نيويورك – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن قرارات الغرب حول السماح لكييف باستخدام أسلحتهم لضرب العمق الروسي ستظهر مدى فهمهم لما سمعوه من الرئيس فلاديمير بوتين بشأن “العقيدة النووية”.

وقال لافروف عقب مشاركته في الأسبوع الرفيع المستوى للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مجيبا على سؤال عما إذا كان تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول “تعديل العقيدة النووية الروسية” إشارة إلى الغرب: “عندما نتحدث عن شيء ما علنا، وخاصة عندما يتحدث الرئيس علنا، فإننا ننطلق من حقيقة أن كل من يهتم بمقارباتنا يسمع هذه التصريحات.

. أما كيفية فهمهم لها فلست أنا من يحكم عليها”.

وأشار لافروف إلى أن “قرارات الغرب بشأن مسألة السماح لكييف باستخدام الأسلحة الغربية لضرب العمق الروسي ستظهر كيف فهموا ما سمعوه من الرئيس بوتين”.

وأضاف: “سنفهم كيف فهموا (الغرب) ذلك، عندما يتضح في النهاية ما إذا كانوا سيمنحون أوكرانيا تصريحا باستخدام أسلحة بعيدة المدى (لضرب روسيا)، عندها سيتضح كيف فهموا ما سمعوه”.

وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد عقد اجتماعا لمجلس الأمن الروسي مؤخرا لبحث تعديل سياسات الدولة للردع النووي.

وشدد بوتين على ضرورة تكييف سياسات روسيا مع الواقع الجديد، واقترح إعادة النظر في شروط استخدامها الأسلحة النووية للدفاع عن نفسها.

وكشف الرئيس بوتين عن أبرز التعديلات المقترحة في “العقيدة النووية” وبينها الرد باستخدام السلاح النووي على العدوان على روسيا من قبل أي دولة غير نووية بدعم من دولة نووية.

وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن تعديل العقيدة النووية الروسية تحذير صريح للغرب من أي اعتداء نووي أو تقليدي على روسيا، مشيرا إلى إدراك الجميع قدرة وحجم الثالوث النووي الروسي.

وأشار بيسكوف إلى أن العالم كله يدرك جيدا الإمكانات النووية الروسية ودورها الرادع، مؤكدا أن الثالوث النووي الروسي يبقى الضامن المطلق للردع.

المصدر:RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: العقیدة النوویة

إقرأ أيضاً:

بوتين: وضع التضخم في روسيا يتحسن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن اعتقاده بأن وضع التضخم في بلاده آخذ في التحسن.

وقال بوتين، خلال اجتماع هيئة رئاسة مجلس الدولة اليوم /الثلاثاء/، إن مشكلة التضخم تتم مناقشتها باستمرار، وتبرز أفكار مختلفة في هذا الصدد.

وأشار الرئيس الروسي -حسبما نقلت وكالة أنباء تاس الروسية- إلى أن "الوضع يتغير،ويتحسن"، مؤكدا أن البنك المركزي الروسي والكتلة الاقتصادية الحكومية يسعيان إلى خفض الإقراض العقاري لتحسين الوضع الاقتصادي الكلي، بما في ذلك ما يتعلق بالتضخم.

وتابع بوتين:"إن المساهمة الأولية والمخصصات في البنوك تؤدي في النهاية إلى انكماش الإقراض العقاري"، مشيرا إلى أن السلطات الاقتصادية ترغب في خفض الإقراض العقاري لتحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي".

وأضاف "أن الكتلة الاقتصادية والبنك المركزي يعتقدان أنه ما لم يتم كبح جماح التضخم، فإن الاقتصاد بأكمله وجميع مواطني الاتحاد الروسي سيعانون".

وكان معدل التضخم في روسيا قد بلغ 9.5% بنهاية عام 2024، فيما يتوقع بنك روسيا أن يتباطأ في عام 2025 إلى ما بين 7 و8%.

مقالات مشابهة

  • حيل مُضللة وأساليب “جهنمية”.. فضائح شبكة نصب تهز المغرب
  • “استهداف الجامعات الكبرى”.. كيف يضعف ترامب الاقتصاد الأميركي؟
  • وزير الخارجية الإيراني يقول إنه سينقل رسالة من خامنئي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
  • عاجل. عراقجي: زيارتي إلى روسيا هي لتسليم رسالة من المرشد الإيراني إلى الرئيس بوتين
  • روسيا: التوافق مع واشنطن على السلام بأوكرانيا ليس سهلاً
  • بوتين: وضع التضخم في روسيا يتحسن
  • لافروف: نخب أمريكية تعرقل جهود ترامب لتطبيع العلاقات مع روسيا
  • ترامب يتهم طهران بـ “المماطلة” ويهدد بضرب مواقعها النووية
  • لافروف: على الغرب مراجعة نزاهة كييف في مناقشات تسوية الصراع
  • اختتام مناورات بحرية بين روسيا ومصر في “الأبيض المتوسط”