إسرائيل: دمرنا قسمًا كبيرًا من مخزون حزب الله الصاروخي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أفاد مسؤول أمني إسرائيلي بأن إسرائيل نجحت في تدمير جزء كبير من مخزونات الصواريخ التابعة لحزب الله، حسب ما نقلته سكاي نيوز في تقرير عاجل. وأكد المسؤول أن إسرائيل كانت تتابع عن كثب تعزيزات حزب الله الصاروخية وتطوير قدراته العسكرية على مدار العقدين الماضيين.
من جهة أخرى، أفادت مصادر إيرانية بأن إيران لا ترغب في التورط بشكل مباشر في أي مواجهة عسكرية بين حزب الله وإسرائيل، بينما ذكرت مصادر غربية أن حزب الله خسر ما بين 20 إلى 25% من ترسانته الصاروخية خلال هذه الحرب، مما يعكس تأثير الضربات الإسرائيلية على الحزب.
في تطور آخر، أعلن حزب الله مقتل أمينه العام حسن نصر الله خلال غارة إسرائيلية استهدفت مقره العسكري في الضاحية الجنوبية لبيروت. وكانت الغارة التي شنها جيش الاحتلال قد أسفرت عن اغتيال نصر الله يوم الجمعة، وفق ما أعلنته المصادر الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله اسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تقلص جرعات دواء خاص بمرضى "السيدا" "والسل" وفقا لنائب برلماني
طالب رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزارة الصحة باتخاذ تدابير استعجالية من أجل توفير مخزون دواء الميثادون وعقلنة استعماله وإشراك المجتمع المدني النشيط بمجال معالجة الإدمان في القرارات المتعلقة بشأن ذلك.
وسجل حموني، في سؤال وجهه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن جمعياتٍ مدنية فاعلة في مجال الحق في الصحة العامة بينت أنَّ الوزراة قامت بتقليص جرعات دواء الميثادون لجميع المرضى المعنيين به، بمن فيهم المصابون بفيروس نقص المناعة البشري ومرضى الالتهاب الكبدي ومرضى السُّل، لكن دون أي استشارة مع الشركاء المدنيين المعنيين الذين تفاجأوا بالإعلان عن الإشعار بهذا الإجراء في مداخل مراكز محاربة الإدمان.
وأضاف « ويبدو أن هذا القرار المتخذ من قِبَل وزارتكم جاء لمواجهة نفاد مخزون دواء الميثادون الذي يُعدُّ أساسيا في معالجة الإدمان على المخدرات. لكن يَعتبره الفاعلون المدنيون قراراً غيرَ كافٍ. كما يؤكدون على أن تقليص الجرعات يتعين أن يخضع إلى بروتوكولات علاجية محددة علميا على الصعيديْن الوطني والدولي، ومن بينها بروتوكول منظمة الصحة العالمية، طالما أن أي تغيير في الجرعات، أو إيقاف العلاج، من شأنهما أن يهددا المريض المعني بمضاعفات صحية خطيرة، من بينها ارتفاع معدلات الانتكاس والعودة ».
وقال حموني إن من شأن هذا الوضع المتسم بنفاد مخزون دواء الميثادون أن يُقَوِّضَ المجهود والبرنامج الوطني لمحاربة السيدا الذي يستهدف القضاء على هذا المرض نهائيا ببلادنا في أفق 2030.
وأضاف « ومن أجل عدم ترك المرضى وحدهم يُواجهون هذا الوضع الصعب المنذر بأزمة اجتماعية وإنسانية وصحية للمرضى وأسرهم، فإن الفاعلين المدنيين المعنيين يقترحون حزمة اقتراحاتٍ على الوزارة، من أبرزها: استعادة ترشيد استعمال مخزون دواء الميثادون؛ وتعزيز وفرة كمياته عبر تعزيز التعاون الدولي؛ الحصول على موافقة المرضى أولاً قبل الإقدام على أي تغيير في الجرعات؛ الانفتاح على بدائل علاجية جديدة وموثوقة صحيا؛ وإشراك الهيئات المدنية ».