رابطة الليغا تدين بشدة حملة الكراهية المتوقعة في ديربي مدريد
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم السبت، أنها "ستطلب الاعتقال الفوري للمحرضين" على حملة الكراهية ضد البرازيلي فينيسيوس جونيور خلال مباراة ديربي مدريد الأحد 29 سبتمبر/أيلول بين الجارين أتلتيكو وريال.
وجاءت هذه الخطوة من الرابطة في ظل حملة كراهية متوقعة من بعض مشجعي أتلتيكو ضد فينيسيوس قبل الديربي الساخن في الجولة الثامنة من الليغا.
ووفقا لصحيفة "ماركا" فإن رسالة متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي تدعو جماهير أتلتيكو للذهاب ملثمين إلى ملعب متروبوليتانو، لإهانة النجم البرازيلي مع عدم المخاطرة بالكشف عن الهوية.
وأكدت الرابطة في بيان أنها تدين بشدة هذه الأفعال التي تشجع وتحرض بشكل مباشر أو غير مباشر على الكراهية ضد شخص معين.
وقالت: "تشكل الحملة المذكورة أعلاه جريمة تحريض على الكراهية، محددة بوضوح في قانون العقوبات… لن تتسامح بأي حال من الأحوال مع هذا النوع من السلوك".
وأضافت: "هذه الأفعال لا تضر بصورة الرياضة وبلدنا فحسب، بل تمثل أيضا تهديدا مباشرا لنزاهة ورفاهية جميع المشجعين".
وتحيي رابطة الدوري الإسباني مع ذلك "السلوك المدني والمثالي للغالبية العظمى من المشجعين، الذين أظهروا التزاما راسخا بقيم الرياضة".
ومنذ وصوله إلى مدريد عام 2018، تم استهداف فينيسيوس عنصريا بشكل متكرر بسبب لون بشرته.
وحُكم الخميس على مشجع لنادي مايوركا بالسجن مدة عام والمنع من دخول الملاعب 3 أعوام، بسبب الإساءة العنصرية إلى البرازيلي خلال خسارة فريق العاصمة أمام مايوركا 0-1 في الدوري على ملعب سون مويكس في فبراير/شباط 2023.
وقال ريال مدريد، في بيان، إن "المشجع أُدين بارتكاب جريمتين ضد النزاهة الأخلاقية، مع تفاقم الجريمة بسبب دوافع عنصرية".
وكانت محكمة إسبانية حكمت في يونيو/حزيران الماضي على 3 من مشجعي فالنسيا بالسجن 8 أشهر بتهمة الإساءة العنصرية لفينيسيوس خلال مباراة في الدوري العام الماضي، وهو أول حكم من نوعه في إسبانيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإسباني الدوري الإسباني فی الدوری
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تعرب عن قلقها إزاء “خطاب الكراهية ضد المهاجرين”
أعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عما وصفته بـ”قلقها البالغ إزاء حملة المعلومات المضللة التي تؤجج التوتر في ليبيا وتحرض على خطاب الكراهية ضد اللاجئين والمهاجرين”.
وقالت البعثة في بيان صحفي اليوم إن المعلومات المضللة لا تؤدي إلا إلى تفشي الخوف وحالة العداء، وفق قولها.
ودعت الأمم المتحدة كل المعنيين إلى الامتناع عن تداول “المعلومات المضللة”، وضمان أن يكون الخطاب العام قائمًا على الحقائق، مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان، حسب وصفها.
وتتصدّر مواقع التواصل الاجتماعي حملة شعبية ضد ارتفاع أعداد الوافدين غير النظاميين في ظل غياب الأوراق الثبوتية والشهادات الصحية.
وفي هذا السياق، نفى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة نية حكومته توطين المهاجرين في ليبيا مشيرا إلى أن البلاد لن تكون موطنا للهجرة غير الشرعية.
المصدر: بيانات
بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0