حسن نصر الله.. أيقونة حزب الله من الأمين العام للاغتيال
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
اغتالت إسرائيل، زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر، بعدما استهدفته بغارة عنيفة بالضاحية الجنوبية لبيروت.
ويرصد موقع "الفجر"، في سطور معلومات عن حياة حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، وكيف خططت ونفذت إسرائيل عملية اغتياله؟.
من هو حسن نصر الله
حسن نصرالله ولد في أغسطس 1960 بأحد الأحياء الفقيرة شرق بيروت، وكان الابن الأكبر بين تسعة أبناء ووالده يملك محل بقالة صغيرًا.
وبسبب الحروب الأهلية، غادر والده، بيروت وعاد إلى قريته الأصلية في جنوب لبنان: البازورية التي ينتمي سكانها إلى الطائفة الشيعية مثل العديد من القرى في مدينة صور في محافظة الجنوب، وهناك تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي.
وانضم في سن الخامسة عشرة، إلى أهم مجموعة سياسية-عسكرية شيعية لبنانية في ذلك الوقت: حركة أمل، وهي جماعة مؤثرة وناشطة أسسها الإمام موسى الصدر.
تأسيس حزب الله
أعلن حزب الله، في عام 1985، رسميًا عن تأسيسه، وانضم حسن نصرالله لحركة أمل، وسرعان ما تركت هذه المجموعة بصمتها في السياسة الإقليمية من خلال تنفيذ أعمال مسلحة ضد القوات الأمريكية في لبنان.
انضمام حسن نصر الله لحزب الله
انضم حسن نصرالله إلى جماعة حزب الله، وهو عمره 22 عامًا فقط وبمعايير رجال الدين الشيعة، كان يُعتبر مبتدئًا، وقرر الانتقال إلى مدينة قم لمواصلة دراسته الدينية، وخلال فترة وجوده في الحوزة العلمية في قم، أصبح نصرالله متمكنًا من اللغة الفارسية وأقام علاقات صداقة وثيقة مع العديد من النخب السياسية والعسكرية في إيران، حسب ما أفادت بي بي سي عربي.
حسن نصر الله زعيمًا لحزب الله
في عام 1992، انتقلت قيادة جماعة حزب الله إلى حسن نصرالله، وفي ذلك الوقت، كان عمره 32 عامًا، بعد اغتيال عباس الموسوي على يد عملاء إسرائيليين بعد أقل من عام من انتخابه أمينًا عامًا للحزب.
شعبية حسن نصر الله
أعلنت إسرائيل، في عام 2000 الانسحاب الكامل من لبنان، منهية احتلالها للمناطق الجنوبية من البلاد، حيث احتفل حزب الله بهذا الحدث باعتباره انتصارًا كبيرًا، ونُسب الفضل في هذا الانتصار إلى حسن نصرالله.
واعتبر العديد من المواطنين العرب في المنطقة ذلك إنجازًا مهمًا، بعد أن انسحبت إسرائيل بشكل أحادي من أراضي دولة عربية دون اتفاق سلام.
كيف خططت إسرائيل لاغتياله؟
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن 3 مسؤولين إسرائيليين، أن إسرائيل كانت على علم بمكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله منذ أشهر وقررت مهاجمته يوم الجمعة لأنها اعتقدت أن هناك "فرصة" قبل أن يختفي عن الرادار.
وجرت طوال رحلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى الولايات المتحدة، مشاورات أمنية ووردت تحديثات استخباراتية عن التطورات في لبنان والتقدم في جاهزية المخابرات والقوات الجوية لتنفيذ هجومًا لا يمكن الهروب منه، وفقًا لموقع واللا.
هكذا نفذت إسرائيل عملية الاغتيال
قاد السرب 69 من سلاح الجو الإسرائيلي، عملية اغتيال حسن نصر الله، باستخدام طائرات من طراز F-15 والمسماة بـ "النظام الجديد"، واستهدفته بأكثر من 80 قنبلة، متوسط وزن كل قنبلة طن واحد من المواد المتفجرة، على مكان تواجده في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وعثرت عناصر حزب الله، على جثة نصر الله وحددوا هويته في وقت مبكر من يوم السبت، إلى جانب جثة أحد كبار القادة العسكريين في حزب الله وهو علي كركي.
من سيخلف حسن نصرالله
أفاد مراقبون، بأن هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، يعتبر الرجل الثاني في الحزب، وأبرز المرشحين لخلافته.
صفي الدين، ولد عام 1964 في بلدة دير قانون النهر جنوب لبنان، ثم تلقى تعليمه في النجف وقم، مثل نصرالله، وكان من بين مؤسسي حزب الله في 1982، كما أنه ابن خالة نصرالله وصهر القائد السابق لفيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، عدا عن أنه يشبه نصرالله كثيرًا شكلًا ونطقًا بـ "لثغة الراء"، حسب ما ذكرت قناة العربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسن نصر الله حسن نصرالله لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف سبب قرار اغتيال نصرالله.. إقرأوا الخبر!
قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في حديث مع صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه قرر "اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله لأنه تولى قيادة المهام العسكرية حرفياً، وأصبح قائد محور المقاومة بعد قاسم سليماني".وفي حديثه، قال نتنياهو: "كان نصرالله هو من يستخدم إيران وليس العكس لقد أذهلني هذا الشخص حيث كان بمثابة محور المحور".
وتابع: "في بداية الحرب أبلغت رؤساء المجالس الاستيطانية في غلاف غزة إنه عليهم الصمود لأننا سنغيّر الشرق الأوسط، وبعد شهور تمكنّا من فعل ذلك ونحن نقف الآن عند مفترق طرق".
وقال نتنياهو: "دخلنا غزة ليس لقص أعشاب الإرهاب أو توجيه ضربات رادعة لحماس بل من أجل اقتلاع جذورها وتدميرها".
وعن دور إيران في المنطقة، قال: "إيران أنفقت نحو 30 مليار دولار في سوريا، ونحو 20 مليار دولار على حزب الله، ولا نعلم كم أنفقت على حماس، وجميع هذه الأموال ذهبت أدراج الرياح". وأكمل: "لقد هزمنا حزب الله الذي كان من المفترض أن يحمي إيران، وإيران لم تحم حزب الله أيضًا، ولم يحم أي منهما بشار الأسد في سوريا .. لقد قسّمنا محور الشر الإيراني إلى قسمين".