صهر قاسم سليماني والرجل الثاني في الجماعة.. من هو هاشم صفي الدين المرشح لخلافة نصر الله؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تصدر القيادي البارز في حزب الله اللبناني، هاشم صفي الدين، محركات البحث خلال الساعات الأخيرة، بعد تأكيد حزب الله وفاة حسن نصرالله، وسط تباينات في الأنباء المتعلقة بمصير الأمين العام للحزب.
من هو هاشم صفي الدين؟
يُعد هاشم صفي الدين من أبرز القيادات في حزب الله، حيث يشغل منصب رئيس المجلس التنفيذي للحزب، وهو المسؤول عن إدارة الشؤون اليومية والأنشطة الاجتماعية والاقتصادية للحزب داخل لبنان.
وُلد صفي الدين في مدينة صور جنوب لبنان، ونشأ في بيئة دينية، حيث تلقى تعليمه في الحوزات العلمية في كل من النجف بالعراق وإيران. هذه الخلفية الدينية مكنته من لعب دور محوري داخل حزب الله، خاصة في توجيه سياساته الدينية والفكرية.
دوره في حزب اللهيشغل هاشم صفي الدين منصب رئيس المجلس التنفيذي في الحزب، وهو مسؤول عن إدارة كافة الأنشطة اليومية، بما في ذلك الإشراف على تقديم الخدمات الاجتماعية والاقتصادية التي يديرها حزب الله في لبنان. إلى جانب ذلك، يُعد صفي الدين همزة الوصل بين الحزب والحرس الثوري الإيراني، خاصة في القضايا الاستراتيجية والمالية، وهو ما يجعله من الشخصيات الأساسية في تعزيز العلاقات بين حزب الله وطهران.
العقوبات الدوليةواجه صفي الدين عدة عقوبات دولية، حيث فرضت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى قيودًا على نشاطه، باعتباره من الشخصيات القيادية التي تلعب دورًا محوريًا في توجيه أنشطة حزب الله العسكرية والسياسية في المنطقة.
خلافة حسن نصر اللهتشير العديد من التقارير إلى أن هاشم صفي الدين يُعتبر الخليفة المحتمل للأمين العام حسن نصر الله، في حال حدوث أي تغيير في قيادة الحزب. يتمتع صفي الدين بدعم قوي من القاعدة الحزبية، وهو معروف بتبنيه مواقف الحزب الصارمة ضد إسرائيل والتدخلات الأجنبية في لبنان والمنطقة.
علاقة خاصة بقاسم سليمانيلا تقتصر علاقات هاشم صفي الدين على الداخل اللبناني فقط، بل تتجاوز إلى ارتباطات إقليمية، حيث يُشاع أنه صهر الجنرال الإيراني قاسم سليماني، ما يوضح مدى تعمق علاقته بإيران وأجهزتها العسكرية، خاصة الحرس الثوري.
مواقفه السياسيةيُعتبر صفي الدين من أبرز المدافعين عن مواقف حزب الله السياسية والعسكرية. يروج لسياسات المقاومة التي يتبناها الحزب ضد إسرائيل، ويعتبرها السبيل الوحيد لحماية لبنان من التدخلات الخارجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هاشم صفي الدين حزب الله لبنان اسرائيل حسن نصر
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. محمد أبو هاشم: السيدة سكينة زهرة من بيت النبوة ورائدة النهضة الثقافية في مصر
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن السيدة سكينة بنت الإمام الحسين رضي الله عنها تُعدُّ منارةً مضيئة في التاريخ الإسلامي، حيث جمعت بين الشجاعة والأدب، وأسست أول ندوة ثقافية وفقهية في المدينة المنورة، والتي امتدت بعد قدومها إلى مصر.
وأشار عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، إلى أن السيدة سكينة رضي الله عنها ولدت عام 47 هـ، ونشأت في بيت امتلأ بالعلم والشرف، فوالدها الإمام الحسين، ووالدتها السيدة الرباب بنت امرؤ القيس، التي ورثت عنها الذوق الرفيع والشعر، بينما ورثت عن والدها الشجاعة والإقدام.
وأوضح أن السيدة سكينة رضي الله عنها رفضت الزواج من الأصبغ بن عبد العزيز، والي مصر آنذاك، بسبب شدته في التعامل مع الناس، مما دفعها لمغادرة مصر إلى دمشق، ثم عادت بعد وفاته واستقرت بها.
وأضاف أن السيدة سكينة رضي الله عنها كانت من المجددين في القرن الثاني الهجري، حيث أسست ندوة للعلماء والشعراء والفقهاء في مصر، مما جعلها نموذجًا يُحتذى به في النهضة الثقافية الإسلامية، مشيرًا إلى أن المؤرخين أطلقوا عليها لقب "رائدة المجالس العلمية".
وشدد على أن مسجد السيدة سكينة رضي الله عنها، الذي شيده الشريف عبد الرحمن كتخدا، لا يزال مقصدًا للزائرين من مختلف بقاع العالم الإسلامي، لما تمثله من بركة وروحانية، داعيًا الله أن ينفعنا بعلمها وبركتها، ويجعلنا من السائرين على درب أهل البيت الكرام.