السعودية تسجل رقما قياسيا في الإعدامات.. الأكبر من 30 عاما
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعدمت السعودية 198 شخصا منذ بداية العام الحالي، بحسب حصيلة أعدتها وكالة "فرانس برس" استندت فيها إلى بيانات رسمية، وهذا يمثل أكبر عدد من الإعدامات المنفذة في عام واحد منذ أكثر من 30 عاما.
وأمس السبت، نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" عن بيان للداخلية تنفيذ حكم الإعدام في حق ثلاثة أشخاص.
وارتفع عدد الإعدامات إلى 198 متجاوزا 196 إعداما في 2022 و192 إعداما في 1995، بحسب منظمة العفو الدولية التي بدأت توثيق أحكام الإعدامات في السعودية في العام 1990.
وذكرت المنظمة أن السعودية المرتبة الثالثة على قائمة الدول الأكثر تنفيذا لأحكام الإعدام في العالم في عامي 2022 و2023 تواليا بعد الصين وإيران.
وسجلت السعودية سجلّت 147 إعداما في 2022، بحسب "فرانس برس" للبيانات الرسمية، إلا أن منظمة العفو الدولية تضع الرقم عند 196 إعداما استنادا إلى خطاب ورد إليها من هيئة حقوق الإنسان السعودية الحكومية.
وتضمنت الإعدامات هذا العام، 52 شخصا دينوا بتهم مرتبطة بتهريب المخدرات و32 شخصا دينوا في قضايا مرتبطة بالإرهاب.
وفي 2019، نفذت السلطات السعودية 187 حكما بالإعدام، و170 إعداماً في 2023، حسب تعداد فرانس برس.
وتواجه السعودية انتقادات متكررة لاستخدامها المفرط لعقوبة الإعدام.
وأكدت منظمات تدافع عن حقوق الإنسان، أن هذه الإعدامات تقوّض المساعي التي تبذلها المملكة لتلميع صورتها عبر إقرارها تعديلات اجتماعية واقتصادية ضمن "رؤية 2030" الإصلاحية التي يشرف عليها ولي العهد النافذ الأمير محمد بن سلمان.
ونفذت السعودية أكثر من ألف عملية إعدام منذ وصول الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الحُكم في 2015، بحسب تقرير مشترك لمنظمة "ريبريف" المناهضة لأحكام الإعدام ومقرها لندن والمنظمة الأوروبية-السعودية لحقوق الإنسان ومقرها برلين، نُشر مطلع العام الماضي.
من بين هؤلاء، 81 شخصا أعدموا في يوم واحد لإدانتهم في قضايا إرهاب في مارس 2022، ما أثار تنديدا عالميا واسعا.
ومنذ أيار/مايو، أعدمت السعودية 52 شخصا في تهم مرتبطة بتهريب والإتجار بالمخدرات، في مقابل شخصين فقط في 2023.
واستؤنف في نهاية العام 2022 تطبيق أحكام الإعدام في حق مدانين بجرائم مخدرات في السعودية مع إعدام 19 شخصا في شهر واحد، بعدما توقّف تنفيذ العقوبة لحوالي ثلاث سنوات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية السعودية العفو الدولية السعودية العفو الدولية الاعدامات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
موهبة جزائرية جديدة تلمع في الدوري الفرنسي
سلط تقرير صحافي الضوء على هدية السماء الجديدة للاتحاد الجزائري لكرة القدم والمدير الفني للمنتخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، والإشارة إلى مفاجأة الدوري الفرنسي هذا الموسم، وهو المهاجم الشاب ماتيس أبلين، الذي تطور مستواه بصورة فاقت كل التوقعات منذ انضمامه إلى نانت بعقد نهائي في سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة.
ونقلت منصة “عين الرياضية” عن مصدر فرنسي، أن أبلين (21 عاما) الذي يتصدر عناوين الصحف والمواقع الرياضية الفرنسية على مدار الأسابيع القليلة الماضية، بعد نجاحه في الإطاحة بالدولي المصري مصطفى محمد، من التشكيل الأساسي لنانت، لديه جينات جزائرية تعود لأصول أحد أجداده، وبناء عليه قد يرتدي قميص محاربي الصحراء في المستقبل، على غرار ما حدث من قبل مع أندي ديلور، الذي اكتشف بالصدفة خلال جلسة عائلية امتلاكه لأصول جزائرية.
وأشار التقرير إلى احتمال بدء المفاوضات بين وسطاء رئيس المنظومة الكروية في الجزائر وليد صادي وبين المهاجم الواعد ودائرته المقربة، في ظل حاجة المدرب بيتكوفيتش لخدمات مهاجم بنفس الجودة والمواصفات، بالإضافة إلى أرقامه وما يقدمه مع الفريق على أرض الملعب، تاركا بصمته فيما مجموعه سبعة أهداف من مشاركته في 17 مباراة في مختلف المسابقات مع فريقه الملقب بـ”الكناري” منذ بداية الموسم، لكن هذا السيناريو سيتوقف على تأكد المسؤولين من أصوله الجزائرية.
وعلى الرغم من ارتباط أبلين بالفئات السنية لمنتخب مسقط رأسه الفرنسي، فقد رجح المصدر كفة أبطال أفريقيا 2019، وذلك لعدة أسباب، منها على سبيل المثال حظوظه الضعيفة أو على أقل تقدير حاجته لمزيد من الوقت لإقناع مدرب منتخب الديوك الأول ديديه ديشامب، بضمه إلى صفوف المنتخب في ظل تلك المنافسة المعقدة والوفرة العددية الهائلة في مركزه مع وصيف كأس العالم، إلى جانب السمعة التي اكتسبتها الاتحادية الجزائرية في الآونة الأخيرة فيما يخص استقطاب أصحاب الجنسية المزدوجة، آخرهم الألماني المولد إبراهيم مازة، ولاعب شاب الدنمارك سابقا أمين شياخة.
ومعروف أن ماتيس أبلين، كان قد ترعرع مع فرق شباب رين، ومنه خرج على سبيل الإعارة 3 مرات، الأولى مع لوهافر في العام 2022، والثانية مع أوكسير في العام التالي، بينما الثالثة والأخيرة فكانت مع نانت الموسم الماضي، قبل أن توافق الإدارة على تفعيل بند الشراء بعقد دائم مقابل رسوم تحويل لامست العشرة ملايين يورو، وفي تلك الفترة كان يدافع عن ألوان فرنسا للشباب، بالأحرى كان يتألق مع مختلف الفئات السنية للديوك، من خلال توقيعه على 20 هدفا من مشاركته في 34 مباراة دولية للشباب ما بين 16 و21 عاما حتى العام 2022.