سكاي نيوز عربية:
2024-09-29@02:26:37 GMT

12 قتيلا في غارات "مجهولة" شرقي سوريا

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 12 عنصرا مواليا لإيران وإصابة آخرين، ليل السبت، في 5 غارات جوية نفذتها "طائرات مجهولة" على مواقعهم شرقي سوريا.

وقال المرصد إن الغارات الخمس استهدفت مواقع في مدينة دير الزور وشرقها، وكذلك منطقة البوكمال القريبة من الحدود مع العراق.

وذكر أن الغارات استهدفت خصوصا مواقع عسكرية قرب مطار دير الزور.

ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن الهجمات.

وتتعرض منطقة دير الزور التي تمارس فيها إيران نفوذا كبيرا، لغارات إسرائيلية وأحيانا أميركية بانتظام، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ومنذ بداية الحرب في سوريا عام 2011، نفذت إسرائيل مئات الغارات التي استهدفت خصوصا الفصائل الموالية لإيران، كما استهدفت الولايات المتحدة أيضا هذه الفصائل في شرق سوريا.

ونادرا ما تعلق السلطات الإسرائيلية على الضربات، لكنها قالت مرارا إنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها في سوريا.

وشهدت المنطقة في الأيام الأخيرة تصاعدا في التوترات، بعدما شن الجيش الإسرائيلي حملة قصف مكثف على معاقل حزب الله في لبنان.

واستهدف الجيش الإسرائيلي عدة مرات طرق إمداد الحزب بالأسلحة على الحدود السورية اللبنانية، حسب المرصد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دير الزور إيران المرصد السوري لحقوق الإنسان الجيش الإسرائيلي سوريا إيران المرصد السوري دير الزور إيران المرصد السوري لحقوق الإنسان الجيش الإسرائيلي أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

