المرصد السوري: طيران مجهول يضرب مواقع للمليشيات الإيرانية في دير الزور
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
استهدفت طائرات حربية مجهولة مواقع للميليشيات الإيرانية في مدينة دير الزور وريفها الشرقي، بالإضافة إلى غارات ضربت مواقع في ريف البوكمال قرب الحدود السورية العراقية، وفق ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي دير الزور ذكر الرصد أن مقاتلات نفذت "خمس غارات جوية استهدفت مقرا عسكريا ورادارا في حي هرابش وجبل ثردة في محيط مطار دير الزور ومقر التنمية في شارع بورسعيد في حي العمال".
ونوه المرصد إلى أن محافظة دير الزور شهدت "حراكا عسكريا مكثفا من جانب الميليشيات المدعومة من إيران، في ظل استعدادات لشن هجمات على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية ضفاف نهر الفرات الشرقية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وتتواجد فيها قاعدتا العمر و "كونيكو" التابعتين للقوات الأميركية".
وذكر أن ميليشيا "لواء الباقر” التابعة للحرس الثوري الإيراني، بقيادة نواف البشير، "كثفت من تحركاتها واجتماعاتها في مدينة دير الزور، حيث يتم التخطيط لتنفيذ عمليات ضد 'قسد' من خلال خلايا نائمة".
وتقيّم الولايات المتحدة قواتها المتواجدة في المنطقة وسط تصعيد في القتال بين حزب الله وإسرائيل، وعقب مقتل الأمين العام للجماعة اللبنانية، حسن نصرالله، في غارة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية ببيروت، الجمعة.
والسبت، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" للحرة: "لدينا دائما مخاوف من إمكانية استهداف قواتنا في العراق وسوريا لا سيما الآن انتقاما لمقتل نصرالله"
ولكنه أكد أنه "ليس لدينا إشارات على إمكانية تعرض قواتنا لهجوم وشيك"، وشدد على أن قواتنا على أعلى مستويات التأهب منذ يوليو الماضي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: دیر الزور
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا مجازر الساحل السوري إلى 1500 مدني أغلبهم من الطائفة العلوية
الثورة نت|
وثق المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم الجمعة، مجزرتين شهدتها محافظتا اللاذقية وطرطوس، وراح ضحيتها 24 مدينا، وارتفع معها إجمالي المجازر إلى 56 محزرة والضحايا إلى 1500 مدني، منذ السادس من مارس، وذلك في الساحل السوري والمناطق الجبلية.
وترتكب عناصر الأمن والدفاع الخاضعة للجماعات التكفيرية وقواتها الرديفة لعمليات إعدام ميداني وتهجير قسري وحرق منازل.
ووثق المرصد السوري، اليوم الجمعة، مجزرتين في محافظتي اللاذقية وطرطوس ، راح ضحيتها 24 مدنياً، أغلبهم من الطائفة العلوية، وتوزعوا على: طرطوس: (14 ضحية)، اللاذقية (10 ضحايا).
وحذر المرصد من الألية التي يتم من خلال دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري بعد توثيق المرصد لمقتل حوالي 1393 مدنيا من أبناء الطائفة العلوية.
وأعرب المرصد عن خشيته من تحول هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لاحقاً لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، ويُتهم من خلالها من يسمون “بفلول النظام” بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عُزل من الطائفة العلوية.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحقيق العاجل في الانتهاكات وإرسال فرق توثيق مستقلة، محذراً من أن الإفلات من العقاب يُهدد الاستقرار المجتمعي في مرحلة ما بعد سقوط النظام.