللبنانية بيانا قالت فيه إن العدوان الإسرائيلي على المناطق اللبنانية منذ فجر أمس السبت أدى لاستشهاد 33 شخصا وإصابة 195 بجروح.
وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض إنه جرى تسجيل 1640 قتيلا -منهم 104 أطفال و194 امرأة- و8408 جرحى منذ بدء المواجهات بين إسرائيل وحزب الله قبل نحو عام.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من تأكيد حزب الله اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في غارات عنيفة شنتها إسرائيل أول أمس الجمعة على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وفي سياق متصل، نقلت "سي إن إن" عن مسؤول أميركي قوله "من المحتمل أن تشن إسرائيل عملية برية محدودة في لبنان مع تحريكها قوات إلى الحدود الشمالية".
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أن الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن اغتيال نصر الله قد يشعل حربا إقليمية، وطلب منه وقف نيرانه.
نتائج عكسية
وقال مسؤول أميركي إن واشنطن تحذر من أن الغزو البري للبنان قد يأتي بنتائج عكسية، وفق ما نقلت صحيفة واشنطن بوست.
وأضاف أن واشنطن تواصل نصيحة إسرائيل بعدم شن غزو بري للبنان.
ونقلت الصحيفة عن عن مسؤولين أميركيين قولهم إن العمليات الإسرائيلية دمرت حزب الله كمنظمة.
ووفق هؤلاء المسؤولين فإن "الخطر الأكثر قربا هو كيف ستختار إيران الرد على اغتيال نصر الله".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس السبت استعداده لحرب أوسع، وقال إن العملية البرية خيار مطروح، مشيرا إلى أن حزب الله لا يزال بإمكانه إطلاق النار على إسرائيل.
وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن أياما صعبة تنتظر إسرائيل.
أما صحيفة "وول ستريت جورنال" فنقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الجيش يفضل عدم القيام بغزو بري، ويعتبر أن اغتيال نصر الله قد يكون نقطة تحول.
هجمات مضادة
في الأثناء، أطلق حزب الله مساء أمس السبت دفعات جديدة من الصواريخ باتجاه مواقع إسرائيلية في صفد والجليل والجولان المحتل.
وأعلن الحزب أيضا قصف مستوطنتي روش بينا وساعر بدفعات صاروخية واستهداف جنود إسرائيليين في موقع الصدح بقذائف المدفعية.
وقالت القناة الـ12 الاسرائيلية إنه تم رصد إطلاق 50 صاروخا من لبنان باتجاه إسرائيل منذ صباح أمس السبت.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نحو 30 صاروخا أطلقت من لبنان على مدينة صفد ومحيطها في الدفعة الأخيرة، وأن صاروخا سقط على مبنى في معالوت بالجليل الغربي.
كما سقط صاروخ في مستوطنة شرق القدس المحتلة، وأظهرت صور حرائق في المنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی مسؤول أمیرکی أمس السبت حزب الله نصر الله عن مسؤول
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن | فيديو
قال الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، إن محاولات اعتراض صاروخ قادم من اليمن فشلت بعد فترة وجيزة من انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل.
وأضاف أنه جرى رصد مقذوف سقط في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الجيش: "عقب التنبيهات التي تم تفعيلها منذ قليل وسط البلاد، تم رصد إطلاق صاروخ واحد من اليمن، حيث تم إجراء محاولات اعتراض فاشلة، ورصد سقوط الصاروخ في المنطقة".
⚡️BREAKING
Just now, a DIRECT IMPACT of a ballistic missile from Yemen on Tel Aviv pic.twitter.com/5yrJdrf7WM
من جهتها، ذكرت أجهزة الإسعاف أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة قد نقِلوا إلى المستشفى.
من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تفتش مواقع يحتمل سقوط الصاروخ بها.
وصباح الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ غارات جوية على "أهداف عسكرية" تابعة للحوثيين في اليمن شملت "موانئ وبنى تحتية للطاقة"، في هجوم أعقب اعتراضاً لصاروخ أطلقته الجماعة باتجاه إسرائيل.
وقال الجيش في بيان إنّ طائراته شنّت ليل الأربعاء الخميس "غارات دقيقة استهدفت أهدافاً عسكرية حوثية في اليمن، شملت موانئ وبنى تحتية للطاقة... استخدمها الحوثيون في أنشطتهم العسكرية" حسب رواية الجيش.
وأتى هذا البيان بعيد إعلان الجيش أنّه اعترض بنجاح صاروخا أُطلق من اليمن، مشيراً إلى أنّ صفّارات الإنذار دوّت في وسط إسرائيل لتحذير السكّان من خطر سقوط حطام نتيجة عملية الاعتراض.
بينما يقول الحوثيون في اليمن، وفق ما نقلت رويترز، إن هجومهم على تل أبيب حدث بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على اليمن، وأن الهجوم الإسرائيلي لن يثنيهم عن الرد ومواصلة دعم غزة.
وأوردت قناة "المسيرة" أن غارات عدّة "استهدفت محطتي كهرباء حزيز وذهبان المركزيتين جنوب وشمال العاصمة صنعاء" بينما استهدفت غارات أخرى في محافظة الحديدة الساحلية غرب "ميناء الحديدة ومنشأة رأس عيسى النفطية ما أسفر عن مقتل وإصابة تسعة أشخاص".
صرح وزير الدفاع يسرائيل كاتس "ستقطع يد كل من يرفع يده على دولة إسرائيل" مشيراً إلى أن العملية الإسرائيلية استهدفت "بنى تحتية استراتيجية" للحوثيين.