مدرب الخلود: فوز الهلال أمر طبيعي فهم يملكون مدرب “وحش”
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
ماجد محمد
علق مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الخلود، باولو دوراتي، على المباراة التي جمعت فريقه، بنظيره الهلال، مساء أمس، مؤكدًا ان فوز الهلال أمر طبيعي.
وأشار دوراتي خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة قائلًا: “أبارك للهلال وجيسوس مدرب كبير وسبق أن عملت معه واليوم قدمنا في أول 35 دقيقة مستوى رائع، لكن لكرة القدم تفاصيل صغيرة، ولا أعلم ما حدث واستقبلنا أربعة أهداف لكن في الشوط الثاني لعبنا وتمكنا من تسجيل هدفين، وبالنسبة لي النتيجة لا تعكس المستوى الذي ظهرنا به”.
وتابع:” الأخطاء تأتي من عدم التركيز، واليوم كان الهدف الأول بسبب سوء التفاهم بين المدافع والظهير، وفي الخلود من يستحق هو من يلعب سواء أجنبي أو محلي”.
واختتم: “جسوس كمدرب رائع ويملك فريق أفضل ونحن لعبنا لكن لم نسجل وفوز الهلال أمر طبيعي، فريق سيلعب في المونديال ويملك مدرب «وحش»، وأنا عندما تحدثت قبل المباراة كنت أعلم بأن جيسوس سيعتقد بأني سألعب بخمسة في الخلف لكن لعبنا بأربعة”.
وتمكن الهلال من مواصلة سلسلة انتصاراته في الدوري، بعد الفوز على الخلود 4-2، خلال مجريات الجولة الخامسة من بطولة دوري روشن للمحترفين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الخلود الهلال دوري روشن
إقرأ أيضاً:
“الثلاثي السعودي آسيوياً وفرق الشرق”
تواصل الفرق السعودية رحلتها القارية في دوري أبطال آسيا وسط تحديات كبيرة على المستويين الفني والإداري، حيث يسعى الهلال والنصر والأهلي إلى تحقيق المجد القاري، ورفع راية الكرة السعودية عاليًا. ورغم التفاوت في المستويات محليًا، فإن لكل فريق قصة مختلفة في البطولة الآسيوية، خصوصًا مع اقتراب المواجهات الحاسمة أمام فرق شرق القارة، التي لطالما كانت حجر عثرة أمام طموحات الأندية الخليجية.
ويُعد الهلال أكثر الفرق السعودية استقرارًا في آسيا، حيث واصل مشواره بثبات رغم الإصابات والإيقافات التي لاحقته. فبعد أن تألق في دور المجموعات، وتأهل بجدارة للأدوار الإقصائية، زادت التحديات بغياب بعض نجومه المؤثرين، وعلى رأسهم المدافع حسان تمبكتي، الذي تعرض لإيقاف مثير للجدل، بعدما تلقى بطاقة صفراء غير مستحقة. ورغم ذلك، يملك الهلال الخبرة والعمق الكافي في تشكيلته لمواجهة عمالقة الشرق، حيث يعتمد على نجومه الأجانب والمحليين لتخطي العقبات.
أما النصر، فقدم أداءً هجوميًا قويًا بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو، إلا أن مشاكله الدفاعية والإصابات العديدة جعلت مهمته أكثر صعوبة. ورغم امتلاكه عشرة لاعبين أجانب، فإن الغيابات أثرت على انسجام الفريق، خاصة أمام خصوم يتميزون بالسرعة والانضباط التكتيكي. ومع ذلك، يبقى النصر قادرًا على المنافسة، شرط أن يجد المدرب الحلول الدفاعية المناسبة قبل مواجهة فرق الشرق، التي تمتاز بالضغط العالي والتحولات السريعة. وعلى الجانب الآخر، يمر الأهلي بوضع مختلف، فبينما يعاني في الدوري المحلي، نجح في الظهور بشكل مميز آسيويًا. امتلاكه لأحد عشر لاعبًا أجنبيًا جعله أكثر تفوقًا على المستوى الفردي، وهو ما انعكس إيجابًا على مشواره القاري. وتُعد مواجهاته المقبلة اختبارًا حقيقيًا لقدرة الفريق على التأقلم مع أسلوب اللعب السريع لفرق شرق القارة، خاصة أن التنظيم الدفاعي سيكون مفتاح عبور هذه التحديات. ولطالما شكّلت فرق شرق آسيا تحديًا صعبًا؛ بفضل أسلوبها الجماعي واللياقة البدنية العالية. ورغم تفوق الفرق السعودية فنيًا في السنوات الأخيرة، فإن المواجهات المقبلة تتطلب أقصى درجات التركيز والانضباط التكتيكي. ويحتاج الهلال والنصر والأهلي إلى استغلال خبراتهم القارية، وتوظيف عناصرهم الهجومية بشكل مثالي لتحقيق الانتصارات وحجز أماكنهم في الأدوار المتقدمة.
في النهاية، تبدو حظوظ الفرق السعودية قائمة بقوة في المنافسة، لكن التفاصيل الصغيرة والانضباط التكتيكي سيكونان العامل الحاسم في الصراع أمام عمالقة شرق القارة، الذين لا يستهان بهم.