تنديدًا باغتيال "نصر الله".. مظاهرة قرب سفارة إسرائيل بعمّان
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
شهدت العاصمة الأردنية عمّان، الليلة الماضية، تظاهرة حاشدة قرب السفارة الإسرائيلية، حيث عبّر المتظاهرون عن غضبهم واستيائهم من اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، إلى جانب التنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.
ورفع المشاركون في المظاهرة صور نصر الله، مؤكدين دعمهم للمقاومة الفلسطينية من خلال هتافات تعبر عن التضامن مع القضية الفلسطينية.
وجاءت هذه الاحتجاجات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث أعرب المحتجون عن رفضهم للسياسات الإسرائيلية، داعين إلى تحرك دولي لوقف ما وصفوه بالاعتداءات المستمرة على الأراضي الفلسطينية واللبنانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسن نصر الله السفارة الإسرائيلية بعمان
إقرأ أيضاً:
جنرال إيراني يعترف باغتيال معارضين.. وإيران ترد "مريض عقلياً"
أثارت تصريحات غير مسبوقة لجنرال إيراني جدلاً كبيراً في إيران، إذ كشف عن إشرافه على عدد من عمليات الاغتيال ضد معارضين إيرانيين في الخارج خلال الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي.
وفي مقابلة تلفزيونية بثت السبت الماضي، أقرّ الوزير السابق في الحرس الإيراني محسن رفيق دوست بمسؤولية إيران عن اغتيال معارضين للنظام الإيراني خارج حدود بلاده، جرت تحت إشراف دوست.
كما أشار لتهديد السلطات الإيرانية دولًا غربية بارتكاب هجمات إذا لم يتم إطلاق سراح بعض منفذي الاغتيالات.
وكشف أن تكاليف عمليات الاغتيال كانت تُغطى من الأرباح التي تم جنيها من بيع وشراء الأسلحة أثناء الحرب العراقية الإيرانية.
وكان رفيق دوست رئيساً للجهاز الأمني لروح الله الخميني في عام 1979 خلال الثورة الإيرانية، وساعد في تأسيس الحرس الثوري.
وتولى منصب وزيراً للحرس في الفترة (1982- 1989).
وأقام "الحرس الثوري" في 24 فبراير (شباط) الماضي مراسم لتكريم رفيق دوست تحت عنوان "رفيق الثورة".
الاغتيالاتوتحدث رفيق دوست عن أسماء معارضين أشرف بنفسه على اغتيالهم، في جزء من مقابلة استمرت ساعتين مع وكالة "دیدبان ایران".
وأوضح أن إيران مسؤولة عن عمليات اغتيال منفصلة في أوروبا، طالت رئيس الوزراء الإيراني الأسبق شاهبور بختيار، والفريق غلام علي أويسي، قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، وهو من أقارب شاه إيران الذي أطاحت به الثورة الإيرانية في 1979، وكذلك اغتيال شهريار شفيق، نجل شقيقة الشاه أشرف بهلوي بعد شهور من الثورة في باريس.
وبحسب تقرير الوكالة، قال رفيق دوست إن الحرس الثوري الإيراني استعان بجماعة انفصالية بإقليم الباسك في إسبانيا، لتنفيذ عمليات اغتيال، إذ تم تكليف منظمة "إيتا" الانفصالية بتنفيذ بعض هذه العمليات.
وأوضح أن دفع الأموال للانفصالين لقاء جرائمهم، جرى عبر رجل دين مقيم في ألمانيا.
وأضاف أنه كان ضالعاً في اغتيال أحد أعضاء جهاز "سافاك"، الذي كان تابعاً للشاه ومسؤولاً عن قمع معارضيه.
وقال رفيق دوست أيضاً إنه "أمر شخصياً بقتل عدة معارضين إيرانيين يقيمون في الخارج"، كما اعترف بدور قائد "الحرس الثوري الأسبق، الجنرال محسن رضائي، أحد الأعضاء البارزين في "مجلس تشخيص مصلحة النظام".
نفيوأثارت المقابلة جدلاً واسعاً بين الأوساط السياسية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي منذ نشرها السبت.
و أصدر مكتب الجنرال الإيراني محسن رفيق دوست، بياناً، نفي فيه صحة ما قال خلال البرنامج "التاريخ الشفوي" الذي بثته الوكالة الناطقة بالفارسية.
وقال البيان، إنه "تم استغلال تصريحات دوست بشكل سيء من قبل وسائل الإعلام المعادية في الخارج ووسائل الإعلام المحلية المتحيزة لأغراض سياسية محددة".
وأوضح أن هذه الوسائل قامت بـ"تحريف تصريحاته من خلال حذف أجزاء من المقابلة، وزعمت كذباً أن دوست والنظام الإسلامي مرتبطان باغتيال بعض الأفراد"، مؤكداً أن "هذه الادعاءات غير صحيحة ويتم نفيها تماماً".
ونقلت وكالات إيرانية عن مكتب رفيق دوست قوله في بيان مقتصب بشأن المقابلة، أمس، إنه "خضع في السنوات الماضية لعملية جراحية في الدماغ، وترتبت عليها آثار جانبية، مما قد يجعله يخطئ في تذكر بعض الذكريات والأسماء. وعليه، لا يمكن اعتماد التصريحات المذكورة من الناحيتين القانونية والتاريخية".
كما رفضت وسائل الإعلام المؤيدة للحكومة تصريحات رفيق دوست، وذلك بما يتماشى مع الموقف الرسمي للحكومة الذي ينفي تورطها في تلك الاغتيالات.