جوتيريش يعرب عن قلقه من تصعيد الصراع في لبنان
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، السبت، عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الدرامي للأحداث في العاصمة اللبنانية بيروت على مدار الـ 24 ساعة الماضية.
وذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن ذلك يأتي في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية للمدينة والتي استهدفت زعيم جماعة حزب الله وأسفرت عن مقتله، وفقا لتقارير إعلامية.
ويأتي هذا التطور وسط تصاعد العنف بين القوات الإسرائيلية وحزب الله على طول خط الفصل الذي تحرسه الأمم المتحدة في جنوب لبنان والمعروف باسم الخط الأزرق، على خلفية الحرب التي استمرت قرابة عام في غزة.
وأصدر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام بيانا أكد فيه أن "دورة العنف هذه يجب أن تتوقف الآن، ويجب على جميع الأطراف التراجع عن حافة الهاوية".. وقال "إن شعب لبنان وشعب إسرائيل، فضلا عن المنطقة الأوسع، لا يستطيعون تحمل حرب شاملة".
وحث جوتيريش الأطراف على إعادة الالتزام بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 لعام 2006 والعودة فورًا إلى وقف الأعمال العدائية.
وتم اعتماد القرار 1701 في أغسطس 2006 وكان يهدف إلى إنهاء الحرب التي اندلعت في لبنان في ذلك العام بين إسرائيل وحزب الله. ودعا القرار إلى إنهاء الأعمال العدائية وانسحاب القوات الإسرائيلية وإنشاء منطقة منزوعة السلاح.
كما كرر الأمين العام نداءه الممتد منذ فترة طويلة لوقف إطلاق النار الفوري في غزة والإفراج عن جميع المحتجزين في القطاع.
وتسببت الهجمات الجديدة على بيروت في موجة جديدة من النزوح الجماعي.. واستجابة لذلك، وسعت وكالة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، عمليات الإيواء لدعم العائلات التي أجبرت على الانتقال.
وقالت يونيسف في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس إن الإمدادات الطارئة يجري توزيعها على أكثر من 5 آلاف شخص.
وفي الوقت نفسه، يتزايد عدد الأشخاص المتجهين إلى حدود لبنان مع سوريا بسرعة، وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.. وقالت المفوضية في تغريدة إن الوافدين الجدد، الذين يشملون نساء وأطفالًا وكبار السن، "مرهقون بعد ساعات من السفر دون طعام وماء".
وأجبرت الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان الآلاف على الفرار من منازلهم، بما في ذلك اللاجئون الفلسطينيون الذين يعيشون في البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الصراع لبنان الغارات الجوية الإسرائيلية الامم المتحده للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: إيران يجب أن تُعلن "نبذها" للأسلحة النووية
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الأربعاء، إن إيران لا بد أن تتخذ خطوة نحو تحسين العلاقات مع دول المنطقة والولايات المتحدة من خلال توضيح أنها لا تهدف إلى تطوير أسلحة نووية.
جوتيريش يُبدي قلقله من احتمالية ضم إسرائيل للضفة الغربية جوتيريش: يتعين تقديم الدعم للجيش اللبناني لفرض سيطرته
وأضاف جوتيريش في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: “المسألة الأكثر أهمية هي إيران والعلاقات بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة”.
واستطرد قائلًا: “أملي أن يدرك الإيرانيون أن من المهم أن يوضحوا تماما عزمهم نبذ امتلاك أسلحة نووية، في نفس الوقت الذي ينخرطون فيه بشكل بناء مع الدول الأخرى في المنطقة”.
إخماد حريق في مستودع لتخزين الغاز المسال جنوبي إيران
أخمدت فرق إطفاء، اليوم الأربعاء، حريقًا في موقع للغاز المسال في مدينة الري جنوبي طهران وأشار إلى أنه لم تقع إصابات.
وحسبما ذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة النفط الإيرانية (شانا)، قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لتوزيع المنتجات النفطية لـ"شانا" “وقع حادث في أحد مستودعات منشأة تخزين الغاز المسال في الري وليس في منشأة لتخزين النفط” في إشارة لتقارير سابقة، وأضاف أن المعلومات عن سبب الحادث ستصدر لاحقا.
إيران.. تحطم طائرة عسكرية غرب البلاد ونجاة طاقمها
أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، تحطم طائرة مقاتلة إيرانية في غرب البلاد، اليوم الأربعاء، ونجاة الطيارين بعد القفز بالمظلة قبل الحادث.
وأضافت في ذلك السياق: "تحطمت طائرة عسكرية في مدينة كبودرآهنغ، ولكن طاقمها نجا من الحادث، بعد قفزهم بواسطة المظلة.
إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانيةوكان ترامب قد أتم مراسم تقلده رسمياً منصب الرئاسة في أمريكا بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق جو بايدن.
وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً قالت فيه :"طهران لا تزال مستعدة ولديها الإرادة لبدء محادثات لرفع العقوبات عن البلاد".
وأضاف البيان :" الظروف والفرص المناسبة متوفرة لاستئناف المفاوضات مع الغرب بشأن برنامجنا النووي".
موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البرنامج النووي الإيراني في ولايته الأولى كان حازمًا ومثيرًا للجدل، حيث اعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
خلال فترة رئاسته، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة) في مايو 2018، واصفًا إياه بـ"أسوأ صفقة تم التفاوض عليها على الإطلاق".
برر ترامب قراره بأن الاتفاق لم يتناول أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية، كما أنه يحتوي على بنود انقضاء تُخفف القيود المفروضة على إيران بمرور الوقت. وبحسب ترامب، سمح الاتفاق لطهران بالحصول على موارد مالية كبيرة استغلتها لدعم جماعات مسلحة تعمل بالوكالة في الشرق الأوسط.