الجيش الأردني: سقوط صاروخ من نوع “غراد” في منطقة مفتوحة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
الأردن – صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بأن صاروخا من نوع “غراد” سقط مساء اليوم في منطقة صحراوية خالية من السكان في الموقر.
وأفاد المصدر بأنه لم تقع أضرار بشرية ولا مادية نتيجة سقوط الصاروخ الذي أطلق من جنوب لبنان.
وأكد المصدر ذاته أن الفرق المعنية تحركت لمكان سقوط الصاروخ.
وأشار في السياق إلى أن منظومات الدفاعات الجوية ستتعامل مع أي نشاط لصواريخ أو طائرات مسيرة أخرى تحاول اختراق الأجواء الأردنية.
وأهاب بضرورة تلقي المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم تناقل الشائعات والروايات التي من شأنها إثارة الهلع والفوضى، مؤكدا أن القوات المسلحة ماضية في حماية سماء وأرض وحدود المملكة الأردنية من أي خطر يراد به زعزعة أمنها واستقرارها.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مقاطع توثيقية تتسبب في اعتقالات حوثية تعسفية في المحويت
شنت مليشيا الحوثي حملة اعتقالات في محافظة المحويت، عقب نشر مقاطع مصورة توثق لحظة سقوط صاروخ تابع للجماعة في منطقة عزلة ابن عبدالله، وهي الواقعة التي أثارت موجة غضب واستياء بين الأهالي.
وبحسب مصادر محلية فقد اعتقلت الجماعة ستة مواطنين على الأقل، وهم: عبدالعزيز محمد صغير نايف الأشـموري، محمد يحيى أحمد العبادي، نصار ناصر علي الأشـموري، ميثاق عبدالله الحرازي، عصام عبده عبدالله مظنون، وأديب محمد محمد الصيراني.
الى ذلك قالت منظمة عين لحقوق الإنسان
أن هذه الاعتقالات تُعد انتهاكاً واضحاً للحقوق الأساسية، لا سيما حرية الرأي والتعبير، وحق المواطنين في التوثيق والإبلاغ عن وقائع تمس أمنهم وسلامتهم.
وأضاف البيان أن هذه الممارسات تكرّس أجواء من الخوف وتقمع الحريات، وتتنافى بشكل مباشر مع مبادئ القانون الدولي الإنساني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وطالبت المنظمة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين، ووقف جميع أشكال التضييق على خلفية الرأي والنشر، محمّلة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.
كما دعت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل العاجل للضغط من أجل إنهاء هذه الانتهاكات المستمرة بحق المواطنين.
وكان نشطاء على مواقع التواصل قد نشروا مقطعًا يوثق سقوط صاروخ حوثي فاشل على جبل المحويت، حيث ظهرت عليه كتابة يدوية للرقم “٢١٩”، مما أثار موجة سخرية واسعة وأظهر مستوى التردي التقني الذي تعانيه المليشيا