أشعر بالقلق المتزايد على وطني.. إليسا تعلن تأجيل حفلتها الغنائية بسبب أوضاع لبنات
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلنت النجمة إليسا بيان رسمي لتأجيل حفلتها الغنائية، التي كان من المقرر إقامتها في قبرص، وذلك عبر صفحتها الشخصية موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”.
ونشرت إليسا البيان عبر خاصية “إستوري” وجاء كالتالي: "تدهورت الأوضاع الأمنية في بلدي الحبيب لبنان في الأيام الماضية بشكل دراماتيكي، وهذا ما جعلني مثل أي مواطنة لبنانية أشعر بالقلق المتزايد على وطني".
وتابع: “وفي الوقت نفسه كنت ملتزمة بحفل في قبرص منذ أكثر من خمسة أشهر، فبدأت مفاوضات مع المنتجين لإلغائه، احترامًا لأهل بلدي وللشهداء من الأبرياء والمدنيين الذين يسقطون بالعشرات".
واستكمل البيان: "وبعد الوصول إلى قبرص تمكنت من التوصل مع المنتجين إلى اتفاق على تأجيل الحفل، ريثما تعود الأوضاع إلى طبيعتها بإذن الله وسط تفهم مشكور من المنظمين".
وحرصت إليسا هلي توجية رسالة إعتذار لجمهورها قائلة: "وانطلاقا من الواجب الأخلاقي تجاه الذين تكبدوا مشقة السفر إلى قبرص لحضور الحفل، أتقدم بالاعتذار من الجميع، لكن الظروف في لبنان لا تترك لنا مجالا لتقديم الحفلات والترفيه، فيما الناس يموتون ويتهجرون من مناطقهم، ونتمنى أن تهدأ الأوضاع فنعود قريبا إلى عملنا المعتاد، ونلتقي مع كل محبي الفن والثقافة من لبنان والعالم العربي والعالم".
وأختتمت البيان قائلا: "وفي الختام أتمنى أن ترافقونا في الصلاة من أجل لبنان، وبراحة نفس الشهداء الأبرياء ولسلامة الجرحي، والمصابين، ولكي يبقى لبنان مصانا محصنا وبعيدا عن الدمار والموت، لم يكن لبنان يوما إلا مساحة للحياة والأمل، وكل ما نتمناه إن تمر هذه المحنة الصعبة وأن ننعم بالسلام والاستقرار".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حفل اليسا الفجر الفني ازمة لبنان إسرائيل تضرب لبنان المطربة إليسا
إقرأ أيضاً:
هل بدأ حلف الناتو بنشر قواته في جزيرة قبرص تمهيدا لضمها؟
أنقرة (زمان التركية) – زعم الكاتب الصحفي، محمد شتين جولتش، أن حلف الناتو نشر قوات له بجنوب جزيرة قبرص في ظل انشغال الرأي العام العالمي بالتطورات في سوريا.
وأفاد شتين جولتش في مقال أن أنظار العالم ستتجه قريبا صوب قبرص وأن تركيا ستضطر لقبول حل مجتمع ثنائي في قبرص وسيتم ضم الجزيرة بالكامل لحلف الناتو وستصبح أكبر قاعدة للحلف في شرق البحر المتوسط.
وفيما يلي طرح لبعض ما ورد في مقال شتين جولتش:
“في السابق الاتحاد الأوروبي والآن الولايات المتحدة تعمل على فرض وضع بالجزيرة والقضاء تماما على قبرص التركية. بينما نحن نتحدث عن سوريا انشغلت قوات حلق الناتو بقيادة أمريكا بالتسلل إلى جنوب الجزيرة.
تتمركز المروحيات والمقاتلات الأمريكية في منطقتي لارنكا وبافوس في قبرص الجنوبية ويضم مطار لارنكا طائرة نقل من طراز سي 130 وطائرتي نقل من طراز شينوك وبيل UH- 1 ، بينما تضم قاعدة أندرياس باباندريو في بافوس الطائرات القادرة على التحليق والهبوط افقيا التابعة للقوات الخاصة والمعروف باسم U22 Osprey بجانب مقاتلات ألمانية ومقاتلات تابعة لحلفاء الناتو الآخرين.
وفي ليماسول، هناك السفن الحربية الأمريكية، بينما في ماري يتم إنشاء مهبط للمروحيات الضخمة الخاصة بالجيش الأمريكي. والقواعد الانجليزية أيضا في خدمة الحلف.
باختصار، أمريكا والأوروبيون ينشؤون مركز تحكم شرق البحر المتوسط في قبرص اليونانية. ورغم أن الوضع الحالي يبدو في صالح تركيا بسبب التطورات في سوريا، إلا أن الوضع الحقيقي ليس كذلك.
اليوم ننظر إلى سوريا وغدا قد تتجه أنظار العالم بأسره إلى قبرص.
دعوني أوضح شيئا:
ستضطر تركيا لحل المجتمعين في قبرص وسيتم القضاء على قبرص التركية وسيُطالب بانسحاب الجنود الأتراك من الجزيرة وستٌضم الجزيرة لحلف الناتو وستصبح أكبر قاعدة للحلف في شرق ابحر المتوسط.
قد يستمر الوجود العسكري التركي الرمزي في الجزيرة كقوة تابعة للحلف وتطبيق هذا السيناريو بات وشيكا”.
Tags: التطورات في سورياتركياحلف الناتوشرق البحر المتوسطقبرص التركيةقبرص اليونانية