وزير الخارجية يبحث مع هانديكاب الدولية مشاريع دعم ذوي الاحتياجات الخاصة في اليمن
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
يمانيون../
التقى وزير الخارجية والمغتربين، جمال أحمد عامر، اليوم، بالمدير القطري لمنظمة هانديكاب الدولية، ريشما أعظمي، حيث جرى استعراض المشاريع التي تنفذها المنظمة في اليمن.
وخلال اللقاء، أعرب الوزير عامر عن تقديره للجهود الإنسانية التي تبذلها المنظمة في دعم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على دمجهم في المجتمع، مشيرًا إلى الأثر الإيجابي لهذه الجهود على الأفراد والمجتمع ككل.
وأشار الوزير إلى أهمية استمرار المنظمة في تنفيذ مشاريع نزع الألغام، موضحًا أن الألغام تشكل عائقًا أمام التنمية، خصوصًا في المناطق التي تضررت من السيول، حيث أدى ذلك إلى انتشار الألغام في المناطق السكنية مما يهدد حياة المدنيين.
وأكد عامر استعداد الوزارة لتقديم كل التسهيلات الضرورية لضمان نجاح أنشطة المنظمة الإنسانية، مشددًا على أن حكومة التغيير والبناء تولي اهتمامًا خاصًا بذوي الاحتياجات الخاصة والفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
من جانبها، شكرت ريشما أعظمي الوزير على الدعم والتسهيلات المقدمة للمنظمة، وأكدت أن المنظمة تسعى للحصول على تمويل لمشاريع جديدة، خاصة في مجالات تأهيل مراكز الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي، إضافة إلى تعزيز جهود نزع الألغام.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية : اليمن جاهز لاي خيارات وأي تصعيد
وأكد وزير الخارجية جمال عامر، خلال مؤتمره الصحفي، على مواقف اليمن الثابتة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، ولا سيما القضية الفلسطينية.
وأوضح الوزير عامر أن موقف اليمن من إسناد غزة هو موقف مبدئي وواضح، مشيراً إلى أن هذا الحق استُخدم في نصرة القضية الفلسطينية.
وأكد أن موقف القيادة اليمنية كان واضحاً ضمن معادلة تقضي بوقف الإبادة الجماعية في غزة مقابل وقف العمليات في البحر الأحمر.
وفيما يتعلق بالعدوان الثلاثي على اليمن، أشار الوزير إلى فشل هذه الحملة، لافتاً إلى أن الحديث الآن يدور حول الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة، والتي تعمل على تجفيف المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.
وأضاف أن اليمن تعرض للحصار لمدة عشر سنوات دون أن يستخدم ورقة البحر الأحمر، إلا أنه استخدمها في مواجهة العدوان على غزة.
وفي الشأن اللبناني، أكد الوزير أن المقاومة حق أصيل لأي شعب تحتله دول أخرى، معرباً عن رفضه لاستمرار العدوان والخروقات الإسرائيلية.
وأشار إلى استمرار المؤامرات ضد اليمن، معتبراً أن السعودية هي الأداة الأمريكية في تنفيذ المخططات الأمريكية في البلاد.
وأكد الوزير أن الولايات المتحدة لن تتمكن من حماية السعودية، كما لم تتمكن من حماية "إسرائيل"، مشدداً على أن اليمن جاهز لأي خيارات وأي تصعيد.
وأشار إلى محاولات مقايضة المواقف السياسية اليمنية بالحصار، لافتاً إلى أن منظمة الغذاء العالمي بدأت بتقليص مساعداتها.
ووصف الوزير منظمة الغذاء العالمي بأنها أكثر المنظمات التي تأخذ نفقات تشغيلية، معتبراً أن فسادها واضح وأنها ذراع أمريكي لتركيع الشعوب. ومع ذلك، أكد أن إجراءات اليمن ستظل مفتوحة للمنظمات والمجالات الإنسانية.
وفيما يتعلق بالضغوط التي تمارسها الأمم المتحدة للإفراج عن محتجزين يعملون في المنظمات الدولية، أشار الوزير إلى أن اليمن عرض على الأمم المتحدة الاطلاع على الوثائق والأدلة التي تثبت تورط المحتجزين في أنشطة استخباراتية، إلا أن المنظمة الدولية رفضت الاطلاع عليها. وأكد أن الإجراءات القانونية اليمنية ستجري مجراها، وسيتم الإفراج عمن تثبت براءته.
وأكد الوزير أن اليمن يسعى لسلام دائم وعادل يحفظ للبلاد حريتها واستقلالها وقرارها، محذراً من أن قرار تصنيف اليمن من قبل إدارة ترامب قد يجبر البلاد على تعليق عملية السلام.
وانتقد المبعوث الأممي، معتبراً أنه أصبح طرفاً في الصراع ويتحدث بطريقة غير موضوعية وعادلة.
واختتم الوزير مؤتمره الصحفي بالتأكيد على أن القيادة اليمنية ستتخذ القرارات المناسبة في حال فشل الجهود الدبلوماسية، معرباً عن استعداد اليمن لمواجهة أي تطورات محتملة.