الحريري: الهلال ترك الأندية يتنافسون ثم جاء بكل هدوء وأخذ الصدارة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
ماجد محمد
علق الناقد الرياضي، سامي الحريري على الفوز الساحق الذي حققه فريق الهلال الأول لكرة القدم، أمام نظيره الخلود، في مباراة أمس بالدوري.
وغرد الحريري على حسابه على منصة إكس قائلًا: “الهلال ترك الأندية يومين يتنافسون، ويتزاحمون على المراكز الأولى، ويطلقون التحديات تجاه بعضهم، و ينزلون مقاطع في حساباتهم، وأتى الكبير بهدوء، وأخذ الصدارة وقالهم تصبحون على خير” .
وتمكن الهلال من مواصلة سلسلة انتصاراته في الدوري، بعد الفوز على الخلود 4-2، خلال مجريات الجولة الخامسة من بطولة دوري روشن للمحترفين.
ويتصدر أزرق العاصمة جدول ترتيب الدوري بـ 15 نقطة، وبفارق 3 نقاط عن الاتحاد صاحب المركز الثاني، وبـ 4 نقاط عن غريمه التقليدي النصر، الذي يقبع في المركز الثالث.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الخلود الهلال دوري روشن
إقرأ أيضاً:
في المرحلة الـ 18 من الدوري الإنجليزي «بوكسينغ داي».. ليفربول للابتعاد بالصدارة.. وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة
البلاد- جدة
يجد ليفربول نفسه في صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم في جولة نهاية العام لأول مرة منذ موسم 2020-2021، وهو يأمل في استغلال هذه الفرصة؛ للابتعاد أكثر بالمركز الأول حين يستضيف ليستر سيتي مساء اليوم الخميس في المرحلة الـ 18.
بعد تعادلين محبطين في الدوري، عاد الـ ” ريدز” إلى طريق الانتصارات بشكل مبهر الأحد الماضي متغلبًا على توتنهام 6-3، وموسعًا الفارق مع ملاحقه تشيلسي إلى 4 نقاط، وفي جعبته مباراة ناقصة، لكن النتيجة لم تقنع مدربه الهولندي أرنه سلوت كثيرًا.
بعد ذلك الفوز، ضمِن ليفربول الصدارة في نهاية العام، وهو أمر يفعله للمرة الـ 21 في تاريخه، أكثر من أي ناد آخر، وقد تمكن من بعدها من تحقيق اللقب 11 مرة.
ويمتلك الـ”ريدز” سجلًا مميزًا في الـ”بوكسينغ داي”؛ إذ فاز في آخر 7 مباريات مسجلًا 20 هدفًا مقابل تلقيه هدفًا واحدًا فقط.
وتبدو حظوظ ليفربول في تخطي ليستر المتعثر كبيرة؛ إذ لم يفز الضيف في ملعب أنفيلد منذ عام 2000، وهو يبتعد بفارق نقطتين عن منطقة الهبوط بعد عودته إلى الـ” بريميرليغ” هذا الموسم.
على الطرف الآخر، يرفض الإيطالي إنتسو ماريسكا مدرب تشيلسي مرارًا أي حديث عن المنافسة على اللقب.
بدوره، يأمل آرسنال الثالث الذي يبتعد عن الصدارة بفارق 6 نقاط، في تخطي ضيفه إيبسويتش غدًا الجمعة، لكن من دون نجمه بوكايو ساكا الذي سيغيب لأسابيع عدة بعد إصابته في عضلة الفخذ الخلفية، خلال الفوز على مضيفه كريستال بالاس 5-1 في المرحلة الماضية.
قطبا مانشستر يبحثان عن حلول
ويبحث الإسباني بيب غوارديولا عن طريقة لإعادة مانشستر سيتي إلى سكة الانتصارات، بعدما خسر 9 من المباريات الـ 12 الأخيرة التي لم تشهد سوى فوز وحيد.
وقد يجد حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية هذا الطريق من بوابة ضيفه إيفرتون؛ إذ فاز عليه 13 مرة في آخر 15 مباراة لم يذق فيها طعم الخسارة.
مع ذلك، لن تكون الأمور بهذه السهولة، إن كان من جهة الحالة المعنوية السيئة التي يعيشها سيتي، أو من جانب النتائج المقبولة التي يحققها إيفرتون الذي منع تشيلسي وآرسنال تواليًا من الفوز، ولم يخسر سوى مرة في آخر 6 مباريات.
وشرح غوارديولا أن نتائج سيتي الأخيرة ليست بسبب أن” الفريق لا يركض، لا يقاتل، (أو بسبب) هذا اللاعب أو هذا المدرب. (المشكلة) بالكثير من التفاصيل الصغيرة أو الكبيرة التي تسبب في ألا نكون جيدين كما كنا. لكن لدينا فرصة جديدة في البوكسينغ داي”.
أما مانشستر يونايتد الذي يعيش مرحلة متقلبة مع مدربه البرتغالي روبن أموريم، فيأمل أن يحقق الفوز بعد خسارتين في الدوري وكأس الرابطة، وذلك أمام ولفرهامبتون الذي عيّن البرتغالي فيتور بيريرا مدربًا خلفًا لغاري أونيل.
ويستعد المدرب البرتغالي لنوتنغهام فوريست نونو إسبيريتو سانتو، مدرب الاتحاد السعودي السابق، لمواجهة فريقه السابق توتنهام على ملعب” سيتي غراوند”.
ويحلم مشجعو نوتنغهام الذي يحتل المركز الرابع، بالعودة إلى دوري أبطال أوروبا بعد غياب دام 40 عامًا.