تستحوذ محافظة الإسكندرية، على نصيب الأسد من المشروعات التي أعلنتها وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، والتى تتعلق بمحطات الطاقة الشمسية، حيث يأتي نصيب المدينة الساحلية من المشروعات الخاصة بخلايا الطاقة الشمسية والمواقع الخضراء متحفين هما متحف الإسكندرية القومي ومتحف المجوهرات الملكية .

وبدأت وزارة السياحة، في تنفيذ مشروع محطات الطاقة الشمسية في 4 متاحف ومواقع أثرية على مستوى الجمهورية هي متحف المجوهرات الملكية ومتحف الإسكندرية القومى، وقصر محمد على بالمنيل، ومركز زوار منطقة أهرامات الجيزة.

وأجرى محمد متولي، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في الإسكندريه، جولة ميدانية لمتحف المجوهرات الملكية المسجل في عداد الآثار الإسلامية بالإسكندرية بالقرار رقم 3884 لسنة 1999 وصدر له قرار حرم سنة 2008، شملت الجولة تفقد أعمال الصيانة والترميم بباركية ارضية قاعة f2 والتي تتم بناء على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية الصادرة بتاريخ 2021.

وشملت الجولة متابعة الأعمال التي تتم في إنشاء مشروع محطة للطاقة الشمسية أعلى سطح متحف المجوهرات الملكية، والذي يتكون من 37 خلية شمسيه، والتي تتم بناء على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية بتاريخ 2023 ،وهي الأعمال التي تتم تحت إشراف قطاع المشروعات وقطاع الآثار الإسلامية والقبطية وقطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار.

وشارك في الجولة صفاء فاروق، مدير عام متحف المجوهرات الملكية، هيام رميح مدير عام آثار شرق الإسكندرية، وجهاز الإشراف من قطاع المشروعات هندسة وترميم دقيق، وجهاز الإشراف الأثري من مفتشي آثار الإسكندرية بقطاع الأثار الاسلاميه والقبطية وقطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار.

وقال متولى، إن متحف المجوهرات الملكية، أنشئ على الطراز الأوروبي على مساحة 4185 مترًا حيث شيدت القصر السيدة زينب هانم كريمة محمد باشا فهمي سنة 1919 م واكملت القصر بنتها النبيلة فاطمة حيدر فاضل سنة 1923 م ويتكون القصر من جناحين شرقي وغربي يربط بينهما بهو داخلي على جانبية لوحات من الزجاج المعشق تحكي قصص من الحياة الأوربية.

وكشف متولى، عن تفاصيل المشروع في متحف المجوهرات، ، أنه تم تركيب الخلايا الشمسية على مرحلتين، المرحلة الأولى أعلى سطح القاعات بالمتحف بالجناح الغربي بمساحة 11 مترًا في 7 متر، بارتفاع 2 متر و30 سنتيمتر، والمرحلة الثانية تشمل تركيب اللوحات الشمسية أعلى سطح الجناح الغربي للمتحف، بمساحة 5 أمتار في 7 أمتار بارتفاع متر و80 سنتيمتر، فيما يبلغ عدد جميع اللوحات في الجزء الأول 27 لوح وفى الاخر 10 ألواح بإجمالى 37 لوح شمسي.

من جانب آخر قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المشروع يأتي في إطار تفعيل مذكرة التفاهم الإطارية التي تم توقيعها في نوفمبر الماضي على هامش استضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرون لتغير المناخ COP 27 والذي تم انعقاده بمدينة شرم الشيخ.

وأشار إلى أن تنفيذ المشروع يأتي إطار تنفيذ خطة الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، لتحويل المتاحف والمواقع الأثرية إلى مواقع خضراء تعتمد على الطاقة الشمسية كبديل مستدام وأكثر جدوى اقتصاديا عن الطاقة الكهربائية، بما يساهم في الحفاظ على التراث الثقافي بكافة أنواعه، وحمايته وتأهيله والاستفادة منه في تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة لمصر 2030.

ولفت العميد هشام سمير، مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف، إلى أن تنفيذ محطات الطاقة الشمسية بالمواقع الأثرية المستهدفة يهدف إلى تعزيز استخدام نظم الخلايا الشمسية الصغيرة، مشيرا إلى أن المحطات التي تم تنفيذها بالمتاحف والمواقع الأثرية الأربعة جاءت بقدرة إجمالية حوالي 85 كيلووات، وبتكلفة تقدر بـ 95 ألف دولار، مشيرا إلى أنه تم بدء تشغيل محطات الطاقة الشمسية بكل موقع وربطها على شبكة كهرباء كل محافظة فيما بدأت الإسكندرية التنفيذ في متحفى المجوهرات الملكية بالإسكندرية القومى بتركيب خلايا الطاقة الشمسية .

وأوضح سمير، أنه تم التعاقد لإنشاء محطة طاقة شمسية بمتحف شرم الشيخ القومي بقدرة 22 229.6 ومن المقرر أن يتم التوريد والتركيب وبدء التشغيل لمحطة الطاقة الشمسية وربطها بشبكة كهرباء شرم الشيخ، وكذلك تدريب العاملين بالمتحف على التشغيل، ومن المقرر أن يتم الإنتهاء من تنفيذها خلال شهر سبتمبر المقبل.

ولفت إلى أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في نوفمبر الماضي، جاءت بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، ومركز تحديث الصناعة IMC (مشروع نظم الخلايا الشمسية الصغيرة)، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية الطاقة الشمسية الخضراء متحف المجوهرات القومى الطاقة الشمسیة الأعلى للآثار إلى أن

إقرأ أيضاً:

انطلاق قافلتين دعويتين مشتركتين بين الأزهر والأوقاف إلى المنيا والإسكندرية

تنطلق الجمعة القادمة، الموافق 22 نوفمبر 2024، قافلتان دعويتان مشتركتان إلى محافظتي المنيا والإسكندرية، في إطار التعاون المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، تحت رعاية الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تأتي هذه القوافل ضمن الجهود المستمرة لتعزيز القيم الدينية، والإنسانية، وترسيخ الفكر الوسطي المعتدل في المجتمع المصري.

الأوقاف تعلن أسماء المرشحين للمسابقة العالمية الـ 31 للقرآن الكريم الأوقاف تعقد 3006 ندوات علمية دعوية على مستوى الجمهورية

تتوجه القافلة الأولى إلى محافظة المنيا، حيث يشارك فيها مجموعة من علماء الأزهر والأوقاف، ويستهل العلماء زيارتهم من خلال إلقاء خطب الجمعة في مجموعة من المساجد، مع التركيز على قضايا احترام قدسية الإنسان والتحذير من الانتقاص منه. يشارك في هذه القافلة الشيخ مختار خيري علي، مدير الإدارة، الذي سيلقي خطبته في مسجد "الأخلاق الحميدة"، بينما يتولى الشيخ محمود عبد الكريم إبراهيم أحمد، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية، إلقاء خطبته في مسجد "التقوى". أما الشيخ سيد محمد كامل، إمام وخطيب، فسيقدم خطبته في مسجد "الصلاح"، فيما يشارك الشيخ أسامة ربيع عبد النعيم إسماعيل، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية، في مسجد "المدينة المنورة". كما يشارك في القافلة عدد من العلماء، مثل الشيخ عاصم محمد عيد، إمام وخطيب في مسجد "الرحمن"، والشيخ أحمد علي نصر محمد، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية في مسجد "الصالحين". وتستمر القافلة في تقديم أنشطة دعوية في عدة مساجد أخرى بالمحافظة، مثل مسجد "الفتح"، ومسجد "الرحمة"، ومسجد "النور"، حيث يشارك العلماء في إلقاء خطب ومحاضرات تستهدف نشر قيم التسامح الديني.

في الوقت ذاته، تتوجه القافلة الثانية إلى محافظة الإسكندرية، حيث يشارك فيها عدد من العلماء المتميزين من الأزهر والأوقاف. يشمل برنامج القافلة إلقاء خطب الجمعة بمساجد مختلفة في المدينة، مثل مسجد "الفولي" في الإبراهيمية، حيث يلقي الشيخ حاتم أبو بكر سالم، مدير الإدارة، خطبته. أما الشيخ أحمد محمد محمد علي سعد، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية، فسيتحدث في مسجد "حسن علام" في سموحة. وتستمر الأنشطة الدعوية في الإسكندرية، حيث يشارك الشيخ محمد علب علي المنجي، إمام وخطيب، في مسجد "فاطمة الزهراء" بسموحة، والشيخ هادي إبراهيم عبد العزيز صالح، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية، في مسجد "الإخلاص" في سبورتنج. كذلك، يلقي الشيخ محمود عبد الحكيم هجرس، إمام وخطيب، خطبته في مسجد "الرحمن" في سموحة، بينما يشارك الشيخ منصور عبد القادر منصور صقر يوسف، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية، في مسجد "عزة سعد".

وتستهدف القوافل الدعوية المشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف نشر القيم الإنسانية والإسلامية الصحيحة، بما يساهم في مواجهة التطرف الديني وتعزيز بناء الإنسان المصري في مختلف جوانب حياته.

مقالات مشابهة

  • الدهام للساعات تُعلن عن وظيفة شاغرة بقسم المجوهرات
  • رضا فرحات: إحصاء 2017 كانت نسبة الإيجار القديم في القاهرة 41% والإسكندرية 13%
  • انطلاق قافلتين دعويتين مشتركتين بين الأزهر والأوقاف إلى المنيا والإسكندرية
  • الصين تبتكر تخزين الطاقة الشمسية بـ استعمال الملح المنصهر
  • نينوى.. مشروع لتوفير الطاقة الشمسية وتطلع لدور ألماني في إنشاء معمل للأدوية
  • عصابة تخصصت في سرقة المجوهرات بالقاهرة.. وقرار قضائي ضدهم
  • وزير التموين يتابع التحضيرات النهائية لمعرض “نيبو 2024” للذهب والمجوهرات
  • أشعة الليزر الشمسية مفتاح للسفر إلى المريخ
  • صنعاء تستنكر الإهمال المتعمد للآثار اليمنية في المحافظات المحتلة
  • قل وداعا لالواح الطاقة الشمسية المستخدمة حاليا.. كريات صغيرة تتفوق على الألواح الشمسية 200 مرة باستخدام كل من الشمس والضوء الاصطناعي