إيران تحذر من استهداف مقارها الدبلوماسية وتدعو لمنع حرب شاملة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
حذر مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد عرفاني من أي استهداف لمقار بلاده الدبلوماسية، مؤكدا أن طهران سترد على أي هجوم من هذا القبيل.
وفي رسالة لمجلس الأمن الدولي بعد يوم من اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في غارة إسرائيلية أسفرت أيضا عن مقتل قائد في الحرس الثوري الإيراني قال عرفاني إن إيران لن تتسامح مع أي عدوان على مقارها الدبلوماسية وممثليها.
وأضاف "إيران لن تتردد في ممارسة حقوقها المتأصلة بموجب القانون الدولي في اتخاذ كل الإجراءات للدفاع عن مصالحها الوطنية والأمنية الحيوية".
وردا على قصف إسرائيلي استهدف قنصليتها في دمشق وأسفر عن مقتل مستشارين عسكريين إيرانيين مطلع أبريل/نيسان الماضي أطلقت إيران مئات الصواريخ والمسيّرات على إسرائيل.
ودعا المندوب الإيراني مجلس الأمن إلى عقد اجتماع طارئ لبحث ما وصفه بالعدوان الإرهابي الإسرائيلي وإدانة تصرفات إسرائيل في لبنان بأشد العبارات.
كما طالب عرفاني المجلس باتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لوقف العدوان الإسرائيلي ومنع جر المنطقة إلى حرب شاملة.
ووصف مندوب إيران لدى الأمم المتحدة الهجمات الإسرائيلية على لبنان بالأعمال العدوانية الجبانة.
ومنذ الاثنين الماضي تنفذ إسرائيل هجمات جوية واسعة وعمليات اغتيال متلاحقة في لبنان، وتقول إن الهدف منها وقف هجمات حزب الله الصاروخية وإبعاده عن الحدود.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل المئات ونزوح عشرات الآلاف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
نقطة تحوّل... هكذا تنظر إسرائيل إلى زيارة الرئيس عون للسعوديّة
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست"مقالاً، تناول الزيارة التي قام بها رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون إلى المملكة العربيّة السعوديّة.
وتحت عنوان "ما وراء زيارة الرئيس اللبناني الأولى إلى السعودية"، أشارت الصحيفة الإسرائيليّة في مقال ترجمه "لبنان 24"، إلى أنّ زيارة عون إلى المملكة، "تأتي في نقطة تحوّل بالنسبة للبنان بسبب ضعف "حزب الله".
ولفتت إلى أنّ "المملكة العربيّة السعوديّة تستعرض عضلاتها الديبلوماسيّة، فاستضافت مؤخراً الرئيس السوريّ الجديد أحمد الشرع، وتستعرض ريادتها في العالم العربيّ والإسلاميّ".
أضافت الصحيفة الإسرائيليّة أنّ "زيارة عون إلى السعوديّة تأتي بعد أسابيع فقط من سعي "حزب الله" إلى إثارة الشغب في المطار، وبعد أسبوع فقط من جنازة حسن نصرالله".
ووفق الصحيفة، "أشاد عون بالعلاقات التاريخية بين الرياض وبيروت. فالمملكة ساعدت في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية في اتّفاق يعود إلى عام 1989".
وتابعت" إن ذلك قد ساعد على تحويل السياسة اللبنانية إلى الشكل الذي اتّخذته خلال العقود الثلاثة الماضية. لكن "حزب الله" سعى إلى قلب ذلك الوضع مؤخراً من خلال منع انتخاب رئيس". واعتبرت أنّ "عون ورئيس الوزراء الجديد نواف سلام هما مثالان على تجاوز المنعطف".
ووصفت الصحيفة الإسرائيليّة زيارة عون إلى السعودية بـ"المهمة"، وقالت "جاء عون إلى السعودية بعد دعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان". وأضافت: "أشارت صحيفة "عرب نيوز" السعوديّة إلى أن الرئيس اللبناني قال عن الزيارة إنّها "فرصة للتعبير عن الامتنان للمملكة لاستضافتها أفراداً لبنانيين قدموا إليها منذ سنوات وساهموا في تنميتها الحضرية والاقتصادية".
وتطرّقت أيضاً "جيروزاليم بوست" للزيارة التي قام بها رئيس الحكومة نواف سلام، لدار الفتوى، حيث التقى مفتي الجمهوريّة اللبنانيّة الشيخ عبداللطيف دريان، وقالت إنّ "سلام أكّد أنّ المواطنين سيختبرون مستوى جديداً من الأداء والخدمات الحكومية في الأشهر المقبلة، وأنّ همّ الحكومة الأساسيّ هو رفاهية الشعب اللبنانيّ، وتخفيف أعبائه، واستعادة لبنان لدوره القياديّ، وتعزيز أفضل العلاقات مع الأشقاء العرب والدول الصديقة الملتزمة بدولة لبنان ومؤسساته وشعبه". المصدر: خاص "لبنان 24"