“العالم لن ينتظر أكثر”.. أستراليا تدعو لحراك دولي لإقامة دولة فلسطين
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
نيويورك – طالبت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، امس السبت، المجتمع الدولي بإقامة دولة فلسطين على وجه السرعة، مشددة على أن “العالم لا يمكنه أن ينتظر أكثر”.
جاء ذلك في خطاب وونغ، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ79 بنيويورك.
وأشارت الوزيرة الأسترالية في كلمتها إلى القرار الأممي رقم 181 الصادر في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1947، القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين يهودية وعربية.
وأضافت: “مرت 77 سنة ولا أثر لدولة فلسطينية بعد. لا يمكن للعالم أن ينتظر أكثر من ذلك. ويجب على جميع البلدان أن تساهم في كسر دائرة الصراع”.
وقالت وونغ، إن “حل الدولتين يعتبر الأمل الوحيد لكسر دائرة العنف التي لا نهاية لها”.
وفي السياق ذاته، طالبت وونغ، إسرائيل بالامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية، بما في ذلك السماح بتوفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية لغزة.
وفي 19 يوليو/ تموز الماضي، قالت محكمة العدل الدولية في رأي استشاري بناء على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة إن “استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على “وجوب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
القمة العربية تؤكد على حل الدولتين وتدعو لعقد مؤتمر دولي لإقامة الدولة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت القمة العربية غير العادية، التي عُقدت في القاهرة، أن الخيار الاستراتيجي للدول العربية هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن جميع حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في الحرية وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، وفق حل الدولتين.
وشددت القمة على ضرورة ضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتحقيق الأمن لجميع شعوب المنطقة، بما في ذلك إسرائيل، استنادًا إلى مبادرة السلام العربية لعام 2002، التي تعكس التزام الدول العربية بحل النزاعات وتحقيق التعايش المشترك وإقامة علاقات طبيعية قائمة على التعاون بين جميع دول المنطقة.
كما جددت القمة رفضها لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب التي تهدد الأمن والاستقرار، مؤكدةً التزامها بالقيم والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.
وفي إطار الجهود لتحقيق السلام، دعت القمة إلى تكثيف التعاون مع القوى الدولية والإقليمية، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل إنهاء الصراعات في الشرق الأوسط. وأعلنت الدول العربية استعدادها للانخراط الفوري مع الإدارة الأمريكية وكافة الشركاء الدوليين لاستئناف مفاوضات السلام، بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
كما دعت القمة إلى عقد مؤتمر دولي لإقامة الدولة الفلسطينية، تأكيدًا على التزامها بإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية.