نيويورك – أكد وزير خارجية الصين وانغ يي على ضرورة اكتشاف سبيل يمكن أن تتعايش فيه الدول الكبرى في سلام وتعمل على بناء نوع جديد من العلاقات الدولية يتسم بالاحترام والإنصاف والعدالة والتعاون.

وشدد وانغ يي على أن تحقيق التحديث هو حق مشروع لشعوب جميع البلدان وليس حكرا على قلة قليلة.

وفي كلمته في المناقشة العامة للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد “ترابط أمن جميع البلدان في عالم اليوم في مواجهة أنواع مختلفة من التحديات والمخاطر العالمية وأنه لا يمكن لأحد أن يظل محصنا أو يتمتع بالأمن بمفرده”.

وأضاف وزير خارجية الصين: “ما تقترحه الصين هو دعم التعايش السلمي ووضع بنية أمنية تضمن الاستقرار الدائم وتدعم الانفتاح والشمول، وتعزز نموذج التنمية الذي يعضد الرخاء المشترك، ويدعم الانسجام دون تجانس، وتبني نهج للحضارات يعزز التبادل والتعلم المتبادل، وتبني الإنصاف والعدالة، وتطوير هيكل حوكمة يعمل من أجل المنفعة المشتركة”.

وصرح بأنه ينبغي الدفاع عن العولمة الاقتصادية الشاملة والمفيدة للجميع ومعارضة الأحادية والحمائية بشكل لا لبس فيه، ومساعدة البلدان النامية على تجاوز الفجوة التنموية للحفاظ على حيوية النمو الاقتصادي العالمي.

ودعا إلى الدفاع عن عالم متعدد الأقطاب به تساو ومنظم بحيث يكون فيه لجميع البلدان بغض النظر عن حجمها، مكانها ودورها.

وشدد الوزير الصيني على ضرورة ممارسة التعددية الحقيقية ومعارضة الهيمنة وسياسة القوة وجعل العلاقات الدولية أكثر ديمقراطية.

المصدر: الأمم المتحدة

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مسؤول برتغالي: البرتغال يمكنها الاعتماد على الخبرة المغربية في تأمين التظاهرات الرياضية الكبرى

أكد المشرف الرئيسي والمفوض العام للشرطة البرتغالية، مانويل أوغوستو ماجينا دا سيلفا، اليوم الخميس بمراكش، أن المغرب راكم تجربة وخبرة في تنظيم وتأمين التظاهرات الرياضية الكبرى، يمكن للبرتغال الاستفادة منهما.

وقال ماجينا دا سيلفا، على هامش ورشة دولية حول موضوع “أمن وسلامة التظاهرات الرياضية الكبرى”، التي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني، بتنسيق مع “الإنتربول”، عن طريق مشروع “ستاديا”، “إن المغرب والبرتغال وإسبانيا، البلدان المستضيفة لكأس العالم لكرة القدم 2030، تعمل على تبادل الممارسات الفضلى، وفي هذا السياق، يمكننا الاعتماد على خبرة المغرب”.

وأشار المدير السابق للشرطة البرتغالية إلى أن هذه الورشة تشكل مناسبة لتبادل الممارسات الفضلى ووضع الاستراتيجيات الأنجع لمواجهة التحديات المرتبطة بتنظيم حدث عالمي مثل كأس العالم.

واعتبر أن ورشة مراكش، التي تم تنظيمها في إطار مشروع “ستاديا”، تكتسي أهمية خاصة من أجل “تحضير وتنسيق المشاريع التي يتعين أن ننفذها معا في المستقبل”.

يشار إلى أن مشروع “ستاديا”، الذي تم إطلاقه سنة 2012، يهدف إلى إحداث مركز للتميز قصد مساعدة البلدان الأعضاء على تخطيط وتنفيذ الترتيبات التحضيرية الشرطية والأمنية للتظاهرات الدولية الكبرى.

ويسعى مشروع “ستاديا” من خلال الممارسات الجيدة والنجاحات والدروس المستفادة من البلدان الأعضاء التي نظمت تظاهرات دولية كبرى، إلى مساعدة البلدان المستضيفة مستقبلا على التحضير بالشكل الأمثل، عبر مشاركتهم أحدث المعارف والمهارات في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية الصين يؤكد التزام بلاده بموقف موضوعي ومنصف من القضية الأوكرانية
  • مصطفى يلتقي وزير خارجية أرمينيا ويوقعان إعلانا مشتركا
  • وزير خارجية بيلاروسيا: نموذج الأمن العالمي الحالي في طريقه للانهيار
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديموقراطية
  • وزير الخارجية يلتقى مع وزير خارجية سيراليون
  • "الجبير" يبحث المستجدات الدولية مع وزير الخارجية في باربادوس
  • مسؤول برتغالي: البرتغال يمكنها الاعتماد على الخبرة المغربية في تأمين التظاهرات الرياضية الكبرى
  • باحث: استمرار العمليات العسكرية لإسرائيل سببه ضعف الدول الكبرى في مواجهتها
  • باحث سياسي: استمرار العمليات العسكرية لإسرائيل سببه ضعف الدول الكبرى في مواجهتها