بعد ضربة الضاحية.. هل ستدخل سوريا حرب لبنان؟


السؤال الأبرز وسط الحرب الإسرائيلية على لبنان هو التالي: أين سوريا وهل ستتدخل عسكرياً إلى جانب حزب الله بعد الاستهداف الإسرائيلي المكثف للضاحية الجنوبية لبيروت واستهداف أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ؟
الإجابة على هذا الأمر لا يمكن حسمها في الوقت الراهن، لاسيما أن ما يجري على صعيد التصعيد الإسرائيلي يوحي بأن الأمور ذاهبة نحو الإنفلات أكثر، بينما لا تلتزم تل أبيب بأيّ ضوابط.
الهجمات المكثفة على الضاحية الجنوبية، الغموض في مصير نصرالله بعد الاستهداف الذي طال مجمعاً سكنياً كبيراً، أمس الجمعة، طرح الكثير من التساؤلات عما ستفعله سوريا لدعم "حزب الله" الذي بات مطوقاً من كل الاتجاهات وتحديداً في الضاحية.
قاعدة أساسية
حالياً، تعتبر سوريا "القاعدة الخلفية" لـ"حزب الله"، كما أن دورها يُعد الآن أهم بكثيرٍ من المرحلة التي مضت. في الوقت الراهن، باتت المسؤولية على سوريا كبيرة بالنسبة للحزب خصوصاً أنها تمثل خطّ الإمداد الأساس، وبالتالي بات "الحمل" أكبر بكثير وتحديداً إن دخل الحزب فعلياً في خضمّ المعركة ومن دون أي سقوف أو حدود.
تقول مصادر معنية بالشأن العسكري لـ"لبنان24" إنّ "اندماج سوريا في الحرب لا يعتبر شيئاً لمصلحتها، فالأساس بالنسبة له أن تبقى دمشق الداعم اللوجستي لحزب الله بمعزل عن أهمية دعمها العسكري المباشر كون ذلك قد لا يفيدها، بل يجعلها قاعدة أساسية للضربات الإسرائيلية المتزايدة، علماً أن تل أبيب تصعد هجماتها بين الحين والآخر وآخر شيء في هذا الإطار كان قبل أيام حينما استهدفت إسرائيل طرطوس".
بمعزلٍ عن أي شيء، يبقى "حزب الله" بحاجة إلى ساحة داخلية له بعدما باتت كافة مناطقه تحت الضربات الإسرائيلية وتحديداً الضاحية التي باتت تشهد على دمارٍ كبير، في حين أن غياب أي إشارة تحسم مصير نصرالله يجعل الحزب تائهاً بعض الشيء. لهذا، فإنّ المسألة المرتبطة بخط الإمداد تعتبر محورية وجوهرية لـ"حزب الله" خصوصاً أنه يخوض الآن معركة "كسر عضم" مع الإسرائيليين، وبالتالي إن تخلت سوريا عنه بهذا الشق، عندها فإن الخطورة ستكون كبيرة على صعيد الصمود العسكري.
لهذا، وانطلاقاً من الواقع الميداني، يُصبح لزاماً على "حزب الله" أن يفتح باب زيادة الدعم عبر سوريا أقله للصمود أكثر خلال معركة طويلة الأمد. قد يُقال هنا إن دمشق يجب أن تردّ "الجميل" للحزب بعدما ساعدها خلال حربها، لكن المؤيدين لـ"حزب الله" يعرفون تماماً أن هذه المسألة لا تحصلُ بسهولة، في حين أنّ "رد الجميل" لا يكون سوى بالدعم اللوجستي.
بالنسبة للمصادر، فإن بقاء سوريا "الآمنة" إلى حد ما هو مصلحة لـ"حزب الله" في ظل الهجمة الإسرائيلية عليه، خصوصاً أن مسألة لجوء النازحين من جنوب لبنان إلى الداخل السوري تعتبرُ مهمة جداً لتنفيس الوضع الذي شهد على تنفيذ إسرائيل إبادة جماعية ضد اللبنانيين بكافة المقاييس يوم الإثنين الماضي.
إذاً، لهذه الأسباب وغيرها، يُصبح كفيلاً على الحزب أن يضمن سوريا في 3 أمور وهي: الإمداد، الدعم اللوجستي وفتح أبوابها أمام اللاجئين. كل هذه الأمور تسهل الكثير على "حزب الله" في ظل الضياع الكبير الآن، وبالتالي يمكنه تصعيد المناورة أكثر، لكن التحدي الأخطر يمكن في إمكانية أن يتمدّد الخرق لعرقلة العمليات الأساسية التي يجري تنسيقها بين لبنان وسوريا. الضربة هذه لن تكون أقل وطأة من ضربة الضاحية بالأمس وخلال ساعات الفجر اليوم، خصوصاً إن تم استهداف خط إمداد رئيسي يمثل محوراً أساسياً لـ"حزب الله" وتحديداً خلال حربه الحالية مع إسرائيل التي قد تطولُ لأيام قتالية إضافية أو ربما لأشهر إن زاد التعنت الإسرائيلي أكثر فأكثر...
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • 12 قتيلا في غارات استهدفت مواقع في سوريا لمسلحين موالين لإيران
  • "12 قتيلا من الفصائل الموالية لإيران".. آخر إحداثيات هجوم دير الزور
  • المرصد السوري للعربية: 12 قتيلا من الفصائل الموالية لإيران في هجوم دير الزور
  • المرصد السوري: طيران مجهول يضرب مواقع للمليشيات الإيرانية في دير الزور
  • انفجارات في البو كمال بعد هجوم على قاعدة أمريكية شرقي سوريا
  • هجوم صاروخي يستهدف قاعدة أمريكية بشرق سوريا
  • بعد ضربة الضاحية.. هل ستدخل سوريا حرب لبنان؟
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: تجدد الغارات على محيط بعلبك شرقي لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على البقاع شرقي لبنان اليوم الخميس