مليونا لبناني نزحوا داخليا وخارجيا منذ الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال رئيس خلية الأزمة الحكومية ووزير البيئة اللبناني ناصر ياسين، السبت إن نحو مليون لبناني نزحوا بسبب الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان منذ 23 أيلول/ سبتمبر الجاري، بينهم مئات الآلاف نزحوا منذ أمس فقط.
وسبق أن أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أن أكثر من 200 ألف شخص نزحوا داخليا في لبنان جراء الهجمات الإسرائيلية.
وأضاف غراندي، أن أكثر من 50 ألف لبناني وسوري في لبنان عبروا إلى سوريا هربا من الغارات الجوية الإسرائيلية، مبينا أن عمليات إيصال المساعدات الأممية مستمرة بالتنسيق مع الحكومتين اللبنانية والسورية للوصول إلى جميع المنكوبين.
وتوجه آلاف الأشخاص الفارين من لبنان إثر التصعيد الإسرائيلي الأخير، وبينهم عناصر في حزب الله، إلى مناطق تم تهجير أهلها في سوريا من قبل نظام الرئيس بشار الأسد.
وأعلن حزب الله، السبت، رسميا اغتيال أمينه العام حسن نصر الله بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي لضاحية بيروت الجنوبية بعشرات الغارات طوال ساعات الليلة الماضية، وسط ترقب عن الخطوة التالية للحزب وتكهنات مفتوحة حول خليفته.
ويأتي الحادث بالتزامن مع تصاعد الهجمات في لبنان، لا سيما بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، بعد يوم من هجوم جوي استهدف المنطقة وأسفر عن استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وأوضح الجيش في بيان: "نفّذ الجيش الإسرائيلي ضربة دقيقة في منطقة الضاحية في بيروت. سنوافيكم بالتفاصيل لاحقا".
وأنذر جيش الاحتلال سكان البقاع وضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان بالإخلاء وعدم العودة حتى إشعار آخر، بدعوى "التواجد قرب ممتلكات حزب الله".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن الغارات الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت القيادي في "حزب الله" نبيل قاووق.
من جانبه، أعلن حزب الله أنه استهدف بقذائف صاروخية ومدفعية 5 مستوطنات وقاعدة للجيش وموقعا عسكريا شمال الأراضي المحتلة.
اقرأ أيضا:
قائد الجيش الأردني يستطلع مناطق حدودية ويطلق تصريحات بشأن "مهام دفاعية"
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط صاروخ في نهاريا شمال الأراضي المحتلة ووقوع انفجار.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إنه تم اعتراض طائرتين مسيّرتين في سماء مدينة نهاريا في الجليل الغربي.
كما دوت صافرات الإنذار في نهاريا ورأس الناقورة وشلومي؛ للتحذير من تسلل طائرة مسيّرة.
في ذات الوقت، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مقذوفا أطلق من لبنان سقط في الضفة الغربية وأشعل حرائق اليوم السبت، فيما ذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح.
وأضاف بيان الجيش، أن "خدمات الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية تعمل حاليا على إخماد الحرائق الناجمة عن سقوط المقذوف في المنطقة".
وأفادت تطبيقات التنبيه الإسرائيلية في وقت سابق بأن صفارات الإنذار دوت في ضواحي القدس والضفة الغربية المحتلة اليوم السبت؛ للتحذير من قصف من لبنان، وفقا لما قاله الجيش الإسرائيلي.
كما دوت صافرات الإنذار في محيط القدس، جراء إطلاق صاروخ من جنوب لبنان، للمرة الأولى منذ 8 أكتوبر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اللبناني سوريا الاحتلال سوريا لبنان الاحتلال نازحون العدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةشنت مسيرة إسرائيلية، أمس، غارة على بلدة في جنوب لبنان، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، قبل أيام من انتهاء مهلة تنفيذ وقف إطلاق النار في 18 فبراير.
وقالت الوكالة، إن «مسيرة إسرائيلية معادية نفذت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل»، مضيفة «هرعت سيارات الإسعاف للمكان، إلا أنه لم يصب أحد بأذى».
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف النار بهدف وضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر 2024 مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية بجنوب لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير. وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.
وأفاد مسؤول أمني إسرائيلي الخميس أن إسرائيل مستعدّة للانسحاب من الأراضي اللبنانية وتسليمها للجيش «ضمن المهلة الزمنية» المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، أبلغ لبنان الخميس الماضي الوسيط الأميركي رفضه المطلق لمطلب إسرائيل إبقاء قواتها في خمس نقاط في جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير، وفق ما أعلن رئيس البرلمان نبيه بري.
وبعد استقباله الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون، قال بري «الأميركيون أبلغوني أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 فبراير من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في خمس نقاط».
وأضاف، في حديث للصحفيين، وفق ما نقل مكتبه الإعلامي، «أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة رفضنا المطلق لذلك»، مضيفاً «رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب».