5 خطوات لعلاج فقدان الشغف.. «هترجع نشيط»
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
يفقد البعض الشغف في بعض الأحيان، ما يجعلهم غير قادرين على ممارسة الأنشطة العادية، وأداء أبسط الأمور، لذا ينصح باتباع مجموعة من الأشياء التي تحفز الشخص على استعادة نشاطه مرة أخرى، وتدفعه للسعي لتحقيق أهدافه، ومنها التعرف على وجهات نظر جديدة، ووضع أمنيات وأحلام قابلة للتحقيق على أرض الواقع.
تحديد هدف ومحاولة الوصول إليهيجب تحديد هدف ومحاولة الوصول إليه، من خلال التفكير في الرحلة والعواقب التي سيواجهها الشخص حتى يصل إلى هدفه، وكذلك إعادة التواصل مع المشاعر التي تم تغذيتها في المقام الأول، بحسب الدكتور وليد هندي استشاري نفسي، في حديثه لـ«الوطن».
يجب وضع أهدافًا واقعية حتى يمكن تحقيقها، ما يجعل الرحلة أقل إرهاقًا وأكثر متعة، وبالتالي يسترجع الشخص شغفه مرة أخرى، لمواصلة نجاحاته الصغيرة، التي تساهم في الشعور بالإنجاز والتحفيز.
تحديد الصعوبات والعوائقيجب تحديد الصعوبات والعوائق، التي تؤدي إلى فقدان الشغف لدى الشخص، وتجعله غير قادر على ممارسة أي شيء، حتى أبسط الأمور التي كان يؤديها، لوجود العديد من الأسباب أهمها الإرهاق، الضغوط الخارجية، التعرض لصدمة عاطفية أو نفسية، والشعور بالخوف بشكل غير مبرر، لذا يجب الانتباه جيدا إلى هذه الأمور، بحسب «هندي».
التعرف على وجهات نظر جديدةيجب الاستماع إلى وجهات نظر جديدة، قد تغير رأيك تماما، لترى الحياة بمنظور جديد، ما يساعد على بث الشغف مرة أخرى إلى نفسك، ويمكن التعرف على وجهات نظر جديدة من خلال عدة طرق أبرزها قراءة الكتب، حضور ورش العمل، التعامل مع أنماط مختلفة من البشر، ما يثير فكر وإبداع الشخص ويحفزه من جديد.
ممارسة الأنشطة المختلفةينصح دائما بالتنوع في الأنشطة، لأن ذلك يحفز الجسم على عودة نشاطه من جديد، والقيام بأداء مختلف بدلا من الروتين التقليدي، الذي قد يكون يكون سببا في فقدان الشغف، والشعور بعدم القدرة على فعل شيء، وفقا لـ«هندي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فقدان الشغف الأحلام الأهداف
إقرأ أيضاً:
اكتشاف سمة غريبة للذين يعانون من فقدان الشم الخلقي
إسرائيل – اكتشف باحثون من معهد وايزمان للعلوم أن الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي (عدم القدرة على الشم منذ الولادة) يتنفسون بشكل مختلف عن أولئك الذين لديهم حاسة شم طبيعية.
وتشير مجلة Nature Communications إلى أن هذه التغييرات تلاحظ أثناء اليقظة وأثناء النوم، وقد تترافق مع مشكلات صحية معينة.
ويمكن أن يضعف غياب الشم، على الرغم من أنه غالبا ما يعتبر حاسة ثانوية، نوعية الحياة كثيرا. فمثلا غالبا ما يواجه الأشخاص المصابون بفقدان حاسة الشم صعوبات عاطفية، وتغيرات في عادات الأكل، وحتى زيادة خطر الوفاة. كما أن الروائح يمكن أن تؤثر على أنماط تنفسنا، فمثلا الروائح الكريهة تجعلنا نأخذ نفسا خفيفا. وقد أدى هذا إلى فرضية مفادها أن غياب الروائح يغير أنماط التنفس، التي بدورها قد تترافق مع مشكلات صحية مصاحبة.
ولاختبار هذه الفرضية، حلل الباحثون أنفاس 52 مشاركا، يعاني 21 منهم من فقدان الشم الخلقي و31 لديهم حاسة شم طبيعية. وتأكد الباحثون من أن المشاركين الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي يفتقرون إلى البصلات الشمية في الدماغ- البنى المسؤولة عن معالجة الروائح. وباستخدام جهاز يمكن ارتداؤه يقيس تدفق الهواء الأنفي، جمع الفريق بيانات عن تنفسهم طوال يوم كامل.
وأظهرت النتائج أن لدى الأشخاص الذين يتمتعون بحاسة شم طبيعية ذروات شم (زيادة حادة في سرعة الاستنشاق التي تميز الرائحة طوال اليوم) أكثر من اللذين يعانون من فقدان الشم، حيث كانت هذه الذروات غائبة تماما. ولكن أصبح تنفسهم مشابها لتنفس الأشخاص ذوي حاسة الشم الطبيعية في بيئة عديمة الرائحة. بالإضافة إلى ذلك، كان تنفس الأشخاص الذين يعانون من فقدان حاسة الشم أقل سلاسة أثناء النوم، بالإضافة إلى توقفات متكررة عند التنفس أثناء الاستيقاظ.
ويمكن أن تفسر أنماط التنفس، سبب ارتباط فقر الدم بمشكلات صحية أخرى لأن التنفس عبر الأنف مرتبط ارتباطا وثيقا بوظائف الدماغ، بما فيها عمليات الانتباه والذاكرة. ومن المحتمل أن يؤثر انخفاض نشاط حركات الاستنشاق على تنظيم هذه العمليات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون للتنفس غير المتكافئ أثناء النوم تأثير إضافي على الحالة العامة للجهاز التنفسي.
ويشير الباحثون، إلى أن البيانات التي حصلوا عليها لا تسمح لهم حاليا بتأكيد أن التغيرات في التنفس هي سبب تدهور الحالة الصحية.
المصدر:gazeta.ru