“التباوي والضاوي” يبحثان الجهود المبذولة للحد من تدفق المهاجرين غير النظاميين
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
استعرض وزيرا الدولة لشؤون الهجرة بالحكومة الليبية “فتحي التباوي”، مع وزير الحكم المحلي “سامي الضاوي”، منظومة تقيّد المهاجرين غير النظاميين.
كما بحثا الجهود المبذولة من قبل وزارة الدولة لشؤون الهجرة بالتعاون مع الأجهزة المحلية والدولية، للحد من تدفق المهاجرين.
وبدوره، أكد وزير الدولة لشؤون الهجرة، على ضرورة تعزيز التنسيق بين جميع الوزارات والإدارات ذات الصلة، لضمان نجاح السياسات المعتمدة في هذا الملف.
ومن جهته، قال وزير الحكم المحلي، إن مجالس البلديات المحلية، يؤدّي دورًا محوريًا في توفير الدعم اللوجستي والإنساني في مناطق الهجرة، والعمل على تحسين الظروف في المناطق التي تتأثر بتدفق المهاجرين.
الوسومالتباويالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: التباوي
إقرأ أيضاً:
بلدنا اسمه السُودان.. وشعبنا اسمه “الشعب السودانيّ” مفهوم؟!
نكرر للمرّة العاشرة:
اسمه السُودان وليس “الدولة السودانية”.
وشعبنا يدعى الشعبُ السودانيّ أو شعبُ السُودان لا نطلق على أنفسنا اصطلاح “الشعوب السودانية”.
الأمريكيون مثلًا يقولون (أمريكا) مباشرةً ويدخلون في الحديث، وبالطبع لا يصفون اجتماعهم السكاني بشعوب أمريكا أو الشعوب الأمريكية. وكذا البريطاني والفرنسي..إلخ
من يطلق عليك اسم “الدولة السودانية” أو يصف اجتماعك البشري في نظامية الدولة ب “الشعوب السودانية” هو: الخارج/ المُستعمِر/ الغربي/ الأمريكي/ الإنجليزي/ الأبيض
أو من ينوبون عنه “نواب الاستعمار”؛ إذ جرى على الألسن عندهم إطلاق مسمى: “الدولة السودانية” ومِنْ ثم تُحمّل المفردة بمتلازمات سلبية أهما: الفشل/ التفكك/ الفقر/ الخراب/ التخلّف.. وبات التوصيف خارج اللغة المباشرة ذا دلالةٍ مُسيئة، وحمولاتٍ مُغرضة لأنهم أرادوا للأذهان أنْ تحتقر أوطانها حتى على أصعدة ما يجري على الألسن. وتُسقِط عنها رمزية التوحّد/ الوحدة التي تتجلى في مفردة “شعب” مقابل استبدالها ب “شعوب” والتي تُفيد الفِرقة والتشتت وغياب الأواصر الضامة لكيان الدولة.
بلدنا اسمه السُودان.. وشعبنا اسمه “الشعب السودانيّ”
مفهوم؟!
هل هذا واضح؟
ولا لسه في أغبياء فاكرين دي قشرة.. وعاوزين يرددوا ساي أي كلمة بسمعوها؟
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